جبار
11-09-2005, 09:01 AM
لم يحض رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر، مؤيديه بعد على دعم حزب التحالف الشيعي الحاكم في انتخابات الشهر المقبل، لكن مساعديه نفوا اي تكهنات عن حدوث انشقاق في هذا التكتل.
وستكون اصوات اتباع الصدر الكثيرين عاملا مهما في 15 ديسمبر، ويبدو انه سيحافظ على موقف متأرجح تجاه الحزب المتوقع ان يسيطر على المناطق الشيعية, ويبدو من المرجح ايضا، ان رجل الدين سيحتفظ بنفسه بعيدا عن المعترك السياسي ولن يدعم التحالف.
وبعد اعادة التفاوض حول الادوار في «التحالف العراقي الموحد» في الشهر الماضي، لخوض الانتخابات البرلمانية، كان لاتباع الصدر دور أكبر في التحالف، مما وضعهم على قدم المساواة فعليا مع الحزبين الشيعيين الرئيسيين في الكتلة، وهما «حزب الدعوة» و«المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق».
ومع ذلك، فان الصدر الذي قامت ميليشيات «جيش المهدي» التابعة له، مرتين بانتفاضة ضد القوات الاميركية والبريطانية في العام الماضي، لم يدل باي تعليق علني منذ ذلك الوقت لاظهار مساندته الشخصية للكتلة.
وعندما قام زعيم «المجلس الاعلى» عبد العزيز الحكيم بزيارة الصدر في النجف الاشرف مساء الاحد، خرج الصحافيون باعداد كبيرة متوقعين عقد مؤتمر صحافي مشترك, وعندما غادر الحكيم في وقت لاحق من دون تعليق، ظهرت تكهنات بان انشقاقا خطيرا قد حدث داخل التحالف.
ومع ذلك اصر المساعدون على ان شيئا من هذا لم يحدث, ووصف محمد الكعبي، من حركة الصدر، زيارة الحكيم بانها مجاملة في عيد الفطر, واضاف ان التحالف والسياسة لم يكونا موضع مناقشة.
وقال عباس الربيعي، الناطق باسم الصدر، ان زعيمه سيصدر اعلانا في شأن موقفه السياسي في الاسبوع المقبل, وذكر الربيعي ان من الممكن ان يقول الصدر انه لا يؤيد اي مجموعة معينة في الانتخابات، لكن هذا لن يمنع اتباعه من القيام بدور في التحالف.
وفي انتخابات يناير، قام اتباع الصدر ايضا بدور وحصلوا على ثلاثة مقاعد في الحكومة، رغم ان زعيمهم رفض تأييد اي قائمة، وقال انه لا يحق اجراء اي انتخابات شرعية حتى ينتهي الاحتلال.
واعلن مصدر وثيق الصلة بحركته، ان الصدر على وجه التحديد لن يؤيد اي حزب معين رغم مشاركة اتباعه مع التحالف.
وستكون اصوات اتباع الصدر الكثيرين عاملا مهما في 15 ديسمبر، ويبدو انه سيحافظ على موقف متأرجح تجاه الحزب المتوقع ان يسيطر على المناطق الشيعية, ويبدو من المرجح ايضا، ان رجل الدين سيحتفظ بنفسه بعيدا عن المعترك السياسي ولن يدعم التحالف.
وبعد اعادة التفاوض حول الادوار في «التحالف العراقي الموحد» في الشهر الماضي، لخوض الانتخابات البرلمانية، كان لاتباع الصدر دور أكبر في التحالف، مما وضعهم على قدم المساواة فعليا مع الحزبين الشيعيين الرئيسيين في الكتلة، وهما «حزب الدعوة» و«المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق».
ومع ذلك، فان الصدر الذي قامت ميليشيات «جيش المهدي» التابعة له، مرتين بانتفاضة ضد القوات الاميركية والبريطانية في العام الماضي، لم يدل باي تعليق علني منذ ذلك الوقت لاظهار مساندته الشخصية للكتلة.
وعندما قام زعيم «المجلس الاعلى» عبد العزيز الحكيم بزيارة الصدر في النجف الاشرف مساء الاحد، خرج الصحافيون باعداد كبيرة متوقعين عقد مؤتمر صحافي مشترك, وعندما غادر الحكيم في وقت لاحق من دون تعليق، ظهرت تكهنات بان انشقاقا خطيرا قد حدث داخل التحالف.
ومع ذلك اصر المساعدون على ان شيئا من هذا لم يحدث, ووصف محمد الكعبي، من حركة الصدر، زيارة الحكيم بانها مجاملة في عيد الفطر, واضاف ان التحالف والسياسة لم يكونا موضع مناقشة.
وقال عباس الربيعي، الناطق باسم الصدر، ان زعيمه سيصدر اعلانا في شأن موقفه السياسي في الاسبوع المقبل, وذكر الربيعي ان من الممكن ان يقول الصدر انه لا يؤيد اي مجموعة معينة في الانتخابات، لكن هذا لن يمنع اتباعه من القيام بدور في التحالف.
وفي انتخابات يناير، قام اتباع الصدر ايضا بدور وحصلوا على ثلاثة مقاعد في الحكومة، رغم ان زعيمهم رفض تأييد اي قائمة، وقال انه لا يحق اجراء اي انتخابات شرعية حتى ينتهي الاحتلال.
واعلن مصدر وثيق الصلة بحركته، ان الصدر على وجه التحديد لن يؤيد اي حزب معين رغم مشاركة اتباعه مع التحالف.