مشاهدة النسخة كاملة : أبرز قضايا التزوير الجديدة
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/raimedia/uploads/images/2024/10/31/1811239.jpg&w=900&q=100&f=jpg
من أبرز القضايا الجديدة للتزوير :
- قضية معقدة تعود جذورها إلى العام 1975، وتتعلق بمزوّر ظن أنه حصّن نفسه قانونياً بالتحايل وقيّد 13 ابناً وابنة على ملفه.
- قضية 3 عراقيين سُجّلوا كأبناء لمواطن كويتي ثم تفرّعت عنهم تبعيات وصلت إلى 140 شخصاً، وكشفتهم البصمة الوراثية لشقيقهم «البدون».
- أسرة سورية حصل عمّها على الجنسية بالتزوير وملفه يضم 6 زوجات و87 تبعية بين أبناء وأحفاد، في قضية تشبه «ماتريوشكا»، الدمية الروسية، وهي مجموعة من الدمى الخشبية ذات الحجم المتناقص موضوعة الواحدة داخل الأخرى.
- قضية شقيقين سوريين كل منهما مسجّل كابن لعائلة كويتية مختلفة مع تبعية تجاوزت 80 شخصاً.
- متورط في تهريب مطلوبين تبيّن أنه ابن لأب كويتي مزوّر وعلى ملفه 56 شخصاً. وهذه القضية شهدت تنسيقاً محكماً بين المباحث الجنائية ومباحث الجنسية لتفكيكها.
https://www.alraimedia.com/article/1740468/محليات/أخبار-محلية/تفكيك-شيفرات-ماتروشكا-الجناسي
مواطن جارهم أضافهم إلى ملفه بالتزوير
«البدون» العراقي... شقيق 3 «كويتيين»!
18 سبتمبر 2025
- 140 شخصاً تبعية الثلاثة... 81 على ملف واحد منهم فقط
- البصمة الوراثية أثبتت أن «البدون» شقيق اثنين وعم أبناء الثالث المتوفى
- إثبات نفي نسب الثلاثة عن الأبناء الحقيقيين للمواطن الكويتي
- الشقيق «البدون» كان يسكن قرب أحد إخوانه «وجاره طوفة بطوفة»
- ثبوت التواصل المستمر بين الأربعة ومعرفتهم بأصل التزوير
كشفت التحقيقات الأمنية في ملف جديد أمام اللجنة العليا للجنسية عن قضية تزوير معقّدة، بعدما تبيّن أن مواطناً كويتياً سجّل ثلاثة أشقاء عراقيين من مواليد الخمسينات، كانوا جيرانه، على أنهم أبناؤه، قبل أن يضيف لاحقاً أبناءه الحقيقيين إلى ملفه.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إنه وفقاً للتحريات، واصل الأشقاء الثلاثة الذين حصلوا على الجنسية وفق المادة الأولى الإقامة في البلاد، وتزوجوا من عراقيات، وتبين أن لديهم شقيقاً رابعاً من الأب، دخل الكويت وسجّل نفسه باعتباره من فئة المقيمين بصورة غير قانونية «البدون». وقد وضعت لجنة البدون ملاحظة على ملفه أنه عراقي الجنسية.
ظل الشقيق الرابع يطالب بالجنسية الكويتية بصفته من فئة البدون، لكنه لم يتمكن من الادعاء بالانتساب إلى أشقائه الثلاثة، لكونهم مسجلين بأسماء المواطن الكويتي. وفي عامي 2005 و2006 طلبت لجنة البدون إجراء بصمة وراثية له، وحُفظت العينة لدى الأدلة الجنائية.
الملف عاد إلى الواجهة عام 2025 حين وصلت معلومات إلى مباحث الجنسية تشير إلى أن الكويتيين الثلاثة المزعومين في الأصل عراقيون، وينتسبون زوراً إلى مواطن كويتي، فتم استدعاء اثنين منهم لإجراء البصمة الوراثية، فيما جرى فحص أبناء الثالث لكونه متوفى. وبمقارنة العينات مع بصمة الأخ الرابع (الذي يدعي أنه بدون)، تبيّن أنه شقيقهما المباشر، وعم أبناء الثالث، ما يؤكد أن الأشقاء الثلاثة جميعهم من أصول عراقية وليسوا أبناء المواطن الكويتي.
طوفة بطوفة
وتبيّن أن الشقيق الرابع كان يسكن قبل الغزو في منزل ملاصق لأحد أشقائه الثلاثة (جاره طوفة بطوفة)، وأن أحد أبنائه حصل على الجنسية الأسترالية والتحق بالعمل في الكويت، حيث حصل على إقامة، على كفالة أحد أبناء الثلاثة.
كما ثبُت وجود تواصل مستمر بين الكويتيين المزورين الثلاثة وشقيقهم الرابع على مدى سنوات، وأنهم كان يعرفون بعضهم البعض ويعرفون أصل التزوير.
أرقام غير منطقية
وبلغت تبعيات الثلاثة أرقاماً كبيرة وغير منطقية، تشير إلى وجود حالات تزوير ممتدة، حيث بلغ عدد المسجلين على أحد الملفات 36 شخصاً، وعلى الثاني 23، فيما وصل عدد المسجلين على ملف الثالث المتوفى إلى 81 شخصاً، ما يعكس أنه قام بتسجيل أبناء بالتزوير. وطالما ثبُت التزوير فإنه يتم إسقاط الجنسية عن جميع التبعيات تلقائياً باعتبارها قائمة على تزوير.
وبناءً على النتائج الجازمة للبصمة الوراثية، تم إثبات نفي انتساب الأشقاء الثلاثة وتبعياتهم عن الأبناء الحقيقيين للمواطن الكويتي الذي سجل الثلاثة على ملفه.
https://www.alraimedia.com/article/1740470/محليات/أخبار-محلية/البدون-العراقي-شقيق-3-كويتيين
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/raimedia/uploads/images/2025/09/18/2023214.jpg&w=600&q=100&f=jpg
على طريقة «الدمية الروسية».. مزوّرو الجنسية يتساقطون تباعاً
أبناء العم... فضحوا تزوير الجنسية
18 سبتمبر 2025
- 3 مقيمين سوريين بصورة قانونية اعترفوا بأن عمّهم السوري يحمل الجنسية الكويتية
- السوري المزوّر من مواليد 1946 وحصل على الجنسية في سن الثلاثين بدلاً من 18
- المزوّر هرب منذ نوفمبر الماضي إلى سوريا... واسمه على قوائم ترقب الوصول
- لديه 6 زوجات... اثنتان حصلتا على الجنسية «مادة 8» وسُحبت منهما سابقاً
- 31 ابناً وابنة على الملف... والإجمالي 87 تبعية بين أبناء وأحفاد
- مضاهاة نتائج البصمة الوراثية لأبناء الهارب مع السوريين الثلاثة أثبتت أنهم أبناء عم
على طريقة «ماتروشكا» أو «الدمية الروسية» يتساقط مزورو الجنسية تباعاً ويستمر كشف مسلسل التزوير للهوية الوطنية والجنسية.. تزوير في بطنه تزوير ثم في بطن التزوير تزوير...
وفي إطار التحقيقات المستمرة في إحدى القضايا الخاضعة سابقاً للبحث ضمن ملفات السوريين المزورين، فتح التحقيق الباب لاكتشاف أسرة ثانية من السوريين انتسبت زوراً إلى الكويت وحملت جنسيتها بطرق غير مشروعة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أنه خلال استدعاء ثلاثة سوريين مقيمين في الكويت إقامة قانونية (رجل وسيدتان)، اعترفوا أن عمّهم — وهو شقيق والدهم — يحمل الجنسية الكويتية، رغم أنه سوري الأصل وشقيق والدهم السوري، مؤكدين أنه حصل عليها عبر التزوير.
التحريات كشفت أن العم غادر الكويت متجهاً إلى سوريا في نوفمبر الماضي، وفي ضوء ذلك تم استدعاء أبنائه. وبمضاهاة نتائج البصمة الوراثية بين أبناء الهارب إلى سوريا والأشقاء الثلاثة المقيمين في الكويت (الرجل والسيدتان)، ثبت أنهم أبناء عم، ما قدّم دليلاً قاطعاً على التزوير.
مواليد 1946
وتبيّن أن الشخص الهارب من مواليد 1946، وأنه حصل على الجنسية الكويتية عام 1976 وفق المادة الأولى. وبحسب التواريخ، كان يفترض أن تُصرف له شهادة الجنسية في منتصف الستينات عند بلوغه سن الـ 18، غير أن تأخر في صرفها حتى سن الثلاثين، ما ينبئ أنه حصل عليها بالتزوير عبر التسجيل على ملف مواطن كويتي باع الجنسية.
6 زوجات و87 تبعية
وأفادت المصادر أن التحقيقات أظهرت أن الهارب لديه ست زوجات سوريات، بين مطلقات ومَن كنّ على ذمته، وحصلت اثنتان منهن على الجنسية الكويتية وفق المادة الثامنة، وكانت قد سحبت منهما في وقت سابق.
كما كشفت البيانات أن على ملفه 31 ابناً وابنة، فيما بلغ إجمالي التبعيات 87 شخصاً بين أبناء وبنات وأحفاد.
وأُحيل الملف على النيابة العامة، حيث صدر أمر ضبط وإحضار بحقه، مع تعميم اسمه على المنافذ للقبض عليه فور دخوله البلاد.
مزوّر يشهد لمزوّر
وأشارت المصادر إلى أن المزور كان قد حصل على الجنسية عبر شهادة شهود لصالحه بأنه ابن المواطن كويتي ولديه أخ مواطن كويتي، مبينة أن المواطن نفسه كان قد سجل 8 أبناء بالتزوير، وأن من شهد له أنه ابن الأب الكويتي كان بدوره مزوّراً.
فتح ملفات مرتبطة
وبينت المصادر أن التحريات والتحقيقات تتواصل لكشف جميع الخيوط المرتبطة بالقضية، حيث يخضع المواطن الذي أضيف السوري إلى ملف الوالد عبر جنسيته كابن إلى الفحص والتدقيق.
https://www.alraimedia.com/article/1740466/محليات/أخبار-محلية/أبناء-العم-فضحوا-تزوير-الجنسية
https://dqnxlhsgmg1ih.cloudfront.net/storage/attachments/5862/%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%85-%D9%8A%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%BA%D8%AF%D8%A7-%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-8-%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-1630157170514_large.jpeg
ضبط مُهرِّب مطلوبين للعدالة فضَحَ الوالد ... الابن كشف سرّ أبيه مزوّر الجنسية
18 سبتمبر 2025
- بداية الخيط العثور على هوية خليجية مع متهم بتهريب مطلوبين
- تطابق الاسمين الأولين في المستندات الخليجية والكويتية أكد الشكوك
- مضاهاة الصور في الهويتين الكويتية والخليجية أكدت أنها للشخص نفسه
- التحريات أظهرت أنه يتمتع بمكانة اجتماعية بين أقاربه في الدولة الخليجية
- الابن يقضي عقوبة بالحبس في السجن المركزي 5 سنوات
- الأب يُكنّى باسم ابنه المسجون... رغم وجود 3 أبناء أكبر منه!
- 3 أبناء مسجلين في الملف.. اشتروا الجنسية الكويتية
- 56 شخصاً تبعية الأب الذي هرب من الكويت فور علمه بضبط ابنه
في تكامل وتنسيق أمني محكم، كشفت الأجهزة الأمنية خيوط قضية تزوير جديدة، بدأت بسقوط «مواطن كويتي» متورط في تهريب مطلوبين للعدالة عبر المنافذ، قبل أن تقود التحقيقات إلى فضح حقيقة والده الحاصل على الجنسية الكويتية بالتزوير.
بداية الخيط
بدأت تفاصيل القضية عندما تمكنت المباحث الجنائية من ضبط مواطن كويتي كان يتفق مع آخرين على تهريب مطلوبين من الكويت، بالتعاون مع موظف في المنافذ، حيث صدر بحقهما حكم قضائي بالحبس خمس سنوات خلال 2025.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«الراي» أنه «أثناء تفتيش المتهم احترازياً عقب ضبطه، عُثر بحوزته على هوية خليجية تحمل صورته لكن باسم مختلف جزئياً عن اسمه الكويتي، إذ تطابق الاسم الأول والثاني بينما اختلفت بقية الأسماء (الثالث والرابع والخامس). وبمواجهته، أقر بأن هذه الهوية صحيحة. الأمر الذي يظهر أنه ينتمي إلى أب كويتي حاصل على الجنسية الكويتية بالتزوير أصلاً.
تحقيقات موسعة
باشرت مباحث الجنسية تحرياتها عن الاسم الخليجي، وتبين أنه يتمتع بمكانة اجتماعية بين أقاربه في الدولة الخليجية، وتم التثبت من صحة وسلامة معلوماته ومستنداته الخليجية.
كما أثبتت الأدلة الجنائية من خلال مضاهاة الصور في الهويتين الكويتية والخليجية أنها تعود للشخص ذاته.
وعرضت القضية على اللجنة العليا للجنسية، التي أقرت سحب الجنسية المزورة، كونه ابن كويتي هو من قام بالتزوير والانتماء الكاذب إلى الكويت.
الأب الهارب
وبحسب المصادر، فإن الأب المزور، الذي لا يزال على قيد الحياة، هرب من البلاد فور علمه بضبط ابنه، مبينة أن تبعيته 56 شخصاً، من بينهم الابن المقبوض عليه والمودع حالياً في السجن المركزي بسبب تورطه في تهريب مطلوبين للعدالة الكويتية.
مفارقة
وأشارت المصادر إلى مفارقة لافتة، حيث إن الأب يُكنى باسم ابنه المسجون، على الرغم من وجود 3 أبناء أكبر مسجلين على ملفه، وهو ما يشير إلى أن هؤلاء الأبناء الثلاثة ليسوا أبناءه، وإنما حصلوا على الجنسية الكويتية عبر شرائها منه.
كلمة السر.. «من طرف بوفلان»
أشارت المصادر إلى أبرز الاتهامات الموجهة للابن في جرائم تهريب مطلوبين:
• التزوير في بيانات نظام حركة الدخول والخروج في قسم جوازات النويصيب.
• تقديم رشوة لموظف عام للامتناع عن التدقيق على حركة خروج المتهمين الراغب في تهريبهم للخارج.
• تنفيذ خطة تهريب المتهمين من الكويت عبر تسجيل خروجه فقط عبر المنفذ، وعدم تسجيل بيانات المرافقين معه في السيارة.
• استقطاب الراغبين في الهروب من الكويت عبر المنافذ وتسهيل هروبهم مقابل مبالغ مالية.
• استخدام كلمة سرية متفق عليها مع الموظف المتواطئ، بالقول «من طرف بوفلان»، ليتم تمريره مع من يرافقه دون تدقيق حيث يسجل الموظف حركة خروجه فقط بالسيارة من دون المرافقين له.
https://www.alraimedia.com/article/1740469/محليات/أخبار-محلية/الابن-كشف-سر-أبيه-مزور-الجنسية
حل لغز واحدة من أعقد قضايا تزوير الجنسية ... «متوبِكْها» قانونياً... وانكشفت
18 سبتمبر 2025
- بداية القصة إضافة مواطن لمزوّر على ملفه من أجل علاوة الـ 50 ديناراً
- المزوّر خليجي ادّعى انتسابه إلى المواطن بشهادة شهود وهو بعمر الـ 32
- زعم أن والدته جنّسته بجنسيتها الخليجية بعد خلاف مع والده الكويتي
- حصل على حكم بنفي نسبه الخليجي... وظل يستخدم المستندات في سفره
- سجل أبناءه الخليجيين من مواليد الثمانينات على ملف الجنسية الكويتية
- البصمة الوراثية قطعت الشك باليقين... المزوّر ليس شقيق أبناء المواطن الكويتي
- الوثائق المحفوظة أثبتت جنسيته الحقيقية التي كان يحملها قبل الغزو
في واحدة من قضايا التزوير المعقدة، فكّك رجال مباحث الجنسية «شيفرة» قضية تزوير بطلها شخص مزوّر حاول تغطية نفسه قانونياً إلى الحد الأقصى ليصبح من الصعب جداً إثبات أنه مزور، عبرت عنه مصادر مطلعة لـ«الراي» بالقول إنه «متوبكها قانونياً».
وتعود القضية إلى عام 1975، حين أضاف أحد المواطنين اسماً وهمياً إلى ملفه باعتباره مولوداً لسنة 1961، بهدف الحصول على علاوة الأبناء البالغة 50 ديناراً عن كل ابن.
وبعد نحو 18 عاماً، وتحديداً في 1993، حضر رجل خليجي إلى إدارة الجنسية مصطحباً معه شهوداً يشهدون لأنه ابن المواطن الكويتي (فلان الفلاني)، وكأنه ابنه المولود سنة 1961 واضافه والده سنة 1975، فتم صرف الجنسية الكويتية وهو في عمر 32 عاما.
الرجل الذي حصل على شهادة الجنسية، كان يحتفظ بوثائق رسمية خليجية، وله أبناء ومواليد في إحدى دول الخليج، وسعياً لتسجيلهم ضمن ملف الجنسية الكويتية، قام باللجوء إلى المحكمة برفع دعوى وتقديم إثباتاته الكويتية وإثباتاته الخليجية ونفى نسبه الخليجي، زاعماً أن والده الكويتي اختلف مع والدته قبل الغزو، وأن أمه جنّسته بجنسيتها استناداً إلى خاله الخليجي. ونجح في الحصول على حكم قضائي بنفي نسبه الخليجي وإثبات نسبه الكويتي، ليستخدم هذا الحكم في تسجيل أبنائه على اسمه الجديد.
وبناء على الأحكام، جلب شهادات ميلاد أبنائه المولودين في الثمانينات بالدولة الخليجية وسجّلهم كأبناء له في الكويت، وذلك في التسعينات، رغم أنه ظل حتى عام 2013 يستخدم مستنداته الخليجية في الدخول والخروج من البلاد.
التحقيقات أعادت فتح الملف، حيث تم فحص البصمة الوراثية للرجل والمحفوظة في الأدلة الجنائية منذ طلبه تسجيل أبنائه، كما استُدعي أشقاؤه المفترضون (وفق الاسم الكويتي) من الأب الكويتي الذي ادعى الانتساب إليه. وجاءت النتيجة قاطعة بالنفي، وأنه لا يمت لهم بصلة قرابة.
وإلى جانب نتائج البصمة الوراثية التي قطعت الشك باليقين، تثبت الوثائق الخليجية المحفوظة، الجنسية الحقيقية التي كان يحملها الرجل قبل الغزو، وقبل حصوله على الجنسية الكويتية تزويراً.
وتبين أن تبعية هذا المزور امتدت لتشمل 13 ابناً وابنة، لتضاف القضية إلى سجل ملفات التزوير الكبرى التي تهدد الهوية الوطنية، وتؤكد أهمية الدور الحاسم للأجهزة المعنية في كشف الحقيقة وحماية الجنسية الكويتية من أي عبث أو تحايل.
https://www.alraimedia.com/article/1740471/محليات/أخبار-محلية/متوبكها-قانونيا-وانكشفت
انتسبا زوراً إلى مواطنَيْن من عائلتين ..... من صور تزويرالجنسية: شقيقان سوريان... «كويتيان» باسمين مختلفين
18 سبتمبر 2025
- بداية الخيط... بلاغات الخط الساخن ومصادر سرية
- الأول متوفى وعدد المسجلين على ملفه 63 شخصاً
- بصمة وراثية لشقيقة المزوّرين أكدت أنها عمة أبناء المتوفى
- فحوص «DNA» لأبناء الكويتي المتوفى أثبتت النفي القاطع للنسب مع أبناء المزور
- الشقيق الثاني سجّل نفسه بشهادة زور على ملف كويتي متوفى لا ذرية له
- 20 شخصاً تبعية ملف الشقيق الثاني... واللجنة العليا تنتظر استكمال الإجراءات
أسفرت جهود رجال مباحث الجنسية عن حل لغز شقيقين سوريين، كل منهما كويتي، ولكن باسم مختلف، حيث انتحلا الجنسية الكويتية بالتزوير، بعد أن سُجلا على ملفي مواطنَين كويتيين من عائلتين مختلفتين.
وبحسب المعلومات، فإن الشقيق الأول، وهو (متوفى)، كان قد أُدخل زوراً على ملف مواطن كويتي وحصل على الجنسية سنة 1985، وتم عرض الملف على اللجنة العليا واتخاذ القرار في شأنه، فيما لا يزال ملف الشقيق الآخر قيد التحريات في انتظار استكمال الفحوصات والإجراءات اللازمة لإثبات واقعة التزوير.
معلومات وبلاغات
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن الخيوط الأولى للقضية وردت من خلال بلاغات الخط الساخن ومصادر سرية، مؤكدة أن هذه البلاغات لا تُعتمد كحقيقة مطلقة، بل تُعامل وفق مؤشرات ومعايير يتم التحقق منها بدقة، منها مراجعة سجلات شهود الزور وما إذا كانا حصلا على شهادة أحدهم، وتتبع دوائر النسب والمصاهرة، وفحص عقود الزواج وسجلات الكفالات وجنسية المكفولين وما إذا كانت من نفس الجنسية المشكوك فيها، إضافة إلى مراجعة عدد التبعيات المسجلة على الملفات ومدى منطقيتها.
الدليل القاطع
وبينت المصادر أنه ببحث كل هذه المؤشرات وتدقيق بيانات الاثنين، وبعد سلسلة تحريات موسعة، تبيّن أن للشقيقين أخاً ثالثاً هرب من الكويت، وأختاً سورية تم التوصل إليه وأُخذ عينة من البصمة الوراثية لها لمضاهاتها مع أبناء الشقيق المتوفى، فأثبتت النتائج بالدليل العلمي القاطع أنها عمة لهم، ما يؤكد أن المتوفى ليس ابناً للمواطن الكويتي المسجل على ملفه.
كما أُجريت فحوص DNA لأبناء المواطن الكويتي المتوفى (7 أشخاص)، ليثبت أيضاً بالنفي القاطع أنهم ليسوا أعمام أبناء المزور السوري المتوفى.
ويبلغ عدد تبعيات الشقيق المتوفى وحده 63 شخصاً بين أبناء وأحفاد مسجلين على ملف الجنسية بالتزوير.
شهود زور
أما الشقيق السوري الآخر، فذكرت المصادر أنه وفقاً للتحريات تبين أنه انتسب زوراً إلى مواطن كويتي متوفى لا ذرية له، وكان يعرفه، بعدما استعان بمقربين من المتوفى واتفق معهم حيث شهدوا له زوراً بأنه ابن الكويتي المتوفى، ليتم إدخاله على ملف حصر الوراثة، ومنه الإضافة على ملف الجنسية.
وأشارت المصادر إلى أن تبعية هذا الملف نحو 20 شخصاً، ولا يزال بانتظار الفحوصات الوراثية واستكمال الإجراءات القانونية قبل عرضه على اللجنة العليا للجنسية.
https://www.alraimedia.com/article/1740467/محليات/أخبار-محلية/من-صور-تزويرالجنسية-شقيقان-سوريان-كويتيان-باسمين-مختلفين
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir