شكو ماكو
09-23-2025, 08:53 PM
له فتاوي في تكفير الشيعة والفرق الإسلامية الأخرى ، وقال عن الإمام الحسين (ع) إنه خرج على ولي أمره يزيد بن معاوية ، ودعى الناس إلى عدم نصرة حزب الله مقابل اليهود
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/raimedia/uploads/images/2025/09/23/2025954.jpg&w=900&q=100&f=jpg
23 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، وسيصلى عليه في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض بعد صلاة عصر هذا اليوم.
وأضاف الديوان أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجه بأن تقام عليه صلاة الغائب أيضاً في المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة وجميع مساجد المملكة بعد صلاة العصر هذا اليوم.
وقد نعى الوسط الديني والعلمي رحيل سماحته بعد مسيرة حافلة بالعطاء العلمي والشرعي وخدمة الدين والوطن، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علم وجهد في خدمة الإسلام والمسلمين.
نبذة عن الراحل
وخلف الراحل وراءه زاداً من العلم الشرعي الذي ينتفع به في كافة أنحاء المعمورة، متمثلا في عشرات الكتب والمصنفات ومئات اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية وثلة من الرسائل الأكاديمية التي أشرف عليها وناقشها.
ولد الفقيد رحمه الله في 30 نوفمبر 1943 ميلادية في مكة المكرمة وتوفي والده وهو صغير لم يتجاوز الثامنة، وكان تلميذاً لدى محمد بن سنان الذي حفَّظه القرآن الكريم بعد وفاة والده بثلاثة أعوام.
نشأ الراحل يتيماً، وحفظ القرآن في سن مبكرة، وفقد بصره في العشرينات من عمره، ودرس العلم الشرعي على مفتي الديار السعودية الأسبق محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وبدأ حياته العملية بالتدريس وعضوية المجالس العلمية بالجامعات، وكان خطيب جامع الإمام تركي بن عبدالله «الجامع الكبير» بالرياض، وأشهر خطباء مسجد نمرة، وله عدة مؤلفات شرعية تشمل: الفتاوى، والعقائد، وأحكام الحلال والحرام، إضافة إلى كتب أخرى مصنفة من مجموع الفتاوى التي أفتى بها الشيخ في عدد من البرامج والمناسبات المختلفة.
التحق في دراسته النظامية بمعهد إمام الدعوة العلمي بالرياض 1955 ميلادية، والتحق بعده بكلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1961 ميلادية وتخرج فيها متخصصا في العربية وعلوم الشريعة.
عُيِّن عبدالعزيز آل الشيخ مدرساً في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض، واستمر فيه ثماني سنوات، قبل أن ينتقل إلى كلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ليعمل فيها أستاذاً مساعداً عام 1979 ميلادية ثم أستاذاً مشاركا إضافة إلى التدريس بالمعهد العالي للقضاء بالرياض، كما أصبح عضوا في عدة مجالس علمية للجامعات السعودية.
ومارس آل الشيخ، إلى جانب أعماله، دور الإشراف والمناقشة في عدد من الرسائل العلمية لطلاب الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والمعهد العالي للقضاء.
وتولى رحمه الله الإمامة والخطابة في جامع الشيخ محمد بن إبراهيم بدخنة بالرياض بعد وفاة محمد بن إبراهيم عام 1969 ثم إمامة الجمعة في مسجد الشيخ عبدالله بن عبداللطيف العام الذي يليه، ثم انتقل إلى إمامة جامع الإمام تركي بن عبدالله، وله جهود كبيرة في إلقاء الدروس والمحاضرات، والمشاركة في الندوات والبرامج الدينية الإذاعية والتلفزيونية.
في 1982 عُيّن إماماً وخطيباً بمسجد نمرة بعرفة، وعضواً في هيئة كبار العلماء عام 1987.وفي عام 1991 أصبح عضواً متفرِّغاً في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمرتبة الممتازة، كما صدر أمر ملكي عام 1995 بتعيينه نائباً للمفتي العام للمملكة بالمرتبة الممتازة، ثم صدر أمر ملكي بتعيينه مفتياً عاماً للمملكة ورئيساً لهيئة كبار العلماء، ورئيساً للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير في 14 مايو 1999 بعد وفاة المفتي السابق عبدالعزيز بن باز.
أنتج رحمه الله عدة مؤلفات في الأحكام الفقهية والعقائد والفتاوى، وغيرها من العلوم الشرعية، منها: كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة، وحقيقة شهادة أن محمداً رسول الله، والجامع لخطب عرفة، إضافة إلى عدد من الكتب المتخصصة بالفتاوى التي أجاب عنها الشيخ في برنامج الإفتاء «نور على الدرب»، من أبرزها: كتاب من فتاوى العقيدة، ومن فتاوى الطهارة والصلاة، ومن أحكام وفتاوى الزكاة، ومن فتاوى الصيام، ومن فتاوى الحج، ومن فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، ومن رسائل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، وفتاوى نور على الدرب «كتاب العقيدة»، وفتاوى نور على الدرب «كتاب الطهارة والصلاة».
https://www.alraimedia.com/article/1740912/خارجيات/العرب-والعالم/وفاة-مفتي-عام-السعودية-الشيخ-عبدالعزيز-آل-الشيخ
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/raimedia/uploads/images/2025/09/23/2025954.jpg&w=900&q=100&f=jpg
23 سبتمبر 2025
أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، وسيصلى عليه في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض بعد صلاة عصر هذا اليوم.
وأضاف الديوان أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجه بأن تقام عليه صلاة الغائب أيضاً في المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة وجميع مساجد المملكة بعد صلاة العصر هذا اليوم.
وقد نعى الوسط الديني والعلمي رحيل سماحته بعد مسيرة حافلة بالعطاء العلمي والشرعي وخدمة الدين والوطن، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علم وجهد في خدمة الإسلام والمسلمين.
نبذة عن الراحل
وخلف الراحل وراءه زاداً من العلم الشرعي الذي ينتفع به في كافة أنحاء المعمورة، متمثلا في عشرات الكتب والمصنفات ومئات اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية وثلة من الرسائل الأكاديمية التي أشرف عليها وناقشها.
ولد الفقيد رحمه الله في 30 نوفمبر 1943 ميلادية في مكة المكرمة وتوفي والده وهو صغير لم يتجاوز الثامنة، وكان تلميذاً لدى محمد بن سنان الذي حفَّظه القرآن الكريم بعد وفاة والده بثلاثة أعوام.
نشأ الراحل يتيماً، وحفظ القرآن في سن مبكرة، وفقد بصره في العشرينات من عمره، ودرس العلم الشرعي على مفتي الديار السعودية الأسبق محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وبدأ حياته العملية بالتدريس وعضوية المجالس العلمية بالجامعات، وكان خطيب جامع الإمام تركي بن عبدالله «الجامع الكبير» بالرياض، وأشهر خطباء مسجد نمرة، وله عدة مؤلفات شرعية تشمل: الفتاوى، والعقائد، وأحكام الحلال والحرام، إضافة إلى كتب أخرى مصنفة من مجموع الفتاوى التي أفتى بها الشيخ في عدد من البرامج والمناسبات المختلفة.
التحق في دراسته النظامية بمعهد إمام الدعوة العلمي بالرياض 1955 ميلادية، والتحق بعده بكلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1961 ميلادية وتخرج فيها متخصصا في العربية وعلوم الشريعة.
عُيِّن عبدالعزيز آل الشيخ مدرساً في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض، واستمر فيه ثماني سنوات، قبل أن ينتقل إلى كلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ليعمل فيها أستاذاً مساعداً عام 1979 ميلادية ثم أستاذاً مشاركا إضافة إلى التدريس بالمعهد العالي للقضاء بالرياض، كما أصبح عضوا في عدة مجالس علمية للجامعات السعودية.
ومارس آل الشيخ، إلى جانب أعماله، دور الإشراف والمناقشة في عدد من الرسائل العلمية لطلاب الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، والمعهد العالي للقضاء.
وتولى رحمه الله الإمامة والخطابة في جامع الشيخ محمد بن إبراهيم بدخنة بالرياض بعد وفاة محمد بن إبراهيم عام 1969 ثم إمامة الجمعة في مسجد الشيخ عبدالله بن عبداللطيف العام الذي يليه، ثم انتقل إلى إمامة جامع الإمام تركي بن عبدالله، وله جهود كبيرة في إلقاء الدروس والمحاضرات، والمشاركة في الندوات والبرامج الدينية الإذاعية والتلفزيونية.
في 1982 عُيّن إماماً وخطيباً بمسجد نمرة بعرفة، وعضواً في هيئة كبار العلماء عام 1987.وفي عام 1991 أصبح عضواً متفرِّغاً في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمرتبة الممتازة، كما صدر أمر ملكي عام 1995 بتعيينه نائباً للمفتي العام للمملكة بالمرتبة الممتازة، ثم صدر أمر ملكي بتعيينه مفتياً عاماً للمملكة ورئيساً لهيئة كبار العلماء، ورئيساً للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير في 14 مايو 1999 بعد وفاة المفتي السابق عبدالعزيز بن باز.
أنتج رحمه الله عدة مؤلفات في الأحكام الفقهية والعقائد والفتاوى، وغيرها من العلوم الشرعية، منها: كتاب الله عز وجل ومكانته العظيمة، وحقيقة شهادة أن محمداً رسول الله، والجامع لخطب عرفة، إضافة إلى عدد من الكتب المتخصصة بالفتاوى التي أجاب عنها الشيخ في برنامج الإفتاء «نور على الدرب»، من أبرزها: كتاب من فتاوى العقيدة، ومن فتاوى الطهارة والصلاة، ومن أحكام وفتاوى الزكاة، ومن فتاوى الصيام، ومن فتاوى الحج، ومن فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، ومن رسائل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، وفتاوى نور على الدرب «كتاب العقيدة»، وفتاوى نور على الدرب «كتاب الطهارة والصلاة».
https://www.alraimedia.com/article/1740912/خارجيات/العرب-والعالم/وفاة-مفتي-عام-السعودية-الشيخ-عبدالعزيز-آل-الشيخ