سلسبيل
11-07-2005, 10:40 AM
حسين (6 أعوام) يتذكر كيف قتل الملثمون 13 من أفراد عائلته
بين القتلى رضيع في يومه الثاني عشر
جلس الطفل حسين (6 أعوام) ملفلفاً بالضمادات وقد علت عينه كدمة يتذكر بصوت مرتعش كيف قتل رجال ملثمون 13 من أفراد عائلته فيما كانوا عائدين الى منزلهم في حافلة صغيرة بعد زيارة لاقربائهم.
وكان بين القتلى رضيع في يومه الثاني عشر.
وفيما يبدو انه احدث هجوم طائفي في العراق فتح مسلحون النار على حافلة صغيرة تقل 15 شخصاً هم افراد اسرة واحدة كبيرة من الشيعة مساء السبت خلال احتفالات عيد الفطر، عندما كانوا على الطريق بن بلدروز في اتجاه نهروان (50 كلم شمال شرق بغداد).
واستلقى الطفل على فراش في غرفة صغيرة في مستشفى واحاطت ضمادة بيضاء بجذعه النحيل لتغطي جروح الرصاص الذي تلقاه في معدته وجنبه وغطت أخرى ذراعه فيما برزت كدمة على احدى عينيه.
وقال حسين بين انفاس متقطعة فيما كان الطبيب يفحص جروحه في مستشفى بلد روز (80 كيلو متراً شمال شرقي بغداد) امس «كانت وجوههم مغطاة كانوا واقفين على جانب الطريق ثم جاءوا من خلفنا.. اثنان في المقدمة واثنان من الخلف.
وفي سرير قريب رقد الناجي الوحيد الاخر، وهو سعد شامل (18 عاماً) ابن عم حسين الذي اطلق عليه النار في بطنه ايضاً.
وقال سعد بصوت واهن وغير واضح تقريباً «كنا بالقرب من الجسر.. كنا في حافلة صغيرة.. كنا أفراد عائلة واحدة»، في حين اكد هادي شكر شقيق احد القتلى ان «جميع القتلى هم من الشيعة من عشيرتي شمر وبن لام».
والحادث هو الثاني من نوعه في هذه المنطقة منذ اسبوعين. فقد اوقعت مواجهات سابقة في 28 الشهر الماضي 21 قتيلاً، واكد مصدر شيعي في حينها ان خلافاً عشائريا كان السبب في وقوعها.
ولم يخف هادي شاكر الذي قتل شقيقه محمد في المكمن غضبه، وقال امام جثته التي لفت بغطاء «انه عمل ارهابي محض».
بين القتلى رضيع في يومه الثاني عشر
جلس الطفل حسين (6 أعوام) ملفلفاً بالضمادات وقد علت عينه كدمة يتذكر بصوت مرتعش كيف قتل رجال ملثمون 13 من أفراد عائلته فيما كانوا عائدين الى منزلهم في حافلة صغيرة بعد زيارة لاقربائهم.
وكان بين القتلى رضيع في يومه الثاني عشر.
وفيما يبدو انه احدث هجوم طائفي في العراق فتح مسلحون النار على حافلة صغيرة تقل 15 شخصاً هم افراد اسرة واحدة كبيرة من الشيعة مساء السبت خلال احتفالات عيد الفطر، عندما كانوا على الطريق بن بلدروز في اتجاه نهروان (50 كلم شمال شرق بغداد).
واستلقى الطفل على فراش في غرفة صغيرة في مستشفى واحاطت ضمادة بيضاء بجذعه النحيل لتغطي جروح الرصاص الذي تلقاه في معدته وجنبه وغطت أخرى ذراعه فيما برزت كدمة على احدى عينيه.
وقال حسين بين انفاس متقطعة فيما كان الطبيب يفحص جروحه في مستشفى بلد روز (80 كيلو متراً شمال شرقي بغداد) امس «كانت وجوههم مغطاة كانوا واقفين على جانب الطريق ثم جاءوا من خلفنا.. اثنان في المقدمة واثنان من الخلف.
وفي سرير قريب رقد الناجي الوحيد الاخر، وهو سعد شامل (18 عاماً) ابن عم حسين الذي اطلق عليه النار في بطنه ايضاً.
وقال سعد بصوت واهن وغير واضح تقريباً «كنا بالقرب من الجسر.. كنا في حافلة صغيرة.. كنا أفراد عائلة واحدة»، في حين اكد هادي شكر شقيق احد القتلى ان «جميع القتلى هم من الشيعة من عشيرتي شمر وبن لام».
والحادث هو الثاني من نوعه في هذه المنطقة منذ اسبوعين. فقد اوقعت مواجهات سابقة في 28 الشهر الماضي 21 قتيلاً، واكد مصدر شيعي في حينها ان خلافاً عشائريا كان السبب في وقوعها.
ولم يخف هادي شاكر الذي قتل شقيقه محمد في المكمن غضبه، وقال امام جثته التي لفت بغطاء «انه عمل ارهابي محض».