المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشرات من نوّاب البرلمان الايراني يطالبون بإنتاج أسلحة نووية.. والمفاوضات النووية تمر بمرحلة صعبة



الخط السريع
09-22-2025, 11:19 PM
عشرات من نوّاب البرلمان الايراني يطالبون بإنتاج أسلحة نووية.. وغروسي يؤكد ان المفاوضات النووية مع إيران تمر “بمرحلة صعبة”


https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2025/09/2025-09-22_13-47-08_529715.jpg
22/9/2025إسطنبول / الأناضولطالب أكثر من 70 نائبا في مجلس الشورى الإيراني، الاثنين، سلطات بلادهم بإنتاج وحيازة أسلحة نووية.جاء ذلك في رسالة وقعها النواب وبعثوا بها إلى المجلس الأعلى للأمن القومي، وإلى رؤساء السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، بحسب ما ذكرته وكالة “فارس” للأنباء.وأوضحت الرسالة أنّ فتوى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي تحريم الأسلحة النووية عام 2010، صدرت آنذاك بشأن استخدام تلك الأسلحة.وأضافت أن تصنيع وحيازة الأسلحة النووية بهدف الردع أمر مختلف عن استخدامها، داعية لإعادة النظر في العقيدة الدفاعية للبلاد.وشددت الرسالة على أن “إسرائيل والدول الاستعمارية” لم تعد تبالي بالقانون الدولي.وكان خامنئي نشر فتوى دينية في ديسمبر/ كانون الأول 2010، يحرّم استخدام الأسلحة النووية.وعقب الهجوم الإسرائيلي على القسم القنصلي بسفارة إيران في دمشق في أبريل/ نيسان 2024، تعالت أصوات ساسة إيرانيين تنادي بتغيير فتوى خامنئي وتؤكد على ضرورة تصنيع سلاح نووي.وتعالت هذه المطالب عقب اغتيال إسرائيل قيادات رفيعة وعلماء وتدمير منشآت نووية خلال حربها التي أطلقتها ضد إيران في 13 يونيو/ حزيران واستمرت 12 يوما، فيما ردت طهران باستهداف مقرات عسكرية إسرائيلية بصواريخ بالستية ومسيّرات.وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.واقر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين بأن المفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي تمر “بمرحلة صعبة”، لكنه اعتبر على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة أن التوصل الى حل دبلوماسي لا يزال ممكنا.وقال رافايل غروسي في مقابلة مع وكالة فرانس برس “من المؤكد أنها مرحلة فاصلة صعبة جدا”، وذلك بعدما هددت طهران السبت بتعليق تعاونها مع الوكالة الأممية في حال إعادة فرض العقوبات عليها.وأضاف “المهم أن التواصل مستمر”، لافتا إلى أنه يعتزم لقاء وزير الخارجية الإيراني الإثنين.وأشار إلى أنّ اجتماعات أخرى ستُعقد “ربما خلال الأسبوع”.الأسبوع الماضي، أعطى مجلس الأمن الدولي موافقته على إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، والتي يُفترض دخولها حيّز التنفيذ الأحد، بعد فشل التوصل لاتفاق يكبح البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.واتهمت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إيران بعدم الوفاء بالتزامات كان من شأنها أن تتيح تمديد تخفيف العقوبات المتفاهم عليه في اتفاق وُقّع عام 2015.وأمام طهران مهلة حتّى منتصف ليل السبت للتوصّل إلى تسوية تلبّي شروط الترويكا الأوروبية لتمديد رفع العقوبات.واجتمع رافايل غروسي الإثنين بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأشاد بالدور الذي يضطلع به المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي “يسبر قنوات مختلفة” للتواصل.وقال غروسي إن “إيمانويل ماكرون حاضر بقوّة، كما كان دوما”، منوّها بالجهود المبذولة من كلّ من فرنسا وألمانيا وبريطانيا.وشدّد على ضرورة استطلاع آراء كلّ الأطراف، بدءا بالولايات المتحدة التي انسحبت من اتفاق العام 2015.وأشار إلى أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست طرفا في الاتفاق، لكن لا غنى عنها في كلّ سيناريو. ونحن نواصل العمل إذن مع السفير ويتكوف”.والأسبوع الماضي، اعتبرت الترويكا الأوروبية أن إيران لا تستوفي الشروط التي تسمح بتمديد فترة رفع العقوبات، ممهّدة لإعادة فرضها.وتطالب باريس ولندن وبرلين الجمهورية الإسلامية بمنح مفتّشي الوكالة وصولا كاملا إلى المنشآت الأساسية، بما فيها تلك التي تضرّرت بفعل الهجمات الإسرائيلية والأميركية في حزيران/يونيو الماضي. كما تشترط الدول الأوروبية استئناف المفاوضات لا سيّما مع الجانب الأميركي.وتندّد طهران من جهتها بما تعتبره ضغوطا سياسية ضدّها، متّهمة الأوروبيين بعدم تلقّف مقترح “متوازن” تقدّمت به لم يكشف عن مضمونه.وأورد غروسي “أنا لست لا متفائلا ولا متشائما” بشأن مآل هذا الأسبوع، لكنه أشار إلى أن قنوات الاتصال لم تنقطع، ما يحيي الآمال بالتوصّل إلى حلّ دبلوماسي فيما يركّز الدبلوماسيون على إبرام اتفاق موقت يعطيهم مزيدا من الوقت للتفاوض.وقال “آمل حقا أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنه لا يمكن استبعاد ذلك”.كما شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على ضرورة “التعامل مع الوضع بحذر” وتجنب الاعتبارات السياسية للحفاظ على شكل من أشكال التعاون مع السلطات الإيرانية، وبالتالي تجنب سيناريو أكثر تعقيدا يتمثل في انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي.– زابوريجيا أيضا –وأضاف “بالطبع، سيقول البعض إنهم (أي الإيرانيين) يماطلون، لكنني لستُ في هذا الوارد. هذا يرتبط بالتفسير السياسي”.وتابع غروسي “علينا التعامل مع الوضع بحذر، لأن ما يهم هو إبقاء إيران ضمن إطار المعاهدة” ومواصلة التعاون.ودعا رافايل غروسي إلى عدم تناسي البلدان الأخرى، ولا سيّما أوكرانيا التي تدخل حربها مع روسيا عامها الرابع هذا الشتاء.وقال “إذا لم نعد نسمع عن زابوريجيا، فهذا لا يعني أن الوضع بات أفضل حالا”، مذكّرا بأن الوكالة ما زال لديها خبراء في المحطة النووية الأوكرانية التي باتت تحت سيطرة روسيا.وأشار “ما زلنا نلحظ نشاطا عسكريا كثيفا… وتشبيكا كهربائيا ضعيفا جدّا بين المحطّة النووية وخطوط التغذية الخارجية، ما يعني أن وضع المحطة في خطر”.كما أن مستويات المياه اللازمة لتبريد المحطة “قُوّضت بدورها”.
https://www.raialyoum.com/%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%86-%d9%86%d9%88%d9%91%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%88%d9%86/