مشاهدة النسخة كاملة : مقتل العشرات وإصابة المئات في 3 انفجارات انتحارية هزت العاصمة الأردنية
لمياء
11-10-2005, 07:27 AM
مسؤول اردني يعتبر الزرقاوي مشبوها رئيسيا
عمان-وكالات
وقعت ثلاثة انفجارات في ثلاثة فنادق في مناطق مختلفة من العاصمة الاردنية عمان وأسفرت عن مقتل حوالي 67 شخصا وإصابة حوالي 300 آخرين بجروح.
واستهدفت الانفجارات فنادق "حياة عمان" و"راديسون ساس" اضافة الى فندق " دايز ان" الذي يقع في منطقة الرابية ووقعت في الساعة السابعة مساء الاربعاء بتوقيت جرينتش (التاسعة بالتوقيت المحلي).
العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الذي وصف التفجيرات بالارهابية تعهد بأن يد العدالة ستطال المجرمين. وقد افادت مراسلة العربية في عمان ان السلطات الاردنية اعتقلت ثلاثة عراقيين عثرت بحوزتهم على خرائط لمواقع وأبنية اردنية حساسة.
وقد اصيب المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد في حين قتلت ابنته ريما في التفجيرات التي طالت ثلاث فنادق في العاصمة الاردنية عمان وفقا لاقارب العائلة.
وقد وصل العقاد الى الاردن لحضور حفل زفاف الجمعة المقبل في العقبة كما وصلت ابنته ريما من بيروت الاربعاء. وكان العقاد في بهو الفندق يستقبل ابنته لحظة وقوع الانفجار ما اسفر عن مقتلها على الفور. واكدت المصادر ان العقاد اصيب بجرح كبير في الرقبة لكن حاله ليست في خطر.
وقد قررت السلطات الأردينة إغلاق حدودها البرية وفرضت طوقا حول مقرات البعثات الدبلوماسية والفنادق والمنشآت الحساسة. فيما قالت مصادر امنية أردنية ان الانتحاري الذي فجر نفسه في فندق غراند حياة في عمان كان يتحدث بلهجة عراقية وفقا لافادة احد موظفي الفندق امام الشرطة.
شاهد يروي ما رأى في فندق راديسون
وقال شاب هرع الى قاعة فيلادلفيا في فندق راديسون ساس حيث كان يجرى حفل زواج, ان "الكراسي تناثرت وتمزق الأثاث وسالت الدماء في كل مكان".
وقد اصيب العريس اشرف محمد الخالدي الذي كان يحتفل بزفافه هو وعروسه بجروح في الاعتداء الذي وقع مساء الاربعاء, وفقدا والديهما.
واضاف العريس للتلفزيون الاردني من سريره في المستشفى انه شاهد "العديد من القتلى". وتابع متسائلا "كيف يجب ان افكر في هذه الجريمة الشنيعة؟ فقد شاهدت والدي ووالد زوجتي يقتلان في حفل زفافي".
وكان الشاب الذي رفض الكشف عن اسمه موجودا في نادي فندق راديسون ساس عندما سمع انفجارا قويا. وقال "لم اعرف اين وقع. ثم دب الذعر ورأيت اشخاصا يركضون وآخرين يصرخون".
وذكر النائب محمد ارسلان الذي دخل القاعة المدمرة ان "الاضرار كبيرة, والدماء منتشرة في كل مكان فيما نقل الجرحى الى المستشفيات".
مسؤول اردني يعتبر الزرقاوي مشبوها رئيسيا
من جهته، اكد نائب رئيس الوزراء الاردني مروان المعشر انه "واثق" من ان الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي هو أحد "اكبر المشبوهين" في الاعتداءت التي استهدفت ثلاثة فنادق امس في عمان.
واكد المعشر في تصريحات لشبكة التلفزة الاميركية سي.ان.ان, "ان القاعدة والزرقاوي مشتركان بالتأكيد في اعتداءات العقبة قبل اشهر, وانا واثق انه (الزرقاوي) واحد من ابرز المشبوهين في هذه الاعتداءات ايضا, لكني لا استطيع تأكيد ذلك بقوة".
واشنطن تدين اعتداءات عمان وتعرض مساعدتها
وفي السياق نفسه، دانت الولايات المتحدة بشدة الاعتداءات "الوحشية" التي اسفرت عن 67 قتيلا في عمان واقترحت تقديم مساعدتها "لاحالة الارهابيين امام القضاء".
وقال الرئيس جورج بوش في بيان اصدره البيت الابيض مساء الاربعاء ان "الهجمات الارهابية في عمان اعتداءات جبانة على ابرياء اردنيين ومدعويهم".
واضاف ان "هذه الاعمال الوحشية تؤكد مرة اخرى الوحشية الرهيبة للارهابيين والثمن الباهظ الذي يدفعه المجتمع المتمدن". واوضح "نقدم دعمنا التام للشعب الاردني والى الملك عبد الله لمساندة جهودهما لاحالة هؤلاء الارهابيين الى العدالة. والاردن حليف اساسي في الحرب على الارهاب وسيحصل على كامل المساعدة التي نستطيع تقديمها".
واكدت رايس في بيان صدر بعد قليل ان "اعمال القتل المجاني هذه التي تستهدف ابرياء, تنتهك كافة المعتقدات والقيم. ونحن نتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم".
واضاف البيان "ليس لدينا حليف اقرب من الاردن في الحرب على الارهاب, ولن يجد الاردن صديقا افضل من الولايات المتحدة في هذه الظروف الصعبة".
وخلص البيان الى القول "سنبقى متحدين صامدين للانتصار على الشر الذي يهدد شعبنا وطريقة حياتنا".
منصور
11-10-2005, 07:09 PM
الزرقاوي مرّ من هنا
http://www.bbc.co.uk/arabic/specials/images/1440_jordan-attacks/414715_1.jpg
أسوأ عرس في التاريخ!
سرق الإرهاب فرحة عروسين أردنيين كانا يستعدان لأسعد ليلة في حياتهما, فإذا بها تتحول لأسوأ ليلة, وبدلاً من أن يزفهما 250 مدعواً من النساء والرجال والأطفال حضروا الاحتفال في فندق »راديسون ساس« في عمان الى عش الزوجية السعيد, نقلتهما سيارة الاسعاف الى المستشفى, حيث لا يزال العريس اشرف الأخرس يرقد هناك للعلاج من اصاباته, فيما قتل والده ووالد عروسه ناديا العلمي.
وقال العريس للتلفزيون الاردني من سريره في المستشفى انه شاهد »الكثير من القتلى« وتابع متسائلاً: »كيف يجب ان افكر في هذه الجريمة الشنيعة? فقد شاهدت والدي ووالد زوجتي يقتلان في حفل زفافي«.
واضاف اشرف: انه في صالة الافراح في الطابق الارضي للفندق تجمعت وجوه باسمة للاحتفال بزفافي وفي لمح البصر دلف وجه يتأبط شرا وضغط ببرود على زناد ليحول لحظات الفرح الى بقايا أشلاء بشرية تناثرت في مستشفيات عمان.
وقال شاب هرع الى قاعة فيلادلفيا في الفندق حيث كان يجري حفل زواج, ان »الكراسي تناثرت وتمزق الاثاث وسالت الدماء في كل مكان«.
وكان الشاب الذي رفض الكشف عن اسمه موجودا في بهو »راديسون ساس« عندما سمع انفجارا قويا, وقال: »لم أعرف أين وقع, ثم دب الذعر ورأيت اشخاصا يركضون وآخرين يصرخون«.
وتوجه الشاب الى القاعة حيث مكان الاحتفال بالزواج وقال: »اصبت بالدهشة لدى رؤيتي كعكة الزواج وقد بقيت على حالها في حين كانت الفوضى عارمة من حولها«.
وكان مصدر أمني أكد ان انتحاريا فجر نفسه داخل العرس حيث وقع العدد الأكبر من الضحايا.. وقال أحد حضور العرس والذي اصيب ايضا في الانفجار (سرق الارهاب فرحتنا).
من جانبه, قال موظف فندق بدا قميصه غارقاً بدماء ضحايا التفجير وهو يبكي على مدخل احد المستشفيات (هذا الدم كله لأردنيين) ويتساءل (ما ذنبهم هؤلاء, هل ذنبهم المشاركة في حفل زفاف?).
وتوارى اشخاص ذوو ملامح شرق آسيوية وراء دموع غزيرة رافضين الادلاء بأي تصريح.
مصطفى العقاد أصيب وفقد ابنته لحظة استقبالها
اصيب المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد (68 عاما) في حين قتلت ابنته ريما في التفجير الانتحاري الذي استهدف فندق »غراند حياة« في عمان.
وقد وصل العقاد الى الاردن لحضور حفل زفاف كان سيقام اليوم الجمعة في العقبة كما وصلت ابنته ريما من بيروت وكان العقاد في بهو الفندق يستقبل ابنته لحظة وقوع الانفجار ما اسفر عن مقتلها على الفور.
واكدت المصادر ان العقاد الذي انتج واخرج فيلمي »عمر المختار« و »الرسالة« اصيب بجرح كبير في الرقبة وفقد الكثير من دمه لكن حالته ليست في خطر.
Osama
11-11-2005, 08:34 AM
كعكة الزواج صمدت رغم اصابة العروسين ومقتل والديهما
لم ينل التفجير الانتحاري الذي استهدف قاعة الاحتفالات في فندق راديسون ساس مساء الاربعاء في عمان من كعكة الزواج رغم انهيار وتبعثر كل ما حولها فيما اصيب العريس اشرف الاخرس وعروسه بجروح وفقدا والديهما.
وقال العريس للتلفزيون الاردني من سريره في المستشفى انه شاهد "العديد من القتلى". وتابع متسائلا "كيف يجب ان افكر في هذه الجريمة الشنيعة؟ فقد شاهدت والدي ووالد زوجتي يقتلان في حفل زفافي".
وقد اصيب العريس اشرف الاخرس الذي كان يحتفل بزفافه هو وعروسه بجروح في الاعتداء وفقدا كل منهما والده.
وقال شاب هرع الى قاعة فيلادلفيا في الفندق حيث كان يجرى حفل زواج ان "الكراسي تناثرت وتمزق الأثاث وسالت الدماء في كل مكان".
وكان الشاب الذي رفض الكشف عن اسمه موجودا في بهو راديسون ساس عندما سمع انفجارا قويا. وقال "لم اعرف اين وقع. ثم دب الذعر ورأيت اشخاصا يركضون وآخرين يصرخون".
وتوجه الشاب الى القاعة حيث مكان الاحتفال بالزواج وقال "اصبت بالدهشة لدى رؤيتي كعكة الزواج وقد بقيت على حالها في حين كانت الفوضى عارمة من حولها".
ومن جهته قال النائب محمد ارسلان الذي دخل القاعة المدمرة ان "الاضرار كبيرة والدماء منتشرة في كل مكان فيما نقل الجرحى الى المستشفيات".
ففي الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي (19,00 تغ) فجر انتحاري نفسه في القاعة. وقال نائب رئيس الوزراء مروان المعشر ان هذا الاعتداء هو الذي اوقع العدد الاكبر من القتلى ال57 في الاعتداءات الثلاثة.
وفي الوقت نفسه تقريبا فجر انتحاري آخر نفسه في بهو فندق غراند حياة الذي يبعد كيلومترا واحدا عن فندق راديسون.
وقال الوزير السابق عقل بلتاجي الذي دخل فندق غراند حياة انه "ساعد بعض الاشخاص على الخروج". واضاف ان هذه الاعتداءات "لن تؤدي الا الى تعزيز تصميم الاردنيين على مكافحة الارهاب".
وفي الفندق ذاته اصيب المخرج السوري مصطفى العقاد (68 عاما) في حين قتلت ابنته ريما وفقا لاقارب العائلة.
وقد وصل العقاد الى الاردن لحضور حفل زفاف الجمعة المقبل في العقبة كما وصلت ابنته ريما من بيروت امس بحسب المصادر.
وكان العقاد في بهو الفندق يستقبل ابنته لحظة وقوع الانفجار ما اسفر عن مقتلها على الفور.
واكدت المصادر ان العقاد اصيب بجرح كبير في الرقبة وفقد الكثير من دمه لكن حاله ليست في خطر.
وفي الوقت نفسه تقريبا فجر انتحاري سيارة مفخخة في فندق "دايز ان" الذي يقع في حي آخر غير بعيد عن سفارة اسرائيل في عمان.
Osama
11-11-2005, 08:38 AM
كتب:فؤاد الهاشم
.. بعد الاستنكار والشجب والإدانة للحادث الاجرامي الذي وقع في الاردن وذهب ضحيته اكثر من 50 قتيلا ومائة جريح على يد الارهابي «الزرقاوي» وجماعته، نقول للصحافة الاردنية التي اعتادت اطلاق صفة «الاستشهادية» على السيارات المفخخة ويقودها انتحاريون في العراق، مع ان القتلى هم من العراقيين المدنيين الابرياء «بماذا ستصفون هذه التفجيرات الثلاثة التي وقعت على اراضيكم وذهبت بأبرياء لا ناقة لهم ولا جمل بكل الصراع الدائر في الشرق الاوسط؟!»
وهل.. «ستقولون بأنه عمل ارهابي جبان ترفضونه ام.. إنه عمل.. استشهادي شجاع للزرقاوي وجماعته؟».. واذا كنتم قد قررتم إنه «ارهابي وجبان» فهل سيصبح الزرقاوي جبانا وارهابيا في الاردن و.. «بطلا واستشهاديا» في.. العراق؟! بمعنى آخر.. هل عاد العقل الى الدماغ الصحافي الاردني بعد ان وصلت النيران الى ذقونكم ام ان .. «الطبع يغلب التطبع»؟! خالص التعازي لاسر الضحايا وبينهم سبعة عشر فردا من اسرة فلسطينية واحدة!
Osama
11-11-2005, 08:41 AM
البحريني القتيل هو أصغر أعضاء «مجلس الأعمال»
اعلن «مجلس الاعمال العربي» الخميس في المنامة مقتل اصغر اعضائه مصعب خرمة (34 عاما) في احد الاعتداءات الثلاثة في عمان.
واعلن رئيس المجلس شفيق جبر في بداية اعمال اليوم الثاني والاخير من اجتماعاته في المنامة مقتل اصغر عضو في المجلس في هذه الاعتداءات.وقال ان خرمة «وهو اصغر عضو في المجلس وكان يخطط للزواج الاسبوع القادم»قتل في الاعتداءات ودعا الى الوقوف دقيقة صمتا على ارواح ضحايا «الحادث المأساوي»الذي شهده الاردن.
تاريخ النشر: الجمعة 11/11/2005
الدكتور شحرور
11-11-2005, 08:25 PM
الأردنيون يذوقون من نفس الكأس التي اذاقوها للشعب العراقي ، ولن ينسى العالم كيف احتفلت احدى القرى الأردنية بتفجير احد الاردنيين نفسه في احدى الحسينيات فى العراق .
فكما تدين تدان
مجاهدون
11-12-2005, 03:08 PM
تفجيرات الأردن: وفاة العقاد .. والانتحاريون 3 رجال وامرأة
المعشر يحذر من انتشار ثقافة تبرير قتل الأبرياء في المجتمعات العربية
عمان: محمد الدعمة وفارس شرعان وهالا الحديدي وسامي محاسنة
أعلنت الشرطة الاردنية امس انها اعتقلت نحو 120 مشتبها به في التفجيرات التي طالت 3 فنادق في العاصمة عمان الاربعاء، معظمهم من العراقيين والاردنيين، فيما اكد تنظيم «القاعدة» في العراق ان 4 عراقيين بينهم «زوج وزوجة»، نفذوا التفجيرات الانتحارية التي قتلت 57 شخصا وادت الى جرح 95. وطالب زعيم «القاعدة في بلاد الرافدين» الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي، عمان بالاعتذار عما وصفه بـ «الاساءات» التي وجهت الى تنظيمه في اجهزة الاعلام الاردنية عقب التفجيرات، او انتظار المزيد من التفجيرات.
وقال تنظيم «القاعدة» في بيان ان ثلاثة رجال من العراقيين من كتيبة «البراء بن مالك»، نفذوا التفجيرات ومعهم امرأة زوجت أحدهم. من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مروان المعشر، انه من السابق لأوانه تحديد هوية منفذي تفجيرات عمان، لكنه حذر من انتشار ثقافة تبرير دوافع قتل الابرياء التي قال انها «بدأت تتسلل الى المجتمعات العربية».
وتابع «هناك تقارير أشارت الى وجود اثنين من العراقيين من بين الانتحاريين. وشيع نحو اربعة آلاف فلسطيني امس جثمان مسؤول الاستخبارات العسكرية في الضفة الغربية، بشير نافع، الذي قتل في الانفجارات في عمان، فيما يصل اليوم الى سورية جثمان المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد الذي أصيب في التفجيرات بينما قتلت ابنته. وقال الدكتور يوسف القسوس، مستشار جراحة امراض القلب في المركز العربي لـ«الشرق الاوسط»، ان إصابة العقاد كانت شديدة نتيجة حدوث هبوط في الرئة ونزيف، اضافة الى تمزق في الحنجرة وكسور في الضلوع، وتجمع الدم في رئته اليمنى. واضاف ان هذه الاصابات تبعتها جلطة قلبية حادة في الشريان التاجي الأيسر أدت الى هبوط في ضغط الدم.
موالى
11-13-2005, 06:10 PM
شقيقة أمير الأنبار في تنظيم الزرقاوي
الأردن تعتقل زوجة أحد انتحاريي عمان فشلت في تفجير نفسها
أعلن مصدر أمني أردني الأحد 13-11-2005 توقيف زوجة أحد الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا اعتداءات عمان الأربعاء الماضي.
وقال المصدر إن قوات الأمن "اعتقلت ساجدة عتروس الريشاوي زوجة علي حسين علي الشمري, أحد الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا العمليات, في منطقة تلاع العلي (عمان)".
وأضاف أن "الانتحاريين هم بالإضافة إلى الشمري, وهو من مواليد الأنبار ورواد جاسم محمد عبد (23 عاما) وسطام محمد علي (23 عاما)".
وتابع أن المرأة "شقيقة أمير الأنبار في تنظيم الزرقاوي وساعده الأيمن الذي قتل في الفلوجة".
من جهته, أكد نائب رئيس الوزراء الأردني مروان المعشر في مؤتمر صحافي اعتقال المرأة قائلا إنه "لا يوجد أي أردني قيد الاعتقال في هذه القضية حتى الآن".
وأضاف أن "الأربعة دخلوا الأردن عبر معبر الكرامة في الخامس من الشهر الجاري وقاموا باستئجار شقة في منطقة تلاع العلي وصباح الأربعاء الماضي غادروها ولم يعودوا إليها".
وتابع المعشر أن "المرأة ارتدت حزاما ناسفا لتفجيره مع زوجها في فندق راديسون ساس لكن حزامها الناسف لم ينفجر فطلب منها زوجها مغادرة المكان".
وأضاف أن "التحقيقات ما تزال جارية" حول احتمال تورط اخرين في الاعتداءات. وأشار المعشر إلى وجود موقوفين آخرين كانوا على علاقة بتنظيم الزرقاوي "لكن لم يثبت حتى الآن أي علاقة لهم بالأمر".
الأردن يكشف تفاصيل التفجيرات وهويات منفذيها ، وابو مصعب الزرقاوي اخطأ
عامر مخيمر الحنتولي
عامر الحنتولي من عمان
اعلن نائب رئيس الوزراء الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية الدكتور مروان المعشر اليوم هويات الارهابيين الاربعة الذين فجروا الفنادق الثلاثة في عمان وهم :علي حسين علي الشمري، من مواليد الانبار عام 1970، وزوجته ساجدة مبارك عتروس الريشاوي ، ورواد جاسم محمد عبد (23 عاما) و صفاء محمد علي(23 عاما) وجميعهم يحملون الجنسية العراقية . وكشف عن تفاصيل عمليات التفجير خلال لقائه مع ممثلي وسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية في المركز الثقافي الملكي، فقال "ان الارهابيين الأربعة دخلوا المملكة يوم الخامس من الشهر الجاري عن طريق حدود الكرامة بسيارة خاصة ،وفي السابع منه استأجروا شقة مفروشة في ضاحية تلاع العلي لمدة شهر، وفي التاسع منه اي يوم تنفيذ عمليتهم الدنيئة، غادروا الشقة ولم يعودوا إليها". وأضاف انه "في إطار المتابعات الاستخبارية جرى اعتقال المرأة وهي زوجة علي الشمري و تدعى ساجدة مبارك عتروس الريشاوي من الانبار ومن مواليد عام 1970 وتحمل جواز سفر عراقيا مزورا باسم ساجدة عبد القادر لطيف وهي شقيقة الإرهابي سامر مبارك عتروس الريشاوي أمير منطقة الانبار في تنظيم القاعدة الذي كان يشغل الساعد الأيمن لابي مصعب الزرقاوي في الانبار وكان قد قتل سابقا في الفلوجة".
وأشار إلى" أن الارهابيين الأربعة خرجوا يوم 9 / 11 يوم التنفيذ واستقلوا سيارات أجرة، وخرجت الارهابية مع زوجها الارهابي مرتدية الحزام الناسف، ولبس هو أيضا الحزام الناسف وتوجهوا إلى فندق الراديسون ساس يرتدون ملابس توحي أنهما ذاهبان إلى حفلة عرس، بمعنى أن هنالك تخطيطا مسبقا لإيقاع اكبر عدد من الضحايا خاصة وان الاحزمة الناسف تزن من 5 الى 10 كيلوغرامات نوع "ار دي اكس" ومزودة بكرات معدنية ، ودخلوا إلى قاعة العرس حيث سحبت الارهابية ساجدة ساعة الحزام الناسف إلا انه لم ينفجر، فدفعها زوجها للخروج، وبعد خروجها من القاعة فجر نفسه/." واشار المعشر الى انه" لم يكن هنالك أي اتصال للمنفذين مع أي أردني ربما حتى لا تفشل العملية/ ." وفي رده على سؤال عن وجود دعم للانتحاريين ومن أين حصلوا على المتفجرات قال "أن التحقيقات لم تثبت تورط أي احد داخل الأردن، وجميع التحقيقات تظهر أنهم دخلوا من حدود الكرامة ولم يكن في نيتهم الاتصال باخرين حتى لا ينفضح أمرهم/." وردا على سؤال اخر قال "ان لا معلومات حتى ألان عن شراء المتفجرات أو ما اذا كانت أدخلت عبر الحدود ". وعن المعتقلين الحاليين قال "انهم جميعا ممن لهم علاقة تنظيمية بتنظيم القاعدة وجماعة الزرقاوي لكن لم يثبت تورطهم في هذه العملية تحديدا".
و في وقت اعلنت فيه السلطات الأردنية انها أعتقلت الخلية المدبرة لعمليات الفنادق الإرهابية يوم الأربعاء الماضي، وان من بين أفراد الخلية سيدة ينتظر ان تدلي لاحقا بتفاصيل العملية الإجرامية أمام الكاميرات، قال مراقبون محللون في الأردن ان قائد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي قدم خدمة جليلة للسلطات الأمنية التي تتولى عملية التحقيق في التفجيرات، بإعلانه في بيان له شبكة الإنترنت أمس ان سيدة كانت من بين منفذي تفجيرات الفنادق، وهو مالم تجد عمان عليه دليلا ملموسا له لا من افادات شهود العيان ولا من الأشلاء التي جمعت لأجساد الإنتحاريين ، قبل ان تتركز توجهات المحققين لوجود سيدة مجهولة وطليقة في عمان تتحين الظرف المناسب للهرب، ولم تفلح في ان تكون مع الإنتحاريين وقت الهجوم المتزامن، وهو ما قدر رجال التحقيق ان الزرقاوي يجهله حيث سارت التحقيقات منذ ساعات المساء يوم أمس.
وبحسب المراقبين والمحللين فقد كشف الزرقاوي ببيانه عن وجود سيدة بين المنفذين عن "سر ثمين وخدمة لاتوصف" للمحققين الأردنيين اللذين أفلحوا في الإحاطة بلغز السيدة التي مجدها الزرقاوي في بيانه، وقال انها أصرت على ترافق زوجها الى "الجنة" بإصرارها على تفجير نفسها في فندق "الديز إن" وهو خطأ آخر مهد لوصول المققين للحقيقة، حيث ان السيدة لم يأت على ذكرها أي من شهود العيان في الفندق ، خلافا لشهود العيان في فندق راديسون ساس الذي هزته ثاني الإنفجارات الثلاثة التي ضربت فندقا ثالثا هو غراند حياة عمان.
وقال احد المحققين ان قيادات القاعدة قد فقدت على الأرجح الإتصال مع السيدة المفترض ان تكون بين الإنتحاريين، أو هي لم ترد ذلك، حيث قاد بيان الزرقاوي الذي يكشف عن حقد انتقامي على موطنه الأردن الى السيدة ودورها المفترض، حيث اعتبرت القاعدة ان ساجدة الريشاوي "ام عميرة" كانت ضمن المنفذين، إذ قاموا بالكشف عن وجودها لأنه لاأهمية لذلك بعد موتها كما كانوا يظنون ويعتقدون.
الأردن: اعترافات إنتحارية.. والطب الشرعي ينهي الترميم
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2005/11/thumbnails/T_f192f622-25e0-4c34-b2cf-00c956cf3004.jpg
الانتحارية الارهابية
عامر الحنتولي من عمان - elaph
قال مسؤول في وزارة الصحة الأردنية لـ "إيلاف" ان الطب الشرعي أنهى عمله في ترميم وجوه الإنتحاريين الثلاثة، الذين ارتكبوا الجرائم الإرهابية البشعة في فنادق راديسون ساس، وحياة عمان، وديز إن، مؤكدا ان عملية الترميم بينت ان ملامح الإنتحاريين الثلاثة باتت واضحة، وهي لثلاث رجال, وقد زودت الجهات الأمنية بصور للإنتحاريين، تمهيدا لإجراء التحريات للتعرف على هوياتهم، ولم تستبعد المصادر ان تعمم الأجهزة الامنية صور الإنتحاريين لجمع أكبر قدر من المعلومات حولهم.
واوضح ان ن هناك خمسة من جرحى تفجيرات الفنادق الثلاثة يوم الأربعاء الماضي في حالة "حرجة جدا"، في حين بلغ عدد الجرحى في المستشفيات الأردنية 39 حالة استقرت الحالة الصحية لـ 34 منهم، فيما حالة الخمسة الاخرين حرجة للغاية، ويتلقون العلاج الطبي المكثف في مستشفى الاردن.
وكانت الإنتحارية الإرهابية ساجدة العتروس (عراقية الجنسية) قالت انها لاتعرف الجهة التي خططت ونسقت في العراق لتنفيذ العمليات الإرهابية، مؤكدة ان زوجها قد أتقن تعليمها كيفية تنفيذ الإنفجار في فندق راديسون الساس والزاوية الواجب تنفيذ التفجير فيها في قاعة الإحتفال التي كان يقام فيها عرسا.
وقالت ساجدة العتروس في اعترافات أدلت بها قبل قليل للتلفزيون الأردني وظهرت خلالها بصحة جيدة ولاآثار للتعذيب عليها مرتدية زيا اسلاميا وغطاء للرأس "انها دخلت للأردن عن طريق تزوير جواز سفر عراقي بإسم (ساجدة لطيف) وكذلك فعل الإنتحاريين الثلاثة واحدا منهم هو علي حسين الشمري زوجها، الذي نسبت اليه المسؤولية عما كانت تنوي فعله والقيام به من عملية إجرامية.
وقالت ساجدة العتروس انها لم توفق في نزع صاعق التفجير للسترة التي تحوي عشرين كيلوا غراما من المتفجرات ، الأمر الذي اضطرها للهرب من القاعة التي بدأت تتهاوي فوق رؤوس الأطفال والنساء في الحفلة بعد ان نجح زوجها في نزع صاعق التفجير.وعرض التلفزيون الأردني مشاهد لساجدة العتروس وهي تمثل كيفية ارتدائها للسترة التي تحمل المتفجرات وكيفية عمل صاعق التفجير، وقد تم تصوير الإنتحارية وهي واقفة أثناء التمثيل، لكنها كانت جالسة على مقعد وهي تدلي بالإعترافات التي تدينها، لكنها لم تأت على ذكر تنظيم القاعدة مدعية ان زوجها رتب "كل شئ"، حتى عملية الإنتقال بسيارة بيضاء الى موقع الفندق ليلة التفجيرات الإرهابية.
و كان نائب رئيس الوزراء الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية الدكتور مروان المعشر اعلن اليوم هويات الارهابيين الاربعة الذين فجروا الفنادق الثلاثة في عمان وهم :علي حسين علي الشمري، من مواليد الانبار عام 1970، وزوجته ساجدة مبارك عتروس الريشاوي ، ورواد جاسم محمد عبد (23 عاما) و صفاء محمد علي(23 عاما) وجميعهم يحملون الجنسية العراقية . وكشف عن تفاصيل عمليات التفجير خلال لقائه مع ممثلي وسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية في المركز الثقافي الملكي، فقال "ان الارهابيين الأربعة دخلوا المملكة يوم الخامس من الشهر الجاري عن طريق حدود الكرامة بسيارة خاصة ،وفي السابع منه استأجروا شقة مفروشة في ضاحية تلاع العلي لمدة شهر، وفي التاسع منه اي يوم تنفيذ عمليتهم الدنيئة، غادروا الشقة ولم يعودوا إليها". وأضاف انه "في إطار المتابعات الاستخبارية جرى اعتقال المرأة وهي زوجة علي الشمري و تدعى ساجدة مبارك عتروس الريشاوي من الانبار ومن مواليد عام 1970 وتحمل جواز سفر عراقيا مزورا باسم ساجدة عبد القادر لطيف وهي شقيقة الإرهابي سامر مبارك عتروس الريشاوي أمير منطقة الانبار في تنظيم القاعدة الذي كان يشغل الساعد الأيمن لابي مصعب الزرقاوي في الانبار وكان قد قتل سابقا في الفلوجة".
وأشار إلى" أن الارهابيين الأربعة خرجوا يوم 9 / 11 يوم التنفيذ واستقلوا سيارات أجرة، وخرجت الارهابية مع زوجها الارهابي مرتدية الحزام الناسف، ولبس هو أيضا الحزام الناسف وتوجهوا إلى فندق الراديسون ساس يرتدون ملابس توحي أنهما ذاهبان إلى حفلة عرس، بمعنى أن هنالك تخطيطا مسبقا لإيقاع اكبر عدد من الضحايا خاصة وان الاحزمة الناسف تزن من 5 الى 10 كيلوغرامات نوع "ار دي اكس" ومزودة بكرات معدنية ، ودخلوا إلى قاعة العرس حيث سحبت الارهابية ساجدة ساعة الحزام الناسف إلا انه لم ينفجر، فدفعها زوجها للخروج، وبعد خروجها من القاعة فجر نفسه/." واشار المعشر الى انه" لم يكن هنالك أي اتصال للمنفذين مع أي أردني ربما حتى لا تفشل العملية/ ." وفي رده على سؤال عن وجود دعم للانتحاريين ومن أين حصلوا على المتفجرات قال "أن التحقيقات لم تثبت تورط أي احد داخل الأردن، وجميع التحقيقات تظهر أنهم دخلوا من حدود الكرامة ولم يكن في نيتهم الاتصال باخرين حتى لا ينفضح أمرهم/." وردا على سؤال اخر قال "ان لا معلومات حتى ألان عن شراء المتفجرات أو ما اذا كانت أدخلت عبر الحدود ". وعن المعتقلين الحاليين قال "انهم جميعا ممن لهم علاقة تنظيمية بتنظيم القاعدة وجماعة الزرقاوي لكن لم يثبت تورطهم في هذه العملية تحديدا".
و في وقت اعلنت فيه السلطات الأردنية انها أعتقلت الخلية المدبرة لعمليات الفنادق الإرهابية يوم الأربعاء الماضي، وان من بين أفراد الخلية سيدة ينتظر ان تدلي لاحقا بتفاصيل العملية الإجرامية أمام الكاميرات، قال مراقبون محللون في الأردن ان قائد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي قدم خدمة جليلة للسلطات الأمنية التي تتولى عملية التحقيق في التفجيرات، بإعلانه في بيان له شبكة الإنترنت أمس ان سيدة كانت من بين منفذي تفجيرات الفنادق، وهو مالم تجد عمان عليه دليلا ملموسا له لا من افادات شهود العيان ولا من الأشلاء التي جمعت لأجساد الإنتحاريين ، قبل ان تتركز توجهات المحققين لوجود سيدة مجهولة وطليقة في عمان تتحين الظرف المناسب للهرب، ولم تفلح في ان تكون مع الإنتحاريين وقت الهجوم المتزامن، وهو ما قدر رجال التحقيق ان الزرقاوي يجهله حيث سارت التحقيقات منذ ساعات المساء يوم أمس.
وبحسب المراقبين والمحللين فقد كشف الزرقاوي ببيانه عن وجود سيدة بين المنفذين عن "سر ثمين وخدمة لاتوصف" للمحققين الأردنيين اللذين أفلحوا في الإحاطة بلغز السيدة التي مجدها الزرقاوي في بيانه، وقال انها أصرت على ترافق زوجها الى "الجنة" بإصرارها على تفجير نفسها في فندق "الديز إن" وهو خطأ آخر مهد لوصول المققين للحقيقة، حيث ان السيدة لم يأت على ذكرها أي من شهود العيان في الفندق ، خلافا لشهود العيان في فندق راديسون ساس الذي هزته ثاني الإنفجارات الثلاثة التي ضربت فندقا ثالثا هو غراند حياة عمان.
وقال احد المحققين ان قيادات القاعدة قد فقدت على الأرجح الإتصال مع السيدة المفترض ان تكون بين الإنتحاريين، أو هي لم ترد ذلك، حيث قاد بيان الزرقاوي الذي يكشف عن حقد انتقامي على موطنه الأردن الى السيدة ودورها المفترض، حيث اعتبرت القاعدة ان ساجدة الريشاوي "ام عميرة" كانت ضمن المنفذين، إذ قاموا بالكشف عن وجودها لأنه لاأهمية لذلك بعد موتها كما كانوا يظنون ويعتقدون.
المهدى
11-14-2005, 09:41 AM
http://www.asharqalawsat.com/2005/11/14/images/front.333349.jpg
المهدى
11-14-2005, 09:45 AM
مفتاح الشقة المستأجرة أدى إلى تحديد هويات الانتحاريين
عمان: محمد الدعمة
ساعد مفتاح الشقة المفروشة التي استأجرها منفذو التفجيرات الانتحارية الاخيرة في عمان، في التعرف لاحقاً على هوياتهم. فقد روى شخص مجاور للشقة التي استأجرها الانتحاريون في منطقة تلاع علي، بالقرب من مسجد الزميلي الكائن على ربوة في اول شارع وصفي التل، الجاردنز سابقا، ان ثلاثة رجال وامراة قدموا يوم السابع من الشهر الحالي الى صاحب عمارة، م. ف.، واستأجروا شقة مفروشة مكونة من غرفتين وتوابعها بمبلغ 500 دينار لمدة شهر.
وتابع ان الاشخاص الاربعة ابلغوا حارس العمارة بانهم سيذهبون الى مدينة اربد يوم الاربعاء (يوم تنفيذ التفجيرات) على ان يعودوا في اليوم التالي.
ولم يلاحظ الحارس عليهم اية حركات مريبة او لافته للانتباه. وقال الشاهد ان الحارس لاحظ في اليوم التالي بان مفتاح الشقة موجود في باب الشقة. اعتقد انهم عادوا، فقرع الباب، الا انه لم يجد احدا في الشقة الامر الذي اثار شكوكه بعد مشاهدته عبر التلفزيون آثار التفجيرات المروعة. عندها، ابلغ الشرطة بالامر وزودهم باسماء العراقيين الذين استاجروا الشقة. وقدم الحارس اوصاف المرأة والرجال الثلاثة الى عناصر الامن، وتمت مطابقة الاوصاف مع جثث الانتحاريين التي تم جمعها في المركز الوطني للطب الشرعي. وفي المقابل، ألقت الشرطة القبض على المرأة في منطقة جبل الحسين.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir