مخاوي الليل
09-13-2025, 09:24 PM
https://ar.shafaqna.com/wp-content/uploads/2025/09/Shigeko-Kagawa-japan_0.jpg
السبت 13 سبتمبر، 2025
صارت اليابان تضمّ، في الوقت الراهن، نحو مئة ألف شخص يبلغون مئة سنة أو أكثر، غالبيتهم العظمى من النساء، في رقم يُعَدّ قياسياً، بحسب بيانات حكومية صدرت اليوم الجمعة.
وتؤكد هذه الأرقام تشيّخ السكان الذي يعاني منه رابع أكبر اقتصاد في العالم، فيما يشهد عدد اليابانيين انخفاضاً مع نحو 123 مليون نسمة.
ووصل عدد المعمّرين في اليابان إلى 99 ألفاً و763 شخصاً في الأوّل من سبتمبر/ أيلول الجاري، مسجّلاً بذلك زيادة قدرها 4,644 مقارنة بالعام السابق، في حين أنّ 88% من هؤلاء من النساء، وفقاً لما أفادت به وزارة الصحة اليابانية.
وتُعَدّ شيغيكو كاغاوا البالغة من العمر 114 عاماً عميدة السنّ في اليابان، وهي تعيش في محافظة نارا بالقرب من كيوتو.
وقد حافظت المرأة على نشاطها بعد سنّ الثمانين، علماً أنّها طبيبة عامة وكذلك متخصّصة في التوليد والأمراض النسائية، بحسب ما أوضحت وزارة الصحة في بيان أصدرته اليوم.
ونقلت الوزارة عن كاغاوا قولها إنّ “المشي كثيراً خلال الزيارات المنزلية جعل ساقَيّ قويّتَين، وهما مصدر حيويتي الحالية”.
يُذكر أنّه مع بقاء بصرها سليماً، تستطيع عميدة سنّ اليابانيين تمضية أيامها في مشاهدة التلفزيون وقراءة الصحف وممارسة فنّ الخط.
تجدر الإشارة إلى أنّ أكبر معمّرة في العالم هي البريطانية إثيل كاترهام التي احتفلت بعيد ميلادها الـ116 في أغسطس/ آب 2025، بعد أشهر قليلة من وفاة المعمّرة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس.
وتشهد اليابان أزمة ديمغرافية متفاقمة، إذ يؤدّي تزايد عدد كبار السنّ إلى ارتفاع حاد في تكاليف الرعاية الطبية والاجتماعية، وتقلّص في القوى العاملة اللازمة لتمويلها، في حين أنّ معدّل المواليد يبقى منخفضاً.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة في أغسطس الماضي، شهد عدد سكان اليابان انخفاضاً قياسياً تخطّى 900 ألف شخص في عام 2024.
وكان رئيس وزراء اليابان شغيرو إيشيبا، المستقيل حالياً، قد وصف الوضع بأنّه “حالة طوارئ صامتة”، متعهّداً باتّخاذ إجراءات داعمة للعائلات، من قبيل ساعات العمل المرنة وخدمات رعاية الأطفال المجانية، في محاولة لقلب هذا الاتّجاه.
لكن حتى الآن، لم تسفر جهود السلطات عن أيّ نتائج تُذكر.
ومن المتوقّع أن ينخفض عدد سكان اليابان بنحو 30%، فيصل إلى 87 مليون نسمة بحلول عام 2070، عندما يبلغ عمر أربعة من كلّ 10 أشخاص في البلاد 65 عاماً أو أكثر.
السبت 13 سبتمبر، 2025
صارت اليابان تضمّ، في الوقت الراهن، نحو مئة ألف شخص يبلغون مئة سنة أو أكثر، غالبيتهم العظمى من النساء، في رقم يُعَدّ قياسياً، بحسب بيانات حكومية صدرت اليوم الجمعة.
وتؤكد هذه الأرقام تشيّخ السكان الذي يعاني منه رابع أكبر اقتصاد في العالم، فيما يشهد عدد اليابانيين انخفاضاً مع نحو 123 مليون نسمة.
ووصل عدد المعمّرين في اليابان إلى 99 ألفاً و763 شخصاً في الأوّل من سبتمبر/ أيلول الجاري، مسجّلاً بذلك زيادة قدرها 4,644 مقارنة بالعام السابق، في حين أنّ 88% من هؤلاء من النساء، وفقاً لما أفادت به وزارة الصحة اليابانية.
وتُعَدّ شيغيكو كاغاوا البالغة من العمر 114 عاماً عميدة السنّ في اليابان، وهي تعيش في محافظة نارا بالقرب من كيوتو.
وقد حافظت المرأة على نشاطها بعد سنّ الثمانين، علماً أنّها طبيبة عامة وكذلك متخصّصة في التوليد والأمراض النسائية، بحسب ما أوضحت وزارة الصحة في بيان أصدرته اليوم.
ونقلت الوزارة عن كاغاوا قولها إنّ “المشي كثيراً خلال الزيارات المنزلية جعل ساقَيّ قويّتَين، وهما مصدر حيويتي الحالية”.
يُذكر أنّه مع بقاء بصرها سليماً، تستطيع عميدة سنّ اليابانيين تمضية أيامها في مشاهدة التلفزيون وقراءة الصحف وممارسة فنّ الخط.
تجدر الإشارة إلى أنّ أكبر معمّرة في العالم هي البريطانية إثيل كاترهام التي احتفلت بعيد ميلادها الـ116 في أغسطس/ آب 2025، بعد أشهر قليلة من وفاة المعمّرة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس.
وتشهد اليابان أزمة ديمغرافية متفاقمة، إذ يؤدّي تزايد عدد كبار السنّ إلى ارتفاع حاد في تكاليف الرعاية الطبية والاجتماعية، وتقلّص في القوى العاملة اللازمة لتمويلها، في حين أنّ معدّل المواليد يبقى منخفضاً.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة في أغسطس الماضي، شهد عدد سكان اليابان انخفاضاً قياسياً تخطّى 900 ألف شخص في عام 2024.
وكان رئيس وزراء اليابان شغيرو إيشيبا، المستقيل حالياً، قد وصف الوضع بأنّه “حالة طوارئ صامتة”، متعهّداً باتّخاذ إجراءات داعمة للعائلات، من قبيل ساعات العمل المرنة وخدمات رعاية الأطفال المجانية، في محاولة لقلب هذا الاتّجاه.
لكن حتى الآن، لم تسفر جهود السلطات عن أيّ نتائج تُذكر.
ومن المتوقّع أن ينخفض عدد سكان اليابان بنحو 30%، فيصل إلى 87 مليون نسمة بحلول عام 2070، عندما يبلغ عمر أربعة من كلّ 10 أشخاص في البلاد 65 عاماً أو أكثر.