قمبيز
09-26-2025, 09:51 PM
أصدر وزير الدفاع (وزير الحرب) الأمريكي بيت هيغسيث توجيهاً مفاجئاً واستثنائياً يستدعي مئات الضباط العامين من رتبة عميد وأدميرال فما فوق، للحضور شخصياً إلى اجتماع يتم عقده الأسبوع المقبل في قاعدة مشاة البحرية بكوانتيكو في ولاية فرجينيا الأمريكية، دون الإعلان عن جدول أعمال واضح أو سبب معلن لهذا الاجتماع، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً.
نشرت في: 26/09/2025
https://s.mc-doualiya.com/media/display/f827302a-471a-11f0-b16d-005056bfb2b6/w:1024/p:16x9/3592c26c-83ba-420d-bc27-d0c4ebced478.jpeg
وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في واشنطن العاصمة، في 30 يناير 2025
إعداد:مونت كارلو الدولية
وفقاً لوكالة رويترز، فإن نطاق الاستدعاء ابتداءاً من الرتب العسكرية الأقل أهمية، إلى جانب عدد الضباط الذين تم استدعاءهم بما يفوق 800 ضابط مع كبار مستشاريهم، أثار جدلاً واسعاً وارتباكاً داخل الصفوف العسكرية، ومخاوف لدى مراقبين سياسيين وعسكريين، من تأثيره على جاهزية الوحدات واستقلالية المؤسسة العسكرية.
وصدر التوجيه العسكري إلى الضباط المنتشرين في مناطق عدة في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، ما يجعل حضورهم فعلياً يتطلب رحلات طويلة وتنظيم لوجيستي واسع قد يربك قيادات محورية في ساحات العمليات.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون أن وزير الدفاع هيغسيث سيخاطب كبار قادته في مطلع الأسبوع القادم، إلا أنه امتنع عن الكشف عن جدول الأعمال.
الأمر الذي ترك فراغاً واسعاً استغلته وسائل الإعلام الأمريكية للتعبير عن قلقها من طابع القرار غير التقليدي.
في المقابل، حاول البيت الأبيض التقليل من أهمية الحدث، فيما شكك بعض القادة السياسيين في "الحكمة العملية لطلب حضور فعلي بهذا الحجم" بدلا من استخدام تقنيات مؤتمرات الفيدية المتاحة، لا سيما الآمنة منها، كما جاء في صحيفة واشنطن بوست.
تغييرات هيغسيث
يأتي هذا الاستدعاء بعد سلسلة من القرارات والإصلاحات التي قادها وزير الدفاع بيت هيغسيث داخل البنتاغون. (https://www.mc-doualiya.com/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%89%D8%A1/20250919-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D 9%86-%D8%AD%D9%84%D9%85-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D9%88-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D 8%A7%D9%86)
وشملت القرارات الأخيرة الصادرة عن الدفاع الأمريكية أوامر كثيرة بخفض عدد الضباط العاملين، وإقالات لمسؤولين كبار، مروراً بمقترحات مثيرة للجدل حول إعادة الهيكلة، وتغيير اسم الوزارة إلى "وزارة الحرب" الأمر الذي لم يقره الكونغرس الأمريكي.
ووفقاً لتقارير، تغذي هذه السياسات الشعور الأمريكي بأن هناك محاولة لإعادة تشكيل القيادة، أو تكريس نفوذ مدني أقوى على التسلسل الهرمي العسكري. (https://www.mc-doualiya.com/%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7/20250802-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%BA%D9%88%D 9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D8%B9-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7) حيث يفسر هذا السياق سبب الاستدعاء، وفقا لوجهة نظر عدد من الضباط والمشرعين، والذي يحمل أبعاداً إدارية وسياسية لا تقتصر على "كلمة توجيهية واحدة"، مع مخاطر محتملة على المعنويات وعلى الجاهزية التشغيلية للجيش الأمريكي.
نشرت في: 26/09/2025
https://s.mc-doualiya.com/media/display/f827302a-471a-11f0-b16d-005056bfb2b6/w:1024/p:16x9/3592c26c-83ba-420d-bc27-d0c4ebced478.jpeg
وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في واشنطن العاصمة، في 30 يناير 2025
إعداد:مونت كارلو الدولية
وفقاً لوكالة رويترز، فإن نطاق الاستدعاء ابتداءاً من الرتب العسكرية الأقل أهمية، إلى جانب عدد الضباط الذين تم استدعاءهم بما يفوق 800 ضابط مع كبار مستشاريهم، أثار جدلاً واسعاً وارتباكاً داخل الصفوف العسكرية، ومخاوف لدى مراقبين سياسيين وعسكريين، من تأثيره على جاهزية الوحدات واستقلالية المؤسسة العسكرية.
وصدر التوجيه العسكري إلى الضباط المنتشرين في مناطق عدة في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، ما يجعل حضورهم فعلياً يتطلب رحلات طويلة وتنظيم لوجيستي واسع قد يربك قيادات محورية في ساحات العمليات.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون أن وزير الدفاع هيغسيث سيخاطب كبار قادته في مطلع الأسبوع القادم، إلا أنه امتنع عن الكشف عن جدول الأعمال.
الأمر الذي ترك فراغاً واسعاً استغلته وسائل الإعلام الأمريكية للتعبير عن قلقها من طابع القرار غير التقليدي.
في المقابل، حاول البيت الأبيض التقليل من أهمية الحدث، فيما شكك بعض القادة السياسيين في "الحكمة العملية لطلب حضور فعلي بهذا الحجم" بدلا من استخدام تقنيات مؤتمرات الفيدية المتاحة، لا سيما الآمنة منها، كما جاء في صحيفة واشنطن بوست.
تغييرات هيغسيث
يأتي هذا الاستدعاء بعد سلسلة من القرارات والإصلاحات التي قادها وزير الدفاع بيت هيغسيث داخل البنتاغون. (https://www.mc-doualiya.com/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%89%D8%A1/20250919-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D 9%86-%D8%AD%D9%84%D9%85-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D9%88-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D 8%A7%D9%86)
وشملت القرارات الأخيرة الصادرة عن الدفاع الأمريكية أوامر كثيرة بخفض عدد الضباط العاملين، وإقالات لمسؤولين كبار، مروراً بمقترحات مثيرة للجدل حول إعادة الهيكلة، وتغيير اسم الوزارة إلى "وزارة الحرب" الأمر الذي لم يقره الكونغرس الأمريكي.
ووفقاً لتقارير، تغذي هذه السياسات الشعور الأمريكي بأن هناك محاولة لإعادة تشكيل القيادة، أو تكريس نفوذ مدني أقوى على التسلسل الهرمي العسكري. (https://www.mc-doualiya.com/%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7/20250802-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%BA%D9%88%D 9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D8%B9-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7) حيث يفسر هذا السياق سبب الاستدعاء، وفقا لوجهة نظر عدد من الضباط والمشرعين، والذي يحمل أبعاداً إدارية وسياسية لا تقتصر على "كلمة توجيهية واحدة"، مع مخاطر محتملة على المعنويات وعلى الجاهزية التشغيلية للجيش الأمريكي.