سلسبيل
11-08-2005, 11:55 PM
دعا الكاردينال بول بوبارد المؤمنين للاستماع لما يمكن أن يقدمه العلم، معتبرا أن الدين قد يتحول إلى "التطرف" إذا تجاهل المنطق العلمي.
وجاء كلام الكاردينال، الذي يترأس المجلس الثقافي البابوي، في خلال مؤتمر صحفي عقده للحديث عن مشروع يطلقه الكرسي البابوي، للمساعدة على إنهاء "تبادل الأحكام المسبقة" بين الدين والعلم.
وهو أمر طالما أدى إلى انقسامات داخل الكنيسة الكاثوليكية، كما أنه جزء من الجدل القائم في الولايات المتحدة، حول نظرية نشوء الانسان وتطوره.
وجاءت فكرة المشروع عقب إعلان البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، عام 1992 بأن طريقة تعاطي الكنيسة مع العالم "غاليليو"، في القرن السابع عشر، كانت خاطئة، وأنها جاءت نتيجة "سوء فهم مأساوي ومتبادل"، بحسب تعبيره.
ومعروف أن الكنيسة الكاثوليكية كانت أدانت غاليليو بسبب دعمه للعالم "نيكولاس كوبرنيكوس" الذي اكتشف أن الأرض تدور حول الشمس.
في حين كانت تعاليم الكنيسة، آنذاك، تضع الأرض في مركز النظام الكوني.
وقال الكاردينال بوبار إن ذلك يجب أن يكون درسا يبقي الحوار بين اللاهوت والعلم، لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
مشيرا إلى أنه على العلم أيضا أن يستمع للدين، في الوقت نفسه.
قائلا "نعرف إلى أين ينتهي العلم إذا ما كان مستقلا بذاته، ينتهي بالقنبلة الذرية وإمكان استنساخ البشر، وهذه ثمار العقل الذي يريد أن يحرر نفسه من كل القيود الأخلاقية والدينية."
أضاف "نعرف أيضا مخاطر أن يقطع الدين أي تواصل مع العقل ويصبح فريسة للتطرف."
هذا وينظم الفاتيكان محاضرات حول العلاقة بين العلم والدين، وهو يعقد اول مؤتمر دولي له يناقش "العلم بين الفلسفة واللاهوت" الأسبوع المقبل.
وجاء كلام الكاردينال، الذي يترأس المجلس الثقافي البابوي، في خلال مؤتمر صحفي عقده للحديث عن مشروع يطلقه الكرسي البابوي، للمساعدة على إنهاء "تبادل الأحكام المسبقة" بين الدين والعلم.
وهو أمر طالما أدى إلى انقسامات داخل الكنيسة الكاثوليكية، كما أنه جزء من الجدل القائم في الولايات المتحدة، حول نظرية نشوء الانسان وتطوره.
وجاءت فكرة المشروع عقب إعلان البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، عام 1992 بأن طريقة تعاطي الكنيسة مع العالم "غاليليو"، في القرن السابع عشر، كانت خاطئة، وأنها جاءت نتيجة "سوء فهم مأساوي ومتبادل"، بحسب تعبيره.
ومعروف أن الكنيسة الكاثوليكية كانت أدانت غاليليو بسبب دعمه للعالم "نيكولاس كوبرنيكوس" الذي اكتشف أن الأرض تدور حول الشمس.
في حين كانت تعاليم الكنيسة، آنذاك، تضع الأرض في مركز النظام الكوني.
وقال الكاردينال بوبار إن ذلك يجب أن يكون درسا يبقي الحوار بين اللاهوت والعلم، لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
مشيرا إلى أنه على العلم أيضا أن يستمع للدين، في الوقت نفسه.
قائلا "نعرف إلى أين ينتهي العلم إذا ما كان مستقلا بذاته، ينتهي بالقنبلة الذرية وإمكان استنساخ البشر، وهذه ثمار العقل الذي يريد أن يحرر نفسه من كل القيود الأخلاقية والدينية."
أضاف "نعرف أيضا مخاطر أن يقطع الدين أي تواصل مع العقل ويصبح فريسة للتطرف."
هذا وينظم الفاتيكان محاضرات حول العلاقة بين العلم والدين، وهو يعقد اول مؤتمر دولي له يناقش "العلم بين الفلسفة واللاهوت" الأسبوع المقبل.