لا يوجد
11-08-2005, 11:00 PM
رشحت جماعة الأخوان المسلمين سيدة واحدة ضمن مرشحيها للإنتخابات البرلمانية المقرر ان تبدأ فى التاسع من الشهر الجارى.
وقد فسر ذلك برغبة الجماعة فى إظهار انها لا تقف موقفا سلبيا من مشاركة المرأة السياسية فى ظل تدنى نسبة مشاركة المرأة فى المجلس النيابى المصري.
وقالت المرشحة مكارم الديري في حديث مع الـبي بي سي إن القيادات النسائية للأخوان المسلمين ظلت قبل ذلك بعيدة عن القرارات التنفيذية نتيجة للمضايقات الأمنية التي تواجهها الجماعة.
جبهة معارضة موحدة
وكانت قوى وأحزاب المعارضة المصرية قد اتفقت في وقت سابق على إعلان جبهة موحدة ضد الحزب الوطني الحاكم في الانتخابات البرلمانية القادمة، أطلقت عليها اسم الجبهة الوطنية للتغيير.
وتضم الجبهة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وحركةَ كفاية وعددا من الأحزاب الليبرالية واليسارية والناصرية.
والجبهة شكلت بمبادرة من رئيس وزراء مصر السابق عزيز صدقي الذي عين منسقا عاما لها.
وقررت الجبهة خوض الانتخابات من خلال قائمتين إحداهما للإخوان والأخرى لباقي أطراف الجبهة، على أن يتم التنسيق بين القائمتين في بعض الدوائر الانتخابية.
وقال محمد حبيب وهو متحدث باسم الاخوان لوكالة الانباء الفرنسية ان مرشحي الجماعة سيتقدمون كمستقلين بسبب استمرار حظر الجماعة، واضاف "سيكون لنا مرشحون بشكل منفصل الا اننا سنقوم بالتنسيق مع الجبهة الوطنية".
ولم تشمل الجبهة حزب الغد بزعامة ايمن نور الذي نافس الرئيس المصري حسني مبارك على المنصب الشهر الماضي.
وقال خالد هريدي من مكتب بي بي سي العربية في القاهرة انه بالرغم من اختلاف توجهات وبرامج هذه الاحزاب والجماعات الا ان جميعها اتفقت على حشد جهودها ضد الحزب الوطني الحاكم.
وقد فسر ذلك برغبة الجماعة فى إظهار انها لا تقف موقفا سلبيا من مشاركة المرأة السياسية فى ظل تدنى نسبة مشاركة المرأة فى المجلس النيابى المصري.
وقالت المرشحة مكارم الديري في حديث مع الـبي بي سي إن القيادات النسائية للأخوان المسلمين ظلت قبل ذلك بعيدة عن القرارات التنفيذية نتيجة للمضايقات الأمنية التي تواجهها الجماعة.
جبهة معارضة موحدة
وكانت قوى وأحزاب المعارضة المصرية قد اتفقت في وقت سابق على إعلان جبهة موحدة ضد الحزب الوطني الحاكم في الانتخابات البرلمانية القادمة، أطلقت عليها اسم الجبهة الوطنية للتغيير.
وتضم الجبهة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وحركةَ كفاية وعددا من الأحزاب الليبرالية واليسارية والناصرية.
والجبهة شكلت بمبادرة من رئيس وزراء مصر السابق عزيز صدقي الذي عين منسقا عاما لها.
وقررت الجبهة خوض الانتخابات من خلال قائمتين إحداهما للإخوان والأخرى لباقي أطراف الجبهة، على أن يتم التنسيق بين القائمتين في بعض الدوائر الانتخابية.
وقال محمد حبيب وهو متحدث باسم الاخوان لوكالة الانباء الفرنسية ان مرشحي الجماعة سيتقدمون كمستقلين بسبب استمرار حظر الجماعة، واضاف "سيكون لنا مرشحون بشكل منفصل الا اننا سنقوم بالتنسيق مع الجبهة الوطنية".
ولم تشمل الجبهة حزب الغد بزعامة ايمن نور الذي نافس الرئيس المصري حسني مبارك على المنصب الشهر الماضي.
وقال خالد هريدي من مكتب بي بي سي العربية في القاهرة انه بالرغم من اختلاف توجهات وبرامج هذه الاحزاب والجماعات الا ان جميعها اتفقت على حشد جهودها ضد الحزب الوطني الحاكم.