سمير
11-07-2005, 07:46 AM
ندى عبد الصمد
بي بي سي - بيروت
كشف رئيس تكتل المعارضة النيابية ميشال عون للبي بي سي ان مقربين من رئيس الجمهورية الحالي ابلغوه انه في حال اجبر على الاستقالة فانه لن يفعل ذلك الا اذا كان ميشال عون هو الرئيس الجديد.
واعاد السبب الى اطمئنان لحود لعدالته "فاذا لم يكن من شيء ضد رئيس الجمهورية فلن تقام قضية ضده".
وكشف ان لقاءه الذي تم ارجاؤه قبل ايام مع رئيس الجمهورية كان سيتم برغبة من لحود "الذي كان يريد ان يقول لي شيئا سأعرفه عندما ألتقيه "رافضا الكشف عن ماهيته".
وعندما سئل هل سينصح رئيس الجمهورية بالاستقالة فيما لو سأله رأيه، قال عون "ان الامر يعود لرئيس الجمهورية، ولكن النصيحة هي ان يكون رئيس الجمهورية رئيسا للجمهورية بشكل كامل وان يمارس قناعاته وصلاحياته".
اذا رفضوا انتخابي فلن اصوت لمرشحهم
وسئل عون عن رفض الأكثرية النيابية التصويت له في حال ترشح لرئاسة الجمهورية فقال ان الموضوع الرئاسي غير مطروح "واذا كانت الاكثرية النيابية تستطيع ان تقرر من دون ميشال عون فليفعلوا. اما اذا كانت الاكثرية النيابية لا تريد التصويت لي فانني لن اصوت لمرشحهم، اذا كان الامر بالفيتو. ولكن في الاساس انا لا ارى ان هنالك معركة رئاسية وانا غير مستعجل على ذهاب الرئيس".
ورأى عون ان لبنان ليس بأزمة تستوجب التفاوض على هذا الموضوع.
واشاد عون ببيان مجلس المطارنة الموارنة الذي دعا لوقف الجدل حول مصير رئيس الجمهورية اميل لحود، ورأى انه من الاجدى ان يبحث موضوع دقيق وحساس بهذا الحجم داخل المؤسسات وبين المسؤولين.
واشار عون الى ان بحث مصير اميل لحود ينطلق من التغيير الذي حصل اكثر ما هو متصل بشخص رئيس الجمهورية لان ما ورد من اتهامات لا يشير الى مسؤولية فيما حدث لان الاجهزة الامنية كانت تعمل بالتوازي مباشرة مع الاجهزة الامنية السورية وكانت الاتصالات مباشرة وغير مراقبة. وهذا خلل على مستوى الدولة اكثر مما هو خلل على مستوى الرئاسة.
عدم تعاون سوريا يوصل الى الفوضى
وعن جولته الأميركية الفرنسية قال انها قائمة ولكن توقيتها مرتبط بتأمين بعض المواعيد.
ونفى ان تكون وزيرة الخارجية الأميركية قد رفضت لقاءه كي لايفسر ذلك على انه اشارة اميركية في موضوع رئاسة الجمهورية. وقال ان الكلام هذا من المخيلة اللبنانية لان رايس زارتني في لبنان.
وعن لقائه مع امين عام حزب الله قال ان الاجتماع بحاجة الى تفاهم قبل اتمام الزيارة وهذا غير جاهز حاليا. وقال انه يجب الوصول الى صيغة تفاهم حول ما هو مطلوب من لبنان حاليا لجهة تطبيق القرار 1559 الذي يقول بنزع سلاح حزب الله والفصائل الفلسطينية لذلك يجب الوصول الى حل مقبول داخليا وخارجيا ويجنب لبنان الانتكاسات في المستقبل.
وقال ان على الحكومة اللبنانية وضع رؤية متكاملة لكيفية استتباب الأوضاع وربما يأتي موضوع السلاح في المرحلة الأخيرة.
بي بي سي - بيروت
كشف رئيس تكتل المعارضة النيابية ميشال عون للبي بي سي ان مقربين من رئيس الجمهورية الحالي ابلغوه انه في حال اجبر على الاستقالة فانه لن يفعل ذلك الا اذا كان ميشال عون هو الرئيس الجديد.
واعاد السبب الى اطمئنان لحود لعدالته "فاذا لم يكن من شيء ضد رئيس الجمهورية فلن تقام قضية ضده".
وكشف ان لقاءه الذي تم ارجاؤه قبل ايام مع رئيس الجمهورية كان سيتم برغبة من لحود "الذي كان يريد ان يقول لي شيئا سأعرفه عندما ألتقيه "رافضا الكشف عن ماهيته".
وعندما سئل هل سينصح رئيس الجمهورية بالاستقالة فيما لو سأله رأيه، قال عون "ان الامر يعود لرئيس الجمهورية، ولكن النصيحة هي ان يكون رئيس الجمهورية رئيسا للجمهورية بشكل كامل وان يمارس قناعاته وصلاحياته".
اذا رفضوا انتخابي فلن اصوت لمرشحهم
وسئل عون عن رفض الأكثرية النيابية التصويت له في حال ترشح لرئاسة الجمهورية فقال ان الموضوع الرئاسي غير مطروح "واذا كانت الاكثرية النيابية تستطيع ان تقرر من دون ميشال عون فليفعلوا. اما اذا كانت الاكثرية النيابية لا تريد التصويت لي فانني لن اصوت لمرشحهم، اذا كان الامر بالفيتو. ولكن في الاساس انا لا ارى ان هنالك معركة رئاسية وانا غير مستعجل على ذهاب الرئيس".
ورأى عون ان لبنان ليس بأزمة تستوجب التفاوض على هذا الموضوع.
واشاد عون ببيان مجلس المطارنة الموارنة الذي دعا لوقف الجدل حول مصير رئيس الجمهورية اميل لحود، ورأى انه من الاجدى ان يبحث موضوع دقيق وحساس بهذا الحجم داخل المؤسسات وبين المسؤولين.
واشار عون الى ان بحث مصير اميل لحود ينطلق من التغيير الذي حصل اكثر ما هو متصل بشخص رئيس الجمهورية لان ما ورد من اتهامات لا يشير الى مسؤولية فيما حدث لان الاجهزة الامنية كانت تعمل بالتوازي مباشرة مع الاجهزة الامنية السورية وكانت الاتصالات مباشرة وغير مراقبة. وهذا خلل على مستوى الدولة اكثر مما هو خلل على مستوى الرئاسة.
عدم تعاون سوريا يوصل الى الفوضى
وعن جولته الأميركية الفرنسية قال انها قائمة ولكن توقيتها مرتبط بتأمين بعض المواعيد.
ونفى ان تكون وزيرة الخارجية الأميركية قد رفضت لقاءه كي لايفسر ذلك على انه اشارة اميركية في موضوع رئاسة الجمهورية. وقال ان الكلام هذا من المخيلة اللبنانية لان رايس زارتني في لبنان.
وعن لقائه مع امين عام حزب الله قال ان الاجتماع بحاجة الى تفاهم قبل اتمام الزيارة وهذا غير جاهز حاليا. وقال انه يجب الوصول الى صيغة تفاهم حول ما هو مطلوب من لبنان حاليا لجهة تطبيق القرار 1559 الذي يقول بنزع سلاح حزب الله والفصائل الفلسطينية لذلك يجب الوصول الى حل مقبول داخليا وخارجيا ويجنب لبنان الانتكاسات في المستقبل.
وقال ان على الحكومة اللبنانية وضع رؤية متكاملة لكيفية استتباب الأوضاع وربما يأتي موضوع السلاح في المرحلة الأخيرة.