المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التسرب الطلابي أزمة تواجه التعليم الـجامعي



زهير
11-08-2005, 10:24 AM
البعض رفع شعار: قف.. اهرب.. أنت في الجامعة!

كتبت إسراء إبراهيم جوهر ولطيفة الظفيري:


جامعة الكويت، ذلك الصرح العريق هي طموح الغالبية العظمى من خريجي الثانويات كل عام، ينتسب إليها الآلاف، لكن القليل منهم من يستمر والبقية يتسربون إلى معاهد وكليات التطبيقي أو المعاهد الأهلية أو الجيش!

تُرى ما السبب؟ ما سبب هذا التسرب المتكرر كل عام حتى بات الأمر أشبه بظاهرة؟

لماذا أصبحت جامعتنا طاردة بهذا الشكل؟

هل البديل هو التطبيقي أو المعاهد الخاصة أو الجيش؟

ألم يحن الوقت لندق ناقوس الخطر على مستقبل هذا المعقل الأكاديمي ومخرجاته!

تساؤلات عديدة طرحناها على طاولة البحث، إيماناً منا بأهمية القضية التي تمس شريحة كبيرة ومهمة من مجتمعنا - أي الشباب.

«قبس الشباب» جالت أوساط الشباب المعنيين، حاورتهم وناقشتهم، محاولة تقصي سبب هذه المشكلة فربما ساهمنا بشكل أو بآخر في إيصال صوتنا إلى أحد المسؤولين فنحل هذه المعضلة المؤرقة.

البداية كانت مع أسماء العنزي التي تحدثت بأسى كأن السؤال أتاها في الصميم فأجابت قائلة: حقيقة أنا درست في كلية الهندسة في جامعة الكويت لمدة عامين وبسبب انخفاض المعدل فصلت من الكلية ولم أجد أمامي سوى كلية التكنولوجيا التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي، هذه الكلية فتحت أمامي آمالاً جديدة بعد أن تحطمت فور فصلي من الجامعة وفي النهاية الحمد لله على كل حال!

< ألا تتحملين جانباً من الخطأ الذي أوصلك إلى الفصل؟

- تقول أسماء: لا أنكر أنني أهملت دراستي قليلاً لكن السبب الرئيسي يعود إلى سوء إرشادي وتوجيهي الخاطئ لذا فالخطأ الأكبر يتحمله مكتب التوجيه والإرشاد.

من البكالوريوس إلى الدبلوم

خالد عبدالله أنهى للتو شهادة الدبلوم في أحد المعاهد الأهلية، خالد يبلغ من العمر 25 سنة قضى منها خمس سنوات في الجامعة ضمن تخصص لا يرغبه وحول الموضوع يقول: انتسبت إلى الجامعة وأنا كلي تفاؤل بدخول هذا الصرح العلمي الكبير تسوقت كثيراً واشتريت أحلى سيارة لكن سعادتي تبخرت عندما التحقت بتخصص لا أحبه، جاهدت نفسي كثيراً لأدرس ولم أستطع، حاولت كثيراً تغيير تخصصي وتخبطت كثيراً في دوامة الروتين الجامعي القاتل وأخيراً خلصت إلى نتيجة أن سنوات عمري ستذهب هباء وأنا ما أزال طالباً فمتى أتخرج وأعمل وأتزوج؟! لذا عقدت العزم على سحب أوراقي من الجامعة والتحقت بدورة لمدة عام في أحد المعاهد المعتمدة وها أنذا أستعد لبدء حياتي العملية قريباً.

وتقول سهام محمد (التربية): إن سوء النظام وعدم الالتزام بمواعيد المحاضرات من قبل المدرسين يساهم في عملية التسرب الطلابي كما أن بُعد أماكن المحاضرات بعضها عن بعض يعد مشكلة لبعض الطلبة مما يشعرهم بالملل وعدم الارتياح للكلية، وتوضح أن المبنى الخاص بالكلية له دور مهم لتهيئة الطالب نفسياً فبعض الطلبة يرتاحون في الأماكن والمباني القديمة مما يضطره إلى كره الكلية التي يدرس فيها ومن ثم يتسرب إلى كلية أخرى.

وحسب سهام فإن الاهتمام بحاجات الطالب الدراسية والمستقبلية من بناء الكلية بشكل جيد وملائم للتعليم الحديث وجعل المحاضرات في مكان واحد دون التنقل من كلية الى اخرى، والالتزام بالمواعيد الخاصة بالمحاضرات قد يحل أزمة التسرب او الهروب الطلابي.

الظروف

من جهة اخرى يرى غازي العنزي ان الزواج اوالمرض او الظروف الاخرى قد تلعب دورا بارزا في حدوث مثل هذه المشكلة التي قد تكون وراءها الظروف بشتى انواعها ان كانت نفسية اواجتماعية مثل الزواج او المشاكل الأسرية.

وحل المشكلة في رأي العنزي يكمن في تحسين الخدمة الاجتماعية وابراز دور المرشد الاجتماعي لحل مشاكل الطلبة النفسية والاجتماعية، وعلى اعضاء هيئة التدريس مراعاة ظروف الطالبات وخاصة في حالات الوضع بتأجيل مواعيد الامتحانات النهائية او وضع امتحانات بديلة بدلا من هروب الطالب الى كلية اخرى او عرقلة مسيرته الاكاديمية.

ويتابع حديثه قائلاً: قد نكون امهات أو طالبات! في الوقت نفسه فجميع الأدوار قد تؤثر علينا وتزداد المسؤولية ويقل التحصيل الدراسي ومن ثم يحدث التسرب الطلابي الذي يلجأ اليه الطلبة في حالة اليأس التام من الجامعة. ويضطرون الى الجلوس في المنزل لتلبية احتياجات الأسرة او العمل دون استكمال الدراسة.

وناشد اعضاء التدريس مراعاة الطالبات المتزوجات وحل مشاكلهن الخاصة بعد الوضع كتأجيل الاختبارات النهائية وعدم تصعيبها عليهن.

صعوبة المناهج

وتعلل فاطمة الخالدي التسرب الطلابي بصعوبة المناهج خاصة العلمية لتدريسها باللغة الانكليزية وبأن اغلب مدرسي هذه المواد من الجنسيات الأجنبية مما يشكل صعوبة في التحدث معهم او فهمهم.

ولحل المشكلة تطالب فاطمة بتوفير مدرسين عرب لحل مشكلة اللغة لدى البعض ولسهولة تواصل الطلبة معهم، وتقول: اغلبهم من دول أوروبا كرومانيا وروسيا فكيف نفهم ما يقولونه كطلبة مستجدين خارجين توا من قوقعة التعليم الثانوي البسيط؟ كما ان الكتب العلمية صعبة جداً فكيف يتأقلم معها الطالب؟ وان تأقلم كم من السنوات سيصبر ليتخرج؟

الواسطة

على صعيد متصل تؤكد فاطمة العازمي ان غياب أعضاء هيئة التدريس المتكرر عن المحاضرات واهمالهم للطلبة ومشاعرهم قد يجعل الطالب في حالة نفسية سيئة فيضطر الى ترك مقاعد التعليم ومع زيادة العبء الدراسي على عاتقه يبدأ بالتسرب. وتبدي العازمي استياءها من انتشار الواسطة في الحرم الجامعي وتدخلها فترفع نسب نتائج بعض الطلبة مما يحطم قلوب المجتهدين.

وتناشد ادارة الجامعة وجميع اعضاء هيئة التدريس ضرورة العدل بين الطلبة وعدم استخدام سلاح الواسطة من أجل أزمة التسرب الطلابي، وتردد قائلة: «الحل بيدهم وليس بيدنا».

رغبات القبول

وتذهب ندى عبدالله الى ان صعوبة المواد الدراسية في بعض الكليات قد لا تناسب رغبات الطالب وميوله فيشعر بالملل نحو الكلية والنتيجة الذهاب الى كلية جديدة. وتقول ندى: ان قبول الطالب في الكلية التي وضعها ضمن الرغبات الاخرى وليس الرغبة التي يريدها قد تسبب له أزمة نفسية لعدم قبوله في التخصص الذي يريده فلا يجد نفسه ملائما للكلية فيضطر الى تغيير تخصصه او الانتقال الى كلية جديدة.

وتدعو المسؤولين الى قبول الطلبة حسب رغباتهم وليس ضمن الرغبات الاخرى حتى يبدعوا في التخصص الذي أرادوه واجتهدوا من اجله وتتساءل: كيف تضعون طلابا من دون رغبتهم في تخصصات وتريدون منهم التفوق وانتم تلغون رغبتهم وطموحهم؟ وتتمسك بأن منع التسرب الطلابي من الناحية الأكاديمية يتطلب قبول الطلبة حسب رغباتهم وميولهم العلمية وليس حسب رغبات المسؤولين او حسب شواغر العمل؟

وتختم بأن تسهيل المواد وتوفير احتياجات الطلبة ومعرفة مشاكلهم وايجاد الحل لها قد يحد من هذه المشكلة.

وتشدد ريم المطيري من جانبها على ان اهم الاسباب التي تسبب التسرب الطلابي هي صعوبة المواد وكثرتها مما يزيد العبء على الطالب ويصيبه بالملل.

وتقول: الحل يكمن في تغيير اسلوب اعضاء التدريس وطريقتهم في الشرح واستبدال المناهج القديمة باخرى حديثة تواكب التعليم الحالي.. وترى ان السبب الاهم هو عدم وجود تعاون بين المعلم والطالب في حل المشاكل وتفهم الظروف المحيطة التي قد تعيق تقدم الطالب الاكاديمي، مطالبة بتقليل عدد سنوات الدراسة «حتى لا نشعر بالملل الذي قد يسيطر علينا».

تعقيدات التسجيل

وتتفق بدور العنزي مع الرأي الذاهب الى ان صعوبة المواد العلمية والدراسة بشكل عام، وعدم سهولة نظام التسجيل وتعقيده قد يعقد الطلبة ويدفعهم الى تغيير الكلية او الذهاب الى جامعة اخرى، وتقول بدور: يجب ان يجد المسؤولون حلا لقضية الهروب من كلية الى اخرى او الى خارج الكلية مثل الذهاب الى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي التي يلجأ اليها طلاب جامعة الكويت لوجود صعوبات يواجهونها من معلمين ومناهج صعبة مستواها اعلى من مستوى الطلبة الخريجين من التعليم الثانوي، فاغلب الطلاب يذهبون الى التطبيقي لايجاد حل لهذه المشاكل.. فالمناهج لا بأس بها وهناك تعاون رائع بين المعلم والطالب.

فلماذا لا يوجد توجيه للطالب قبل دخوله للجامعة نحو التخصص الذي يرغب فيه او يجد نفسه فيه، فهذا قد يحد من التسرب الطلابي.

أساليب المدرسين

وتعتقد لولوة الخميس ان اسلوب المعلم وطريقة تدريسه من جهة، وصعوبة المادة وسوء المناهج كلها عوامل قد تؤثر من جهة اخرى في مشكلة التسرب الاكاديمي للطلاب من كلياتهم.

وتقول من الاسباب الاخرى لهذه المشكلة الاستهتار وعدم الالتزام من قبل الطلبة، ولإيجاد حل لهذه المشكلة تقترح الخميس وضع قوانين خاصة لهذه الظاهرة المنتشرة في جامعة الكويت وتوفير دورات توضح حجم المشكلة والحل لكل من المعلمين والطلاب، الى جانب تغيير المناهج ووضع اساليب جديدة للتعلم.

كلية للعباقرة

على صعيد متصل، ترى سارة الماص ان صعوبة الكلية واحتكار الاساتذة لمواد معينة أمر يؤدي الى صعوبة تأقلم الطالب فيلجأ الى التسرب الطلابي، داعيا الى وجود سلطة على الدكتور حتى لا يبخص الطالب حقه وتقول: ان كلية العلوم تعاني من تسرب كبير لصعوبة مناهجها التي يعتبرها البعض معقدة، فالمعلم يشرح والباقي على الطالب ولا ننسى ان التعليم باللغة الانكليزية لجميع المواد ولذلك لا يجد البعض مكانه في هذه الكلية المخصصة للعباقرة والمبدعين فيهرب الطالب الى كلية سهلة كالآداب والتربية اللتين تعدان ملجأ للمتسربين والحل هو اخذ رغبة الطالب منذ البداية في الاعتبار وتسهيل المواد ومراعاة اللغة الانكليزية، فبدلا من ان ينتظر الطالب سنوات من عمره وهو يرسب في المادة اكثر من مرة حتى ينجح عليه ان يسهل الامر على نفسه عن طريق الذهاب الى كلية تدرس باللغة العربية.

وتمضي الماص في حديثها الى القول: يجب ان تقوم كلية العلوم التي يتسرب منها الطلاب بوضع برامج وانشطة وبكثرة لتجنب الطلبة في الكلية الواحدة من نسبة التسرب، فالحل بيد المسؤولين في الكلية.

أهداف حياتية

وتطرح هيا فرج سببين للتسرب: الاول احتكار بعض الدكاترة لبعض المواد وصعوبة الكلية، والمواد التي تطرحها في التخصصات المختلفة بشتى فروعها، والثاني هو عدم وجود اهداف حياتية واضحة ومدروسة لبعض الطلابة فيكون الطالب مشوشا وغير واع بما يحصل امامه فيجب وضع اهداف مستقبلية لتحديد الهدف.

ويجب ايجاد حلول منطقية ومرضية لمشاكل الطلبة التي يعانونها اجتماعية او اكاديمية ومراعاة ظروفهم الحياتية.

رفاق السوء

وتعد وسمية الحربي رفاق السوء سببا من اسباب التسرب وتقول: بعض الطلبة (يشتاقون) لاصدقائهم في كليات اخرى فيضطرون الى التحويل اليها حتى يلتقوا سويا، فقد يكون التسرب الطلابي وسيلة لاسترجاع الصداقات القديمة.

وتتابع الحربي ان عدم القدرة على التحصيل الدراسي وسوء المناهج الدراسية وتسلط بعض المعلمين قد تكون من الاسباب الاخرى لهذه المشكلة، موضحة ان الحل هو تحسين المناهج الدراسية وتكوين صحبة صالحة، كما ان الجد والمراقبة من الوالدين يحدان من التسرب.

شروط تعجيزية

وتعتبر شروق الفضلي صعوبة المواد الدراسية والمناهج التعليمية المشكلة الرئيسية في حدوث أزمة التسرب الطلابي. وتقول: السبب الآخر هو أن بعض أعضاء التدريس يصعبون المواد في بداية الأسابيع الأولى ليسحب الطالب المقرر وهذا يؤدي إلى تعقيد الطلبة ومللهم، إن بعض الشروط التعجيزية في التخصص قد تعيق تقدم الطلبة الأكاديمي.

وتناشد شروق التساهل مع الطلبة والابتعاد عن الشروط التعجيزية للتخصص في بعض الكليات التي تجبر الطالب على تخطي وحدات ومقررات معينة.

وترجع زميلتها لينا نبيل السبب المؤدي إلى حدوث مشكلة التسرب إلى عدم معرفة الطالب أو الطالبة بقدراته مما يدفعه إلى التحويل من كلية إلى أخرى، إضافة إلى عدم وجود توجيه من الأهل مما يدفع الكثيرين إلى جانب الاكتفاء بالحصول على الثانوية العامة فقط، إضافة إلى أن صعوبة المقرر الدراسي داخل كلية معينة قد تدفع الطالب إلى التحويل إلى كلية أخرى.

وتقول لينا: الظروف التي يعانيها الطالب مثل الزواج أو الخطبة قد تكون سبباً لترك الجامعة، والحل هو تأجيل الزواج إلى ما بعد الجامعة فلا يمكن للطالب أن يجمع ما بين الكلية والزواج في آن واحد.

وتضيف: الطالب بحاجة ماسة إلى زيادة الثقة بالنفس وإدراك الذات والقدرات حتى لا يضطر إلى دخول كلية لا تناسب قدراته ثم يلجأ إلى التحويل، وأما بالنسبة إلى من يترك الجامعة فهو أحوج ما يكون إلى توعية وتوجيه من الأهل والأقارب ومحاولة اطلاعه على مزايا الجامعة وفائدتها المستقبلية.

الحل الأولي

على صعيد متصل ترى ريم الهولي أن مشكلة التسرب الطلابي أصبحت الحل الأولي لمشكلة التعثر الدراسي بدلاً من أن تكون الحل النهائي.

من أسباب هذه المشكلة حصول ظروف قاهرة للطالب قد تمنعه من إكمال تعليمه مثل إجبار الأهل أو عدم تشجيعهم أو إهمالهم وعدم توافر الجو الدراسي المناسب، والحل في رأي الهولي يتمثل في عدة أمور مثل تقوية الدافع لدى الطالب وتشجيعه لإنهاء الدراسة الجامعية ولتأمين مستقبله، ومحاولة الأهل تغيير طريقة وأسلوب التعامل والبعد عن الضغط النفسي، وإعطاء الطالب فرصته للاعتماد على النفس والبعد عن التواكل للإحساس بالمسؤولية.

اللامبالاة

وتعدد شيماء الشمري أسباب التسرب الطلابي وتقول: أهمها أو أكثرها شيوعاً حالات اللامبالاة لدى الطلاب، وعدم الشعور بأهمية العلم مما يؤدي إلى شعورهم بالضجر من الدراسة أو حضور المحاضرات إلى جانب تساهل بعض أعضاء هيئة التدريس فلا يتخذ القرار الصارم في حقهم، بالفضل بين الجنسين.

وتلفت عائشة الديحاني إلى أن معظم أعضاء هيئة التدريس لا ينزلون إلى مستوى الطلبة أو يتواضعون، ويظلون عابسين، ولا يتحملون مناقشة رغم صعوبة المقرر الذي يحتاج إلى توضيح أكثر مما يقومون به من شرح مبسط بـ «نفوس خايسة» وتضيف عائشة: أغلب المقررات أنها صعبة ولا تفيد في التوظيف، وقد تكون فرص العمل قليلة لكلية مقارنة بكلية أخرى.

الأكثر تسربا

اكد معظم الطلبة ان كلية العلوم تحتل المركز الاول من حيث تسرب طلابها واتجاههم الى كليات اخرى، معللين ذلك بصعوبة المناهج والمعاملة الصارمة من قبل المدرسين.

ماكو فايدة

على الرغم من اصدار قرار جديد ليمنح الطالب فرصة في اعادة عشر مواد وذلك لرفع المستوى الاكاديمي وتسهيل الطريق للمتعثرين الا ان هذه التجربة لم تف بالغرض فمازال التسرب موجودا في جميع الكليات.

الرسوب

أوضح عدد من الطلاب ان السبب الرئيسي وراء نشوء مشكلة التسرب الطلابي هو رسوب الطالب اكثر من مرة وضياعه للوقت مما يشعره بالضجر والملل من الاعادة وبالتالي يحزم حقائبه لينتقل الى كلية اخرى.

يؤدي إلى التسكع

قالت احدى الطالبات ان بعض قوانين الجامعة مثل فصل الطالب من الدراسة لظروف ما او وقف قيده او اعطائه انذارا قد لا تكون من صالح الطالب، بل تشجعه على التسرب وتساءلت: لماذا لا يعاد قيد المفصولين ويمنحون فرصة جديدة للرجوع الى مقاعد التعليم بدلا من التسكع في الشوارع.