سلسبيل
11-07-2005, 10:28 AM
حطت امس في مطار طهران الدولي طائرة مدنية عراقية هي الاولى منذ ربع قرن. وقال مدير العلاقات العامة في مديرية الطيران المدني الايراني رضا جعفر زاده ان الطائرة من طراز «بوينغ» تابعة للخطوط الجوية العراقية وكانت تحمل على متنها 65 شخصا. وتوقفت حركة الطيران بين العراق وإيران بعد اندلاع الحرب بين البلدين عام 1980.
واوضح جعفر زاده ان الطائرات العراقية ستؤمن رحلات منتظمة بين بغداد وطهران ابتداء من 16 الشهر الحالي بمعدل رحلتين في الاسبوع يومي الاربعاء والجمعة. وقال ان «الطائرات الايرانية لن تقوم برحلات الى بغداد طالما بقي الوضع خطيرا هناك»، في اشارة الى انعدام الامن في العراق. وقام الجيش العراقي بأمر من صدام حسين بمهاجمة الاراضي الايرانية في سبتمبر (ايلول) 1980. وبحسب التقديرات الغربية، اودت الحرب بين ايران والعراق بحياة نحو مليون شخص ما بين 1980 و1988.
وهبوط طائرة مدنية عراقية في ايران يؤكد التقارب بين البلدين العدوين سابقا منذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003. وتستفيد ايران من هذا الانفتاح اقتصاديا حيث تقوم بتصدير الكثير من سلعها الاستهلاكية الى العراق.
وخلال اول زيارة رسمية للجعفري الى ايران كرئيس للوزراء وقع البلدان بروتوكول اتفاق لبناء ثلاثة انابيب نفط لسد حاجات العراق من البنزين والمنتجات النفطية الاخرى. واتفق الجانبان على وصل شبكتي الكهرباء ووقعا بروتوكولين لإعادة بناء مطار النجف. وتأمل ايران في ترسيخ العلاقات بعد فوز الاحزاب الشيعية في العراق بالانتخابات العامة في يناير (كانون الثاني) الماضي بانتظار الانتخابات التشريعية المقررة في الشهر المقبل بعد تبني الدستور العراقي.
واوضح جعفر زاده ان الطائرات العراقية ستؤمن رحلات منتظمة بين بغداد وطهران ابتداء من 16 الشهر الحالي بمعدل رحلتين في الاسبوع يومي الاربعاء والجمعة. وقال ان «الطائرات الايرانية لن تقوم برحلات الى بغداد طالما بقي الوضع خطيرا هناك»، في اشارة الى انعدام الامن في العراق. وقام الجيش العراقي بأمر من صدام حسين بمهاجمة الاراضي الايرانية في سبتمبر (ايلول) 1980. وبحسب التقديرات الغربية، اودت الحرب بين ايران والعراق بحياة نحو مليون شخص ما بين 1980 و1988.
وهبوط طائرة مدنية عراقية في ايران يؤكد التقارب بين البلدين العدوين سابقا منذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003. وتستفيد ايران من هذا الانفتاح اقتصاديا حيث تقوم بتصدير الكثير من سلعها الاستهلاكية الى العراق.
وخلال اول زيارة رسمية للجعفري الى ايران كرئيس للوزراء وقع البلدان بروتوكول اتفاق لبناء ثلاثة انابيب نفط لسد حاجات العراق من البنزين والمنتجات النفطية الاخرى. واتفق الجانبان على وصل شبكتي الكهرباء ووقعا بروتوكولين لإعادة بناء مطار النجف. وتأمل ايران في ترسيخ العلاقات بعد فوز الاحزاب الشيعية في العراق بالانتخابات العامة في يناير (كانون الثاني) الماضي بانتظار الانتخابات التشريعية المقررة في الشهر المقبل بعد تبني الدستور العراقي.