المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عجوز عراقية لمواطن كويتي: شما سويتو ما ينفع فيكم الطيب!!



مجاهدون
08-11-2003, 07:26 AM
مظاهرات الطعام وصلت صفوان والعراقيون استولوا على سيارات الكويتيين


صفوان من جاسم التنيب

دمر عدد من المتظاهرين العراقيين في صفوان أمس حوالي 60 سيارة كويتية وسرقوا 30 سيارة ركوب صغيرة أخرى وأجبروا قادتها على تركها، والعودة إلى الكويت سيرا على الاقدام.. كما قاموا بسلب ونهب العديد من الشاحنات الكويتية المحملة بالبضائع لدى دخولها الى العراق أمس، عبر منفذ العبدلي.

يأتي هذا في الوقت الذي اندلعت فيه لليوم الثاني على التوالي في مدينة البصرة أعمال شغب احتجاجا على النقص الحاد في الوقود الذي يؤثر بدوره في كثير من مظاهر الحياة اليومية في البلاد.
وقد بدأت الاضطرابات في البصرة ـ والتي اسفرت عن اصابة عراقي ـ عندما قامت محطة للوقود برفع أسعارها ـ كما ذكرت BBC ـ لتصل إلى مستوى السوق السوداء فيما أكد المتحدث باسم القوات البريطانية انهم سيعملون على بيع الوقود بسعره الصحيح.

وذكرت الوكالة انه «يعتقد ان بعض الكويتيين يهربون الوقود الرخيص من العراق». وعودة إلى مظاهرات صفوان التي يقدر عدد المتظاهرين فيها بحوالي 500 شخص تجمعوا بالمدينة منذ الخامسة صباحا، وقاموا برفع لافتات تقول «الموت للكويتيين والدمار للكويت» وقد قاموا ايضا بإضرام النار في الاطارات والمركبات ومنعوا الشاحنات والسيارات من الدخول والخروج.
وندد المتظاهرون بالاوضاع السيئة التي يمرون بها، لعدم توافر الغذاء والطعام والمياه والكهرباء والبنزين.. مما أدى إلى استدعاء القوات البريطانية للسيطرة على الموقع، واتخذ رجال أمن الحدود البرية الشمالية موقف الاستعداد، في حال تطورت الأمور.

إلى ذلك قام مدير إدارة المنافذ بالإدارة العامة للهجرة بإغلاق منفذ الجوازات الحدودي لمركز العبدلي بالنسبة للمغادرين إلى العراق، وسمح فقط للقادمين بالدخول مشيرا إلى أنه كان إجراء احترازيا تم اتخاذه بالتعاون مع قوات التحالف.

وأكد السويدان لـ «الوطن» أن الأوضاع استقرت بعد وصول القوات البريطانية إلى الموقع مشيرا إلى أن الإجراءات الاحترازية ستعود في حال اندلعت أحداث مجددا.
«الوطن» كانت قد شهدت اندلاع المظاهرة في وقت مبكر من صباح أمس.. ورصدت انطباعات كثيرة لدى شهود العيان، حول المظاهرة، فيما أعرب مصدر مسؤول عن استيائه الشديد من الزج باسم الكويت والكويتيين في الموضوع منوها بأن إجمالي المساعدات المرسلة للعراقيين منذ بدء الأزمة حتى الآن بلغت نحو نصف مليار دولار تراوحت ما بين محطات كهرباء وأدوية ومواد غذائية وإنشائية، ومياه للشرب.. وأطباء للعلاج.

هذا وقد تعرض الزميل المصور فرحان الشمري لغضب العراقيين الذين طاردوه حتى وصل إلى عناصر الأمن الكويتي.. فيما اختتم هذا المشهد بأن طلبت سيدة عراقية «مسنة» ماء وطعاما من أحد المواطنين الكويتيين.. وعندما أعطاها قالت «شما سويتو ما ينفع فيكم الطيب»

مجاهدون
08-11-2003, 07:31 AM
كتب جاسم التنيب:

وقعت فجر أمس بعض أعمال الشغب داخل الأراضي العراقية بمدينة صفوان حيث تجمهر حوالي 500 عراقي عند الحدود العراقية ـ الكويتية بحدود الساعة الخامسة فجرا حيث قاموا بأعمال شغب وفوضى منذ الساعة الثامنة و25 دقيقة داخل الحدود العراقية، قام المتظاهرون بإضرام النيران بالإطارات والأخشاب احتجاجا على أوضاعهم السيئة لعدم توفر المواد الغذائية والمياه والكهرباء والبنزين رافعين لافتات تقول الموت للكويتيين والدمار للكويت.

وقام رجال أمن الحدود البرية الشمالية بالتصدي للمظاهرات العراقية بصفوان، وكانت قوة أمن الحدود الكويتية على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولات لاختراق الحدود الكويتية من قبل المتظاهرين الذين قاموا بمنع الشاحنات الكويتية و السيارات الصغيرة من الدخول والخروج واحتجزوا جميع المركبات الكويتية التي دخلت إلى الأراضي العراقية منذ ليلة أمس الأول وقاموابسلبها جميعا كما قاموا بسرقة المركبات الصغيرة وسلب البضائع والاعتداء بالضرب على ركاب وسائقي هذه المركبات.

واستغربت مصادر لـ «الوطن» أن يرفع هؤلاء المتظاهرون شعارات منددة بالكويت، علما بأن منطقة صفوان كانت المنطقة الأولى التي حظيت بالمساعدات كما أن دولة الكويت قد قدمت كل المساعدات الممكنة واللازمة للتخفيف من المعاناة على الشعب العراقي. ومنها على سبيل المثال وليس الحصر تبرع الكويت بأكثر من 16 محطة كهرباء وكانت أصغر محطة قوتها 2 ميغاوات وتكلفت كل محطة أكثر من نصف مليون دينار كما تبرعت الكويت بأدوية ومواد غذائية ومواد إنشائية، كما أرسلت أطباء لعلاج الجرحى والمصابين، ومياها للشرب في كثير من المناطق خاصة البصرة، وبلغ إجمالي المساعدات المرسلة على مدى أربعة أشهر الآن أكثر من نصف مليار دولار.

واستنكرت المصادر ذاتها أن تكون مكافأة الكويت على هذه المساعدات من قبل الشعب العراقي تظاهرات وتنديدات.. بل وقتل أكثر من 5 سائقين شاحنات كويتية أو مؤجرة للكويت خلال الفترة الماضية وسرقة أكثر من 20 شاحنة وصهاريج للمياه من قبل العراقيين وسرقة أكثر من 24 حمولة شاحنات من الدقيق والأدوية ومعدات طبية ومستلزمات إنشائية من قبل العراقيين وختامها يطالب الشعب العراقي في البصرة وضو احيها بإيعاز من زعمائهم بقتل الكويتيين ودمار الكويت وتخريبها.

«الوطن» كانت هناك منذ ساعات التجمع الأولى حيث تابعت عن كثب وقد أسفرت نتيجة الشغب الذي حدث يوم أمس عن تدمير 60 سيارة كويتية خاصة احتجزت في صفوان وسلب بضائع 4 شاحنات وصهريج للمياه سعته 10 آلاف غالون من المياه كما تم سرقة جميع المركبات الكويتية التي دخلت إلى العراق يوم أمس وعودة أصحابها سيرا على الأقدام بعد تعرضهم إلى الضرب والتعذيب من قبل الشعب العراقي، ويقدر عددها بنحو 30 سيارة.

هذا وقد قامت القوات البريطانية بالتوجه إلى موقع الشغب وفرضت السيطرة الكاملة على الموقف وقامت بتفريق المتظاهرين.
من جانبه أوضح مدير إدارة المنافذ بالإدارة العامة للهجرة العقيد أديب السويدان في تصريح لـ «الوطن» بأن الأحداث التي وقعت أمس داخل صفوان العراقية حدت بنا لاتخاذ الإجراءات السريعة لإغلاق منفذ الجوازات الحدودي لمركز العبدلي بالنسبة للمغادرين إلى العراق والسماح للقادمين بالدخول إلى الكويت، وهذا الإجراء الذي اتخذ بهدف الحفاظ على أرواح وممتلكات المغادرين إلى العراق لعدم تعرضهم إلى الأضرار التي قد تحدث لهم أثناء الدخول إلى الأراضي العراقية.

وأوضح العقيد السويدان بأن هذا الإجراء كان احترازيا وتم اتخاذه من قبلنا بالتعاون مع قوات التحالف علما بأن إدارة المنافذ قد سمحت بالمغادرة للتجار الكويتيين والعراقيين المقيمين في دولة الكويت بالمغادرة إلى العراق.
وكشف العقيد السويدان أن الأمور في الوقت الحالي مستقرة، ولكن تظل الإجراءات الاحترازية الأمنية قائمة عند إعادة الأحداث مرة أخرى من قبل المتظاهرين العراقيين عند الحدود.

وأشار السويدان أن الإجراءات الاحترازية الأمنية مرنة جدا ولكن عندما نلمس أي تصعيد للموقف فإننا نتخذ الإجراءات اللازمة التي تزول بزال الأسباب التي أدت إليها.
وأضاف السوبدان بأنه عند حدوث الشغب في الجانب العراقي عاد المسافرون مرة أخرى إلى منفذ العبدلي طلبا للأمن والأمان حيث استقبلهم موظفو المركز وأبعدوهم عن موقع الأحداث.

مجاهدون
08-11-2003, 07:34 AM
☩ قام احد رجال أمن الحدود البرية بتزويد احدى المسنات العراقيات بالماء والغذاء اللذين كانا بحوزته وبعد نفاد ما عنده قالت العجوز العراقية لرجل الأمن الكويتي أنتم سراق النفط.. و«هؤلاء لا ينفع معهم الطيب»!!

مجاهدون
08-11-2003, 07:35 AM
قام المتظاهرون بمطاردة الزميل المصور فرحان الشمري لدى قيامه بتصوير أحداث الشغب وهددوه بالضرب وسلب الكاميرا ولكن الزميل الشمري لاذ بالفرار وجرى باتجاه الحدود الكويتية ليحتمي برجال الأمن الكويتيين، ولكن أحد الأطفال العراقيين تابع الشمري إلى الحدود الكويتية وطلب منه مبلغ ربع دينار وعاد إليه الشمري ومنحه المبلغ.