جمال
11-08-2005, 10:39 AM
بعض الخطوات المفيدة لتحويل «التراث المرئي» القديم إلى صيغة رقمية جديدة
بات ممكنا تحويل محتويات اشرطة الفيديو المنزلية القديمة الى اقراص «دي في دي»، فمنتجات مثل «أي دي اس دي في دي اكسبريس» و«بيناكيل دي في سي 90» تضم معظم الجوانب اللازمة لتحويل المواد المسجلة على اشرطة فيديو قديمة الى اقراص «دي في دي».
كل ما نحتاجه هو جهاز تشغيل لأشرطة الفيديو القديمة وجهاز كومبيوتر مزود بمشغّل «دي في دي». وهذه الاجهزة سهلة الاستخدام، وهي عادة ما تحتوي على جهاز صغير يتم توصيله بكاميرا الفيديو او جهاز تشغيل أفلام الفيديو مع جهاز الكومبيوتر من خلال توصيلة «يو اس بي». يقوم الجهاز بفك شفرة الفيديو رقميا من الكاميرا او من جهاز تشغيل الفيديو ثم يرسل الفيديو الرقمي الناتج عن هذه العملية الى جهاز الكومبيوتر حيث يوجد برنامج ينقل محتويات الفيديو الى قرص الـ«دي في دي».
ومن الممكن إجراء مونتاج لشريط الفيديو قبل تسجيله على قرص الـ«دي في دي»، اذ يمكنك إزالة الأجزاء غير المرغوب فيها وإضافة ما تريد من قوائم بيانات وموسيقى خلفية. ولكن ليس هناك حاجة الى وضع بضعة أشياء في الاعتبار خلال هذه العملية. في ما يلي بعض النقاط المهمة اذا كنت تسعى الى افضل النتائج عند تسجيل شريط فيديو على «دي في دي». الاهتمام بنوعية الاجهزة: يستحسن الحصول على افضل جهاز تشغيل فيديو مع ضرورة تجريبه قبل استخدامه على المشاهد القديمة الثمينة التي توليها الاسرة قيمة كبيرة.
دعنا نفترض، على سبيل المثال، ان لديك شريط فيديو له قيمة اسرية خاصة ويحتوي على مشاهد لواحد من أفراد الاسرة توفي قبل فترة طويلة. لا اعتقد انه من الحكمة في شيء تشغيل مثل هذا الشريط على جهاز تشغيل فيديو قديم لأنه من المحتمل ان يتلف الشريط تماما وبالتالي تتلف المشاهد النادرة التي يحتوي عليها. يجب التعامل مع اشرطة الفيديو القديمة تماما مثل التعامل مع الصور القديمة، أي بمنتهى الرفق والعناية، وتذكر انه في كل مرة يتم فيها تشغيل شريط فيديو يكون احتمال اتلافه خلال التشغيل امرا واردا.
لذا يستحسن قبل تشغيل الشريط القديم على جهاز الفيديو محاولة تجريبه بتشغيل شريط آخر غير مهم ولا يعتبر خسارة بالنسبة لك اذا اصيب بالتلف عند التشغيل. فكّر ايضا في اقتناء شريط بالحصول على جهاز تشغيل افضل، اذ ان محال تأجير مثل هذه الأجهزة غالبا ما تؤجر نوعا جيدا من الاجهزة لا تتسبب على الارجح في إتلاف الأشرطة. هذه الاجهزة تكون مفيدة ايضا اذا كان شريط الفيديو قديما ولا يمكن تشغيله على الاجهزة العادية. ربما تكون لديك رغبة في الحصول على جهاز تشغيل اشرطة فيديو مستعمل من »أي باي « (E-Bay) ولكن تأكد ان الجهاز في حالة جيدة قبل شرائه. من المستحسن توفير كل التوصيلات اللازمة لتوصيل جهاز تشغيل الفيديو بجهاز الكومبيوتر، اذ ان ذلك يضمن نقل فاعل للاشارات، أي مستوى جديد للصورة والصوت. احرص على حفظ الفيديو بتقنية عالية في مجال الصوت والصورة:
ان غالبية الاجهزة التي تستخدم في تشغيل وتحويل الفيديو الى الشكل الرقمي بها خيارات فيما يتعلق بنوعية عمليات التشغيل والنقل والحفظ تتفاوت من النوعية العادية الى النوعية العالية الجودة. نقل الفيديو الى الصورة الرقمية وحفظه باستخدام تقنية اقل مستوى يساعد على ضغط حجم الفيديو وبالتالي تكون المساحة التي يشغلها في القرص الصلب اصغر، مع ملاحظة ان النوعية دائما ما تكون متدنية عند نقل اشرطة الفيديو القديمة الى الشكل الرقمي. من المهم ايضا تجنب ضغط الاشارات التي تعتبر اصلا ذات نوعية متدنية مع الحرص منذ البداية على تصوير الفيديو بأفضل التقنيات المتوفرة في برنامج التسجيل. اما اذا كنت تعاني من مشكلة في المساحة المتوفرة في القرص الصلب، فمن الافضل ان يقتصر التسجيل على قطع ومشاهد صغيرة منفصلة، او حل هذه المشكلة بشراء قرص صلب اكبر سعة.
من المهم ايضا الحرص على تسجيل اشرطة الفيديو على اقراص «دي في دي» من خلال استخدام افضل التقنيات المتوفرة في برنامج التسجيل. من المحتمل ان تلجأ هنا ايضا الى استخدام تقنيات اقل مستوى بغرض الاقتصاد في المساحة وحفظ أكبر عدد ممكن من اشرطة الفيديو على القرص الصلب، ولكن من الافضل عدم اللجوء الى هذا الخيار، ذلك ان التسجيل باستخدام التقنيات العالية الجودة يضمن نوعية تسجيل عالية الجودة، مع العلم بأن سعة القرص ذي الطبقة الواحدة 30 دقيقة. استخدم تقنيات إعلامية متقدمة: اذا كان الغرض الاساسي من تسجيل الأفلام على اقراص «دي في دي»، فمن الافضل تسجيلها على أقراص ذات نوعية ممتازة ومعروفة بدلا من الأقراص الرخيصة.
شركة «ديلكين» على سبيل المثال، انتجت نوعا من اقراص «دي في دي» قالت ان عمرها الافتراضي 100 عام، وهي فترة من المؤكد ان التكنولوجيا ستكون قد حققت خلالها تقدما لا يتصوره عقل في الوقت الراهن، اذ من المحتمل ان يصبح الأفراد قادرين على تنزيل ذاكرة جهاز الكومبيوتر داخل الأدمغة السايبرية. ارشفة الشريط: يجب ألا نتخلص من الشريط الاصلي.
ربما يعتقد البعض انه يمكن التخلص من شريط الفيديو بمجرد نسخه على قرص «دي في دي»، ولكن هل من الممكن ان تتخلص من الصور الفوتوغرافية الأصلية للعائلة لأنك طبعت منها نسخا؟ الإجابة «لا» بالتأكيد، اذ يجب التعامل مع اشرطة الفيديو الأصلية كأشياء ذات قيمة لا تقدر بثمن. لذا، بمجرد الفراغ من نسخ اشرطة الفيديو على أقراص «دي في دي» من الأفضل حفظها في مكان آمن للرجوع اليها في حالة فشل عملية النسخ.
بات ممكنا تحويل محتويات اشرطة الفيديو المنزلية القديمة الى اقراص «دي في دي»، فمنتجات مثل «أي دي اس دي في دي اكسبريس» و«بيناكيل دي في سي 90» تضم معظم الجوانب اللازمة لتحويل المواد المسجلة على اشرطة فيديو قديمة الى اقراص «دي في دي».
كل ما نحتاجه هو جهاز تشغيل لأشرطة الفيديو القديمة وجهاز كومبيوتر مزود بمشغّل «دي في دي». وهذه الاجهزة سهلة الاستخدام، وهي عادة ما تحتوي على جهاز صغير يتم توصيله بكاميرا الفيديو او جهاز تشغيل أفلام الفيديو مع جهاز الكومبيوتر من خلال توصيلة «يو اس بي». يقوم الجهاز بفك شفرة الفيديو رقميا من الكاميرا او من جهاز تشغيل الفيديو ثم يرسل الفيديو الرقمي الناتج عن هذه العملية الى جهاز الكومبيوتر حيث يوجد برنامج ينقل محتويات الفيديو الى قرص الـ«دي في دي».
ومن الممكن إجراء مونتاج لشريط الفيديو قبل تسجيله على قرص الـ«دي في دي»، اذ يمكنك إزالة الأجزاء غير المرغوب فيها وإضافة ما تريد من قوائم بيانات وموسيقى خلفية. ولكن ليس هناك حاجة الى وضع بضعة أشياء في الاعتبار خلال هذه العملية. في ما يلي بعض النقاط المهمة اذا كنت تسعى الى افضل النتائج عند تسجيل شريط فيديو على «دي في دي». الاهتمام بنوعية الاجهزة: يستحسن الحصول على افضل جهاز تشغيل فيديو مع ضرورة تجريبه قبل استخدامه على المشاهد القديمة الثمينة التي توليها الاسرة قيمة كبيرة.
دعنا نفترض، على سبيل المثال، ان لديك شريط فيديو له قيمة اسرية خاصة ويحتوي على مشاهد لواحد من أفراد الاسرة توفي قبل فترة طويلة. لا اعتقد انه من الحكمة في شيء تشغيل مثل هذا الشريط على جهاز تشغيل فيديو قديم لأنه من المحتمل ان يتلف الشريط تماما وبالتالي تتلف المشاهد النادرة التي يحتوي عليها. يجب التعامل مع اشرطة الفيديو القديمة تماما مثل التعامل مع الصور القديمة، أي بمنتهى الرفق والعناية، وتذكر انه في كل مرة يتم فيها تشغيل شريط فيديو يكون احتمال اتلافه خلال التشغيل امرا واردا.
لذا يستحسن قبل تشغيل الشريط القديم على جهاز الفيديو محاولة تجريبه بتشغيل شريط آخر غير مهم ولا يعتبر خسارة بالنسبة لك اذا اصيب بالتلف عند التشغيل. فكّر ايضا في اقتناء شريط بالحصول على جهاز تشغيل افضل، اذ ان محال تأجير مثل هذه الأجهزة غالبا ما تؤجر نوعا جيدا من الاجهزة لا تتسبب على الارجح في إتلاف الأشرطة. هذه الاجهزة تكون مفيدة ايضا اذا كان شريط الفيديو قديما ولا يمكن تشغيله على الاجهزة العادية. ربما تكون لديك رغبة في الحصول على جهاز تشغيل اشرطة فيديو مستعمل من »أي باي « (E-Bay) ولكن تأكد ان الجهاز في حالة جيدة قبل شرائه. من المستحسن توفير كل التوصيلات اللازمة لتوصيل جهاز تشغيل الفيديو بجهاز الكومبيوتر، اذ ان ذلك يضمن نقل فاعل للاشارات، أي مستوى جديد للصورة والصوت. احرص على حفظ الفيديو بتقنية عالية في مجال الصوت والصورة:
ان غالبية الاجهزة التي تستخدم في تشغيل وتحويل الفيديو الى الشكل الرقمي بها خيارات فيما يتعلق بنوعية عمليات التشغيل والنقل والحفظ تتفاوت من النوعية العادية الى النوعية العالية الجودة. نقل الفيديو الى الصورة الرقمية وحفظه باستخدام تقنية اقل مستوى يساعد على ضغط حجم الفيديو وبالتالي تكون المساحة التي يشغلها في القرص الصلب اصغر، مع ملاحظة ان النوعية دائما ما تكون متدنية عند نقل اشرطة الفيديو القديمة الى الشكل الرقمي. من المهم ايضا تجنب ضغط الاشارات التي تعتبر اصلا ذات نوعية متدنية مع الحرص منذ البداية على تصوير الفيديو بأفضل التقنيات المتوفرة في برنامج التسجيل. اما اذا كنت تعاني من مشكلة في المساحة المتوفرة في القرص الصلب، فمن الافضل ان يقتصر التسجيل على قطع ومشاهد صغيرة منفصلة، او حل هذه المشكلة بشراء قرص صلب اكبر سعة.
من المهم ايضا الحرص على تسجيل اشرطة الفيديو على اقراص «دي في دي» من خلال استخدام افضل التقنيات المتوفرة في برنامج التسجيل. من المحتمل ان تلجأ هنا ايضا الى استخدام تقنيات اقل مستوى بغرض الاقتصاد في المساحة وحفظ أكبر عدد ممكن من اشرطة الفيديو على القرص الصلب، ولكن من الافضل عدم اللجوء الى هذا الخيار، ذلك ان التسجيل باستخدام التقنيات العالية الجودة يضمن نوعية تسجيل عالية الجودة، مع العلم بأن سعة القرص ذي الطبقة الواحدة 30 دقيقة. استخدم تقنيات إعلامية متقدمة: اذا كان الغرض الاساسي من تسجيل الأفلام على اقراص «دي في دي»، فمن الافضل تسجيلها على أقراص ذات نوعية ممتازة ومعروفة بدلا من الأقراص الرخيصة.
شركة «ديلكين» على سبيل المثال، انتجت نوعا من اقراص «دي في دي» قالت ان عمرها الافتراضي 100 عام، وهي فترة من المؤكد ان التكنولوجيا ستكون قد حققت خلالها تقدما لا يتصوره عقل في الوقت الراهن، اذ من المحتمل ان يصبح الأفراد قادرين على تنزيل ذاكرة جهاز الكومبيوتر داخل الأدمغة السايبرية. ارشفة الشريط: يجب ألا نتخلص من الشريط الاصلي.
ربما يعتقد البعض انه يمكن التخلص من شريط الفيديو بمجرد نسخه على قرص «دي في دي»، ولكن هل من الممكن ان تتخلص من الصور الفوتوغرافية الأصلية للعائلة لأنك طبعت منها نسخا؟ الإجابة «لا» بالتأكيد، اذ يجب التعامل مع اشرطة الفيديو الأصلية كأشياء ذات قيمة لا تقدر بثمن. لذا، بمجرد الفراغ من نسخ اشرطة الفيديو على أقراص «دي في دي» من الأفضل حفظها في مكان آمن للرجوع اليها في حالة فشل عملية النسخ.