صحن
08-08-2025, 12:54 AM
https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.1597538.1644523054!/image/image.jpg
7 أغسطس 2025
محرر الشؤون المحلية
بالرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة، والضبطيات التي تقوم بها وزارة الداخلية للعصابات المنظمة من الجنسيات الآسيوية وغيرها ممن يقومون بعمليات نصب إلكتروني، إلا ان الكثير من الضحايا لا يزالون يقعون ضحية لهذه العصابات، بسبب نقص الوعي بخطورة الروابط المجهولة المصدر وعدم التدقيق في الاتصالات والرسائل المشبوهة التي تصل إليهم.
الواقع الذي تكشفه التحقيقات والجهات المعنية التي تتلقى البلاغات، يشير الى ان عمليات النصب لها طرق متعددة ومختلفة، فمن خلال الروابط المخصصة للدفع الالكتروني، تقوم عصابات بوضع روابط وهمية مشابهة ومن ثم تتحصل على مبالغ بسيطة وبعدها تقوم بسحب مبالغ كبيرة بطرق احتيالية.
وفي حين كشف مصدر أمني عن تسجيل 16 قضية نصب واحتيال إلكتروني بمالبغ كبيرة في 2025، أكد أن العديد من الضحايا سقطوا في براثن المحتالين وسرقت آلاف الدنانير من حساباتهم البنكية بعد ان تم استدراجهم من خلال مواقع وهمية، اضافة الى بعض الانشطة التجارية التي تطالب بدفع عربون للحجز ومن ثم يتم اختفاء اصحاب السلع، كذلك التداولات الالكترونية من خلال هذه العصابات.
جهود مضاعفة
ولفت المصدر إلى أن وزارة الداخلية تضاعف الجهود لمحاصرة عصابات السطو الإلكتروني التي تستهدف الكويت من الخارج، وجرى، أخيراً، إلقاء القبض على شركاء لهم داخل البلاد.
وأكد أن الدفع عن طريق الروابط «سلاح ذو حدين»، يحقق الراحة والسرعة، لكنه قد يوقع في براثن المحتالين.
نصب واحتيال
واكدت رئيسة جمعية امن المعلومات، د.صفاء زمان، ان عمليات النصب من خلال الروابط المخصصة للدفع عبر البنوك تضاعفت بشكل كبير، ولا يكاد يخلو بيت من تعرض أحد افراده لعمليات النصب.
من المسؤول؟
وقالت زمان لـ القبس انه لا يمكن تحميل المسؤولية الكاملة على الافراد الذين يقعون ضحية لروابط الدفع عبر الانترنت، فمؤسسات الدولة لها دور في منظومة الحماية من خلال اجراءات محددة اهمهما توقيع بروتوكولات واتفاقيات دولية لملاحقة تلك العصابات ومراقبتها، فهم يعملون بنظام مؤسسات عصابية في دولهم ويجب ان يكون هناك تعاون دولي لمراقبتهم وضبطهم ومحاسبتهم.
وتابعت زمان: ايضا، يجب تعديل القوانين والتشريعات بحيث تعالج الخلل وتسد ثغرات القوانين التي يستغلها المجرمون والمحتالون للهروب من المحاسبة، وبالاخص القوانين التابعة للبنك المركزي وقوانين المعاملات التجارية والحوالات الرقمية والتداول بالعملات الرقمية وكذلك استحداث بعض القوانين لمواكبة الطفرات التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي استخدمت في عمليات الاحتيال والسرقات بكثرة.
واشارت زمان إلى الكثير من الحوادث، وسوف تستمر اذا لم يكن هناك تحرك جاد لحل هذه المشكلة.
وتابعت بذكر احدى القصص المؤلمة التي ذهب ضحيتها مواطن مسن بعد ان فقد تقريبا 70 الف دينار، والذي تردد كثيرا على البنك حتى يسترجع امواله لكن الاجراءات الروتينية أخرت عملية الاسترجاع الى ان وافته المنية.
تدقيق وحذر
ولفتت زمان الى اننا نطالب الاشخاص بالتدقيق اكثر على الروابط والحذر عند القيام بأية اجراءات مالية، لكن في الوقت ذاته هناك كبار في السن وهناك ايضا طرق احتيالية مبتكرة ومتطورة للهكرز، فمن الصعب ان نلوم الاشخاص وحدهم فعملية الحماية هي عملية مشتركة بين الفرد ومؤسسات الدولة المعنية.
5 خطوات مطلوبة
• الحذر من الروابط الوهمية والوعي بمخاطرها
• سد الثغرات التي يستغلها المحتالون
• تحديث التشريعات لمعاونة وزارة الداخلية
• تعزيز التعاون بين الأفراد ومؤسسات الدولة
• بروتوكولات واتفاقيات دولية لملاحقة العصابات الالكترونية
https://www.alqabas.com/article/5951113 :إقرأ المزيد
7 أغسطس 2025
محرر الشؤون المحلية
بالرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة، والضبطيات التي تقوم بها وزارة الداخلية للعصابات المنظمة من الجنسيات الآسيوية وغيرها ممن يقومون بعمليات نصب إلكتروني، إلا ان الكثير من الضحايا لا يزالون يقعون ضحية لهذه العصابات، بسبب نقص الوعي بخطورة الروابط المجهولة المصدر وعدم التدقيق في الاتصالات والرسائل المشبوهة التي تصل إليهم.
الواقع الذي تكشفه التحقيقات والجهات المعنية التي تتلقى البلاغات، يشير الى ان عمليات النصب لها طرق متعددة ومختلفة، فمن خلال الروابط المخصصة للدفع الالكتروني، تقوم عصابات بوضع روابط وهمية مشابهة ومن ثم تتحصل على مبالغ بسيطة وبعدها تقوم بسحب مبالغ كبيرة بطرق احتيالية.
وفي حين كشف مصدر أمني عن تسجيل 16 قضية نصب واحتيال إلكتروني بمالبغ كبيرة في 2025، أكد أن العديد من الضحايا سقطوا في براثن المحتالين وسرقت آلاف الدنانير من حساباتهم البنكية بعد ان تم استدراجهم من خلال مواقع وهمية، اضافة الى بعض الانشطة التجارية التي تطالب بدفع عربون للحجز ومن ثم يتم اختفاء اصحاب السلع، كذلك التداولات الالكترونية من خلال هذه العصابات.
جهود مضاعفة
ولفت المصدر إلى أن وزارة الداخلية تضاعف الجهود لمحاصرة عصابات السطو الإلكتروني التي تستهدف الكويت من الخارج، وجرى، أخيراً، إلقاء القبض على شركاء لهم داخل البلاد.
وأكد أن الدفع عن طريق الروابط «سلاح ذو حدين»، يحقق الراحة والسرعة، لكنه قد يوقع في براثن المحتالين.
نصب واحتيال
واكدت رئيسة جمعية امن المعلومات، د.صفاء زمان، ان عمليات النصب من خلال الروابط المخصصة للدفع عبر البنوك تضاعفت بشكل كبير، ولا يكاد يخلو بيت من تعرض أحد افراده لعمليات النصب.
من المسؤول؟
وقالت زمان لـ القبس انه لا يمكن تحميل المسؤولية الكاملة على الافراد الذين يقعون ضحية لروابط الدفع عبر الانترنت، فمؤسسات الدولة لها دور في منظومة الحماية من خلال اجراءات محددة اهمهما توقيع بروتوكولات واتفاقيات دولية لملاحقة تلك العصابات ومراقبتها، فهم يعملون بنظام مؤسسات عصابية في دولهم ويجب ان يكون هناك تعاون دولي لمراقبتهم وضبطهم ومحاسبتهم.
وتابعت زمان: ايضا، يجب تعديل القوانين والتشريعات بحيث تعالج الخلل وتسد ثغرات القوانين التي يستغلها المجرمون والمحتالون للهروب من المحاسبة، وبالاخص القوانين التابعة للبنك المركزي وقوانين المعاملات التجارية والحوالات الرقمية والتداول بالعملات الرقمية وكذلك استحداث بعض القوانين لمواكبة الطفرات التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي استخدمت في عمليات الاحتيال والسرقات بكثرة.
واشارت زمان إلى الكثير من الحوادث، وسوف تستمر اذا لم يكن هناك تحرك جاد لحل هذه المشكلة.
وتابعت بذكر احدى القصص المؤلمة التي ذهب ضحيتها مواطن مسن بعد ان فقد تقريبا 70 الف دينار، والذي تردد كثيرا على البنك حتى يسترجع امواله لكن الاجراءات الروتينية أخرت عملية الاسترجاع الى ان وافته المنية.
تدقيق وحذر
ولفتت زمان الى اننا نطالب الاشخاص بالتدقيق اكثر على الروابط والحذر عند القيام بأية اجراءات مالية، لكن في الوقت ذاته هناك كبار في السن وهناك ايضا طرق احتيالية مبتكرة ومتطورة للهكرز، فمن الصعب ان نلوم الاشخاص وحدهم فعملية الحماية هي عملية مشتركة بين الفرد ومؤسسات الدولة المعنية.
5 خطوات مطلوبة
• الحذر من الروابط الوهمية والوعي بمخاطرها
• سد الثغرات التي يستغلها المحتالون
• تحديث التشريعات لمعاونة وزارة الداخلية
• تعزيز التعاون بين الأفراد ومؤسسات الدولة
• بروتوكولات واتفاقيات دولية لملاحقة العصابات الالكترونية
https://www.alqabas.com/article/5951113 :إقرأ المزيد