زهير
11-08-2005, 10:03 AM
نيويورك ـ رويترز
تؤكد دراسة جديدة ان المصابين بداء السكر اكثر عرضة للاصابة بمرض سرطان القولون وهو ما يعطي اهمية لان يتبعوا الارشادات الخاصة بفحوصات سرطان القولون والمستقيم.
وطرح باحثون نتائج الدراسة هذا الاسبوع امام الاجتماع العلمي السنوي السبعين للكلية الاميركية للمعدة والامعاء في هونولولو.
وقال الباحث دونالد جارو: «نعتقد ان مرضى السكري اكثر عرضة للاصابة بسرطان القولون لأن انسجة القولون تتلقى الانسولين.
لذلك فإنه اذا وجدت معدلات عالية من الانسولين كما يحدث عادة لمرضى السكر على مدى سنوات، فإن ذلك الهجوم على الغشاء المخاطي للقولون يمكن ان يؤدي الى تغيرات قد تسبب الاصابة بسرطان القولون».
واضاف: ان دراسات استنبات الخلية اشارت ايضا الى ان ارتفاع نسبة السكر في الدم الذي يحدث لمريض السكر هو ايضا عامل مساعد في الاصابة بسرطان القولون.
وللبحث عن مزيد من الادلة المباشرة على ارتباط بين السكر وسرطان القولون حلل فريق الدراسة ومقره جامعة ساوث كارولاينا الطبية في تشارلستون بيانات من دراسة مسحية للمركز القومي للصحة بين عامي 1997 و2003، وبين نحو 227 الف شخص شملتهم الدراسة المسحية كان لنحو ستة في المائة تاريخ مع مرض السكر.
وبعد الاخذ في الاعتبار العوامل التي يحتمل ان يكون لها اثر تفاقمي مثل السن والجنس والنوع والبداية وشرب الخمر والتدخين والنشاط البدني، وجد الباحثون ان مرضى السكر اكثر عرضة بنحو 40 في المائة للاصابة بسرطان القولون مقارنة مع غير المصابين بالسكر.
وعموما، فإن داء السكر كان مرتبطا بزيادة قدرها 50 في المائة في احتمالات الاصابة بسرطان القولون. وشملت عوامل ملموسة اخرى رفعت احتمالات الاصابة زيادة السن عن 50 عاما والجنس الابيض والتدخين.
وقال جارو ان فريقه يقيم ما اذا كان مرضى السكر يصابون بسرطان القولون مبكرا، وهل التحكم في نسبة السكر في الدم يمكن ان يقلل احتمالات الاصابة. وفي الوقت ذاته وجه نصيحة قائلا: «اذا كنت تنتمي إلى الجنس الابيض، ومصابا بالسكر وكان عمرك خمسين عاما، او اكثر وتدخن فإنه يتعين عليك الالتزام بالارشادات الحالية لاجراء الفحوص الخاصة بسرطان القولون والمستقيم».
تؤكد دراسة جديدة ان المصابين بداء السكر اكثر عرضة للاصابة بمرض سرطان القولون وهو ما يعطي اهمية لان يتبعوا الارشادات الخاصة بفحوصات سرطان القولون والمستقيم.
وطرح باحثون نتائج الدراسة هذا الاسبوع امام الاجتماع العلمي السنوي السبعين للكلية الاميركية للمعدة والامعاء في هونولولو.
وقال الباحث دونالد جارو: «نعتقد ان مرضى السكري اكثر عرضة للاصابة بسرطان القولون لأن انسجة القولون تتلقى الانسولين.
لذلك فإنه اذا وجدت معدلات عالية من الانسولين كما يحدث عادة لمرضى السكر على مدى سنوات، فإن ذلك الهجوم على الغشاء المخاطي للقولون يمكن ان يؤدي الى تغيرات قد تسبب الاصابة بسرطان القولون».
واضاف: ان دراسات استنبات الخلية اشارت ايضا الى ان ارتفاع نسبة السكر في الدم الذي يحدث لمريض السكر هو ايضا عامل مساعد في الاصابة بسرطان القولون.
وللبحث عن مزيد من الادلة المباشرة على ارتباط بين السكر وسرطان القولون حلل فريق الدراسة ومقره جامعة ساوث كارولاينا الطبية في تشارلستون بيانات من دراسة مسحية للمركز القومي للصحة بين عامي 1997 و2003، وبين نحو 227 الف شخص شملتهم الدراسة المسحية كان لنحو ستة في المائة تاريخ مع مرض السكر.
وبعد الاخذ في الاعتبار العوامل التي يحتمل ان يكون لها اثر تفاقمي مثل السن والجنس والنوع والبداية وشرب الخمر والتدخين والنشاط البدني، وجد الباحثون ان مرضى السكر اكثر عرضة بنحو 40 في المائة للاصابة بسرطان القولون مقارنة مع غير المصابين بالسكر.
وعموما، فإن داء السكر كان مرتبطا بزيادة قدرها 50 في المائة في احتمالات الاصابة بسرطان القولون. وشملت عوامل ملموسة اخرى رفعت احتمالات الاصابة زيادة السن عن 50 عاما والجنس الابيض والتدخين.
وقال جارو ان فريقه يقيم ما اذا كان مرضى السكر يصابون بسرطان القولون مبكرا، وهل التحكم في نسبة السكر في الدم يمكن ان يقلل احتمالات الاصابة. وفي الوقت ذاته وجه نصيحة قائلا: «اذا كنت تنتمي إلى الجنس الابيض، ومصابا بالسكر وكان عمرك خمسين عاما، او اكثر وتدخن فإنه يتعين عليك الالتزام بالارشادات الحالية لاجراء الفحوص الخاصة بسرطان القولون والمستقيم».