رستم باشا
08-30-2025, 10:10 AM
السبت 30 أغسطس 2025
https://media.alalam.ir/uploads/855x495/2025/08/30/175653172434939900.jpgالعالم
يصادف اليوم السبت، 30 آب/أغسطس، الذكرى السنوية الـ44 لاستشهاد الرئيس الإيراني محمد علي رجائي عام 1981 في انفجار إرهابي استهدف مبنى رئاسة الوزراء في طهران، خلال اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي بحضور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وأعضاء المجلس.
وتُعد حياة الرئيس الإيراني الثاني الشهيد محمد علي رجائي (1933-1981) نموذجاً للتواضع والقرب من الناس، إذ لم تتبدّل ملامح أسلوب معيشته البسيط لا قبل وصوله إلى السلطة ولا بعدها.
وتداولت مؤخرا صوراً غير منشورة من حياة الشهيد رجائي خلال فترة رئاسته للوزراء ثم رئاسته للجمهورية، مرفقة بروايات عن بساطته وتواصله المباشر مع أبناء الشعب.
كان سكان شارع "إيران" في طهران يشاهدون في الصباحات الباكرة رجلاً يخرج لشراء الخبز، يبدأ يومه بالسلام على المارة وتبادل التحية معهم. ذلك الرجل المتواضع الذي عرفوه معلماً بسيطاً، ظل على حاله حتى بعد أن أصبح وزيراً ثم رئيساً للجمهورية.
كثيراً ما كان يتخلص من حراسة مرافقيه ليذهب إلى أحياء الفقراء جنوب العاصمة، مؤكداً أنه ما زال واحداً منهم، وأن لقاء المحرومين يمنحه السكينة والقوة.
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653258101635400.jpg
وُلد رجائي عام 1933 في مدينة قزوين لأسرة متدينة متواضعة، وفقد والده وهو في الرابعة من عمره.
اضطر منذ سن الرابعة عشرة للعمل لإعالة أسرته، فانتقل إلى طهران حيث عمل صبياً في سوق الحديد ثم بائعاً متجولاً، قبل أن ينخرط بعقد مؤقت في سلاح الجو الايراني.
لكن نشاطه السياسي ضده نظام البهلوي تسبب في فصله من الخدمة العسكرية عام 1955، فترك الجيش وتفرغ للتدريس.
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653259380516300.jpg
في مسيرته التعليمية، التحق بدار المعلمين في طهران وتخرج عام 1959 بدرجة البكالوريوس، ثم عمل مدرساً في عدة مدن قبل أن يعود إلى العاصمة للتدريس ومتابعة دراسته العليا في الإحصاء. خلال هذه الفترة تعرف على المرجع المناضل آية الله طالقاني عبر مسجد "هدايت"، وبدأ نشاطه السياسي المنظم.
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653260549292900.jpg
اعتُقل رجائي للمرة الأولى عام 1963 بسبب توزيع منشورات ضد الشاه، وتعرض لاحقاً لملاحقات متكررة وسُجن خمس سنوات في سجون الاستخبارات في نظام البهلوي"السافاك" حيث ذاق أشد أنواع التعذيب، حتى أطلق سراحه قبيل انتصار الثورة الإسلامية عام 1979.
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653264129657100.jpg
بعد الثورة، تولى مناصب عدة بينها نائب وزير التربية، ثم وزير التعليم، فرئيس للوزراء، وصولاً إلى رئاسة الجمهورية.
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653265647297100.jpg
وفي 30 آب/أغسطس 1981 استشهد مع رئيس وزرائه محمد جواد باهنر إثر تفجير استهدف مبنى رئاسة الوزراء نفذته منظمة "الخلق" الارهابية.
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653266996310000.jpg
وبقيت صور رجائي، الرجل البسيط الذي خرج من صفوف الشعب ليعود شهيداً بينهم، رمزاً للصدق والتفاني في خدمة المستضعفين.
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653268433827700.jpg
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653269831320600.jpg
https://media.alalam.ir/uploads/855x495/2025/08/30/175653172434939900.jpgالعالم
يصادف اليوم السبت، 30 آب/أغسطس، الذكرى السنوية الـ44 لاستشهاد الرئيس الإيراني محمد علي رجائي عام 1981 في انفجار إرهابي استهدف مبنى رئاسة الوزراء في طهران، خلال اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي بحضور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وأعضاء المجلس.
وتُعد حياة الرئيس الإيراني الثاني الشهيد محمد علي رجائي (1933-1981) نموذجاً للتواضع والقرب من الناس، إذ لم تتبدّل ملامح أسلوب معيشته البسيط لا قبل وصوله إلى السلطة ولا بعدها.
وتداولت مؤخرا صوراً غير منشورة من حياة الشهيد رجائي خلال فترة رئاسته للوزراء ثم رئاسته للجمهورية، مرفقة بروايات عن بساطته وتواصله المباشر مع أبناء الشعب.
كان سكان شارع "إيران" في طهران يشاهدون في الصباحات الباكرة رجلاً يخرج لشراء الخبز، يبدأ يومه بالسلام على المارة وتبادل التحية معهم. ذلك الرجل المتواضع الذي عرفوه معلماً بسيطاً، ظل على حاله حتى بعد أن أصبح وزيراً ثم رئيساً للجمهورية.
كثيراً ما كان يتخلص من حراسة مرافقيه ليذهب إلى أحياء الفقراء جنوب العاصمة، مؤكداً أنه ما زال واحداً منهم، وأن لقاء المحرومين يمنحه السكينة والقوة.
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653258101635400.jpg
وُلد رجائي عام 1933 في مدينة قزوين لأسرة متدينة متواضعة، وفقد والده وهو في الرابعة من عمره.
اضطر منذ سن الرابعة عشرة للعمل لإعالة أسرته، فانتقل إلى طهران حيث عمل صبياً في سوق الحديد ثم بائعاً متجولاً، قبل أن ينخرط بعقد مؤقت في سلاح الجو الايراني.
لكن نشاطه السياسي ضده نظام البهلوي تسبب في فصله من الخدمة العسكرية عام 1955، فترك الجيش وتفرغ للتدريس.
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653259380516300.jpg
في مسيرته التعليمية، التحق بدار المعلمين في طهران وتخرج عام 1959 بدرجة البكالوريوس، ثم عمل مدرساً في عدة مدن قبل أن يعود إلى العاصمة للتدريس ومتابعة دراسته العليا في الإحصاء. خلال هذه الفترة تعرف على المرجع المناضل آية الله طالقاني عبر مسجد "هدايت"، وبدأ نشاطه السياسي المنظم.
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653260549292900.jpg
اعتُقل رجائي للمرة الأولى عام 1963 بسبب توزيع منشورات ضد الشاه، وتعرض لاحقاً لملاحقات متكررة وسُجن خمس سنوات في سجون الاستخبارات في نظام البهلوي"السافاك" حيث ذاق أشد أنواع التعذيب، حتى أطلق سراحه قبيل انتصار الثورة الإسلامية عام 1979.
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653264129657100.jpg
بعد الثورة، تولى مناصب عدة بينها نائب وزير التربية، ثم وزير التعليم، فرئيس للوزراء، وصولاً إلى رئاسة الجمهورية.
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653265647297100.jpg
وفي 30 آب/أغسطس 1981 استشهد مع رئيس وزرائه محمد جواد باهنر إثر تفجير استهدف مبنى رئاسة الوزراء نفذته منظمة "الخلق" الارهابية.
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653266996310000.jpg
وبقيت صور رجائي، الرجل البسيط الذي خرج من صفوف الشعب ليعود شهيداً بينهم، رمزاً للصدق والتفاني في خدمة المستضعفين.
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653268433827700.jpg
https://media.alalam.ir/uploads/org/2025/08/30/175653269831320600.jpg