الباب العالي
08-31-2025, 09:02 PM
https://pbs.twimg.com/media/GzoAcciXwAA_ySE?format=jpg&name=900x900
رسالة إلى محمد
د.سعاد محمد الصباح
30 أغسطس 2025
ابني الحبيب محمد،
يا نبتةً من غراس عبدالله المبارك، يا امتداداً لمدرسة الفروسية والوفاء. لن تنتهي مهمتك السامية في خدمة الوطن والناس، فكلما أنهيت فصلاً بدأتَ فصلاً جديداً من العطاء، فالمناصب زائلة والوطن باقٍ، والرجال يُعرفون بمواقفهم لا بمواقعهم.
فخورة بك، فخورة بسمعتك الطيبة، بمحبة الناس التي التفّت حولك، وبأنك كنت وفيّاً لبيت الكويت الكبير. أنظر إليك فأرى ملامح أبيك، وقوة جدك، أرى فيه صدق القيادي ورحابة قلب الأب وشرف المسؤول، وأرى فيك أبنائي وأحفادي الذين تربّوا في مدرسة عبدالله المبارك: مدرسة الوفاء والصدق وخدمة الوطن.
وما أعظم أن يكون الإنسان شاهداً على أن أبناءه قد حملوا الرسالة وأدّوها بأمانة! إنني أشكرك باسم الوطن، وأشكرك باسم الأم التي تجد فيك عزاءها وفخرها، وستبقى الكويت هي البيت الكبير الذي نعمل له جميعاً بصدق وإخلاص.
إنني أحمد الله على أنني أرى فيك، وفي شقيقك مبارك، ثمرة تربية عبدالله المبارك، وأشعر أنني أغرس حب الوطن في قلوبكم جميعاً، أبناء وبناتاً وأحفاداً.
إن أسمى ما يحمله القلب أن يظل الإنسان موصولاً بالوطن وبالناس، ملازماً بمبادئه، عاملاً لها..
لقد ربيتكم على نظافة السيرة وعفة اليد واللسان.. فكنتم نعم الأبناء والأحفاد.
وقد قالوها لك قبلي وكأنهم تكلموا بقلبي: «كفيت ووفيت يا بوعبدالله..».
وقد صدقوا.. كفيت ووفيت.. يا ابن صقر الخليج..
د. سعاد محمد الصباح
https://www.alqabas.com/article/5952115 :إقرأ المزيد
رسالة إلى محمد
د.سعاد محمد الصباح
30 أغسطس 2025
ابني الحبيب محمد،
يا نبتةً من غراس عبدالله المبارك، يا امتداداً لمدرسة الفروسية والوفاء. لن تنتهي مهمتك السامية في خدمة الوطن والناس، فكلما أنهيت فصلاً بدأتَ فصلاً جديداً من العطاء، فالمناصب زائلة والوطن باقٍ، والرجال يُعرفون بمواقفهم لا بمواقعهم.
فخورة بك، فخورة بسمعتك الطيبة، بمحبة الناس التي التفّت حولك، وبأنك كنت وفيّاً لبيت الكويت الكبير. أنظر إليك فأرى ملامح أبيك، وقوة جدك، أرى فيه صدق القيادي ورحابة قلب الأب وشرف المسؤول، وأرى فيك أبنائي وأحفادي الذين تربّوا في مدرسة عبدالله المبارك: مدرسة الوفاء والصدق وخدمة الوطن.
وما أعظم أن يكون الإنسان شاهداً على أن أبناءه قد حملوا الرسالة وأدّوها بأمانة! إنني أشكرك باسم الوطن، وأشكرك باسم الأم التي تجد فيك عزاءها وفخرها، وستبقى الكويت هي البيت الكبير الذي نعمل له جميعاً بصدق وإخلاص.
إنني أحمد الله على أنني أرى فيك، وفي شقيقك مبارك، ثمرة تربية عبدالله المبارك، وأشعر أنني أغرس حب الوطن في قلوبكم جميعاً، أبناء وبناتاً وأحفاداً.
إن أسمى ما يحمله القلب أن يظل الإنسان موصولاً بالوطن وبالناس، ملازماً بمبادئه، عاملاً لها..
لقد ربيتكم على نظافة السيرة وعفة اليد واللسان.. فكنتم نعم الأبناء والأحفاد.
وقد قالوها لك قبلي وكأنهم تكلموا بقلبي: «كفيت ووفيت يا بوعبدالله..».
وقد صدقوا.. كفيت ووفيت.. يا ابن صقر الخليج..
د. سعاد محمد الصباح
https://www.alqabas.com/article/5952115 :إقرأ المزيد