المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «القاعدة» تمهل بغداد والقوات الأميركية 24 ساعة لإيقاف عملية «الستار الفولاذي»



جمال
11-08-2005, 10:51 AM
وتهدد بـ«زلزلة أرض الرافدين»


اعلن تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين»، الذي يتزعمه الاصولي الاردني المتشدد ابو مصعب الزرقاوي، انه امهل الحكومة العراقية والقوات الاميركية 24 ساعة لايقاف عملية «الستار الفولاذي» في غرب العراق، وهدد باستهداف بيوت كل المنتمين الى الجيش العراقي والمناطق التي تساند الحكومة العراقية.

وجاء في بيان، نشره التنظيم على شبكة الانترنت امس، لقد قرر التنظيم امهال حكومة احفاد ابن العلقمي واسيادهم (الشيعة والاميركيين) اربعا وعشرين ساعة، لايقاف حملة (الستار الفولاذي) التي تشنها القوات الاميركية والعراقية في منطقة القائم على الحدود العراقية ـ السورية.

وهدد البيان بانه «سيزلزل ارض الرافدين» وسيستهدف «كل من يثبت انه من جند الطاغوت وعملائه» (الجيش العراقي). واعلن البيان، الذي لا يمكن التأكد من مصداقيته ان هذا التهديد يأتي ايضا ردا على تصريحات لوزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي، هدد فيها بهدم البيوت التي تؤوي المسلحين، على رؤوس اصحابها، وقال البيان ان تنظيم القاعدة سيستهدف «كل منطقة تساند هذه الحكومة (العراقية) وحملاتها ضد المسلمين (..) ولن يروا (اهل المناطق) الا الموت زاحفا عليهم (..) وسنعاقب المدن التي تصدر الينا جيوش الكفر والغدر».

وكان الجيش الاميركي قد اعلن امس، مقتل اثنين من قياديي تنظيم القاعدة في العراق، خلال عملية «الستار الفولاذي» العسكرية الواسعة، التي يشنها مع قوات عراقية منذ السبت الماضي في غرب العراق على الحدود السورية.

وقال بيان للجيش الاميركي، ان مما اسفرت عنه العملية «مقتل اثنين من زعماء تنظيم القاعدة العاملين في مناطق حصيبة والكرابلة والعبيدي والقائم على الحدود السورية، خلال غارات جوية شنها الطيران». واضاف ان «القوة الجوية دمرت المنازل التي كانت تتخذ ملاجئ للمتمردين بفضل الصواريخ الموجهة».

وعرّف البيان القياديين القتيلين على انهما ابو عمر، الذي يعمل مساعدا لابو اسيل، الذي قتل قبل ايام، وكان يقود عددا من الخلايا الارهابية في منطقة العبيدي وحصيبة والقائم، وابو حمزة المسؤول عن عدة خلايا في منطقة حصيبة والكرابلة.

وكان الجيش الاميركي قد اعلن اول من امس في بيان، مقتل 17 متمردا منذ بدء العملية العسكرية يوم السبت.

ويشارك في العملية نحو الف جندي عراقي و2500 من الجنود الاميركيين. واضاف البيان، ان احد الجنود الاميركيين قتل خلال العملية، واوضح انه «اثناء القيام بعمليات تطهير في حصيبة، قتل احد عناصر المارينز بنيران اسلحة خفيفة اطلقها العدو».

ونقل مراسل محطة «سي. ان. ان»، الذي يغطي العملية، ان الجنود في حصيبة ابلغوه ان ما بين 60 و80 مسلحا قتلوا في العملية.

مقاوم
11-13-2005, 12:57 AM
31 عراقيا ضحايا عملية تبناها الزرقاوي و200 قتيل مسلح حصيلة «الستار الفولاذي»

بغداد - الحياة

أكد العراق امس انتهاء عملية « الستار الفولاذي» في حصيبة، قرب الحدود السورية، بمقتل واعتقال مئات «الارهابيين»، وشهدت المنطقة نزوحاً شيعياً في اتجاه الجنوب، خصوصاً الى بابل والنجف، فيما قتل 31 عراقياً واصيب 28 بعملية انتحارية تبناها «تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين» بزعامة ابي مصعب الزرقاوي استهدفت مطعماً وسط بغداد.

في غضون ذلك، طالب رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني جاك سترو، سورية بـ «إغلاق معسكرات الأرهابيين على أراضيها»، فيما طالبها سترو ببذل المزيد من الجهد لضبط حدودها.

وأوضح وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي خلال مؤتمر صحافي أن «العمليات العسكرية في منطقة حصيبة على الحدود السورية انتهت أول من أمس، اذ اعتقل 135 إرهابياً وقُتل حوالي 200».

وأضاف: «أعتقد بأن هذه المنطقة كانت أحوج ما تكون الى عملية جراحية لاستئصال السرطان من جسد هذه المدينة الصغيرة الواقعة على الحدود السورية، والتي مع الأسف باتت ممراً ومستقراً للارهابيين، ومن خلالها يتم التوزيع على بقية أنحاء العراق». وتابع: «قلت قبل يومين: أينما يوجد الارهاب ستكون هناك عمليات عسكرية (...) وأنا مسؤول عن أمن العراق وأرواح العراقيين، لذا نرجو من جميع الأطراف أن تساعد العراق».

الى ذلك أعلنت وزارة الداخلية عن «مقتل 31 شخصاً وإصابة 28 آخرين بعملية تفجير انتحارية نفذها انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً في مطعم في شارع أبو نواس» وسط بغداد، في مطعم يشتهر بإعداد الأطباق الشعبية، خصوصاً وجبة الفطو.

وأعلن تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» بزعامة أبي مصعب الزرقاوي في بيان نُشر على الانترنت مسؤوليته عن هذا الهجوم الانتحاري. وجاء في البيان: «انطلق أخ كريم وليث من ليوث كتيبة البراء بن مالك الاستشهادية، لينغمس في تجمع المرتدين من الشرطة وقوات الغدر (بدر) وحراسات فندق فلسطين، في مطعم قدوري في شارع أبو نواس في بغداد موقعاً فيهم نكاية عظيمة».

من جهة ثانية، أكد مصدر أمني عراقي اعتقال مزيد من مخططي ومنفذي العملية التي استهدفت فندقي فلسطين وشيراتون وأدت الى مقتل 17 شخصاً على الأقل وجرح 15 آخرين

وقال سترو أمس، أن على سورية «بذل مزيد من الجهود» لضبط حدودها ومنع المقاتلين الأجانب من التسلل الى العراق. جاء ذلك خلال زيارة مفاجئة لبغداد أجراها سترو أمس والتقى خلالها الجعفري ومسؤولين عراقيين.

أما الجعفري فقال: «بالنسبة إلينا، أكدنا أكثر من مرة بأن تكون الجارة سورية أكثر جدية لمنع تسلل الارهابيين، وفي الوقت ذاته أن تغلق معسكرات الارهابيين في أراضيها». لكنه أكد حرصه على إقامة علاقات ايجابية مع دمشق. وأعرب سترو عن دعم حكومته للسلطات العراقية، وأكد أن بلاده مستعدة لسحب قواتها «في أسرع وقت» من العراق شرط أن تصبح قواتها قادرة على حفظ الأمن. وشدد على أن بريطانيا ملتزمة على المدى الطويل تقديم دعم اقتصادي وسياسي للسلطات العراقية.