السماء الزرقاء
08-05-2025, 10:13 PM
بعد إجباره على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته، أمر قاض في المحكمة العليا البرازيلية الإثنين بوضع الرئيس السابق جايير بولسونارو قيد الإقامة الجبرية، بسبب انتهاكه قرار منعه من نشر أي تصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي في إطار محاكمته بتهمة تدبير محاولة انقلاب.
نشرت في: 05/08/2025
https://s.mc-doualiya.com/media/display/ec6b3308-cbdd-11e9-8d1b-005056a98db9/w:1024/p:16x9/reut-1.jpg
رئيس البرازيل السابق جايير بولسونارو / أرشيف رئيس البرازيل جايير بولسونارو -رويترز
إعداد:مونت كارلو الدولية
وأظهرت وثيقة قضائية أن القاضي ألكسندر دي مورايس أخذ على الرئيس اليميني المتطرف السابق "تكرار عدم الامتثال للإجراءات المفروضة" عليه.
وأوضح القاضي أن بولسونارو انتهك مجددا القيود المفروضة عليه بنشره تصريحات تناقلها أنصاره على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الاحتجاجات التي عمّت البلاد الأحد.
وقال مورايس، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات، إن بولسونارو استخدم منصات التواصل الاجتماعي التابعة لحلفائه، بمن فيهم أبناؤه، لنشر رسائل تُشجع على مهاجمة المحكمة العليا والتدخل الأجنبي في القضاء البرازيلي.
ويوم الأحد الماضي، نظم مؤيدون لبولسونارو مسيرات في مدن برازيلية مختلفة، وقام أحد أبنائه، فلافيو، وهو عضو في مجلس الشيوخ، بوضع والده لفترة وجيزة على مكبر الصوت مع الحشد في ريو دي جانيرو. كما ورد أن فلافيو نشر مقطع فيديو، حذفه لاحقا، لوالده على الجانب الآخر من المكالمة وهو يُرسل رسالة إلى أنصاره.
اقرأ أواستشهد السيد مورايس بالحادثة في حكمه، قائلًا إن بولسونارو "انتهك عمدًا" القيود السابقة، مضيفا "كان التجاهل الصارخ للتدابير الوقائية واضحًا لدرجة أنه - ومن الجدير بالتكرار - قرر ابن المدعى عليه، السيناتور فلافيو نانت بولسونارو، حذف المنشور من حسابه على إنستغرام لإخفاء المخالفة القانونية".
كما منع مورايس بولسونارو من استقبال الزيارات، إلا من المحامين أو الأشخاص المصرح لهم من المحكمة العليا، ومن استخدام الهاتف المحمول مباشرةً أو عبر أطراف ثالثة.
والرئيس السابق (70 عاما)، يحاكم بتهمة تدبير محاولة انقلاب، وهم مُجبر على وضع سوار إلكتروني، والبقاء في المنزل خلال المساء وعُطل نهاية الأسبوع، وهو ممنوع من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أنه متّهم بمحاولة منع تنصيب الرئيس اليساري الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إثر انتخابات عام 2022، وهو يواجه عقوبة يمكن أن تصل إلى السجن لفترة طويلة في إطار محاكمته التي يتوقّع أن تنتهي في الأسابيع المقبلة.
رد أمريكي
وفي بيان على موقع X، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها "تدين" أمر المحكمة و"ستحاسب كل من ساعد وشجع على السلوك المُعاقب عليه".
واستخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محاكمة بولسونارو، التي وصفها بـ"حملة شعواء"، كمبرر لفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على سلع برازيلية، معتبرا أن السلطات مذنبة بملاحقة حليفه اليميني المتطرف.
كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي عقوبات مالية على القاضي مورايس بسبب محاكمته بولسونارو.
وتمتع ترامب وبولسونارو بعلاقة ودية خلال فترة رئاستهما، حيث التقيا في البيت الأبيض عام 2019. وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الشهر الماضي، أعرب ترامب عن دعمه للرئيس السابق، قائلا إن بولسونارو "لم يكن مذنبًا بأي شيء"، وأشاد به ووصفه بأنه "قائد قوي" "أحب بلاده حقا".
نشرت في: 05/08/2025
https://s.mc-doualiya.com/media/display/ec6b3308-cbdd-11e9-8d1b-005056a98db9/w:1024/p:16x9/reut-1.jpg
رئيس البرازيل السابق جايير بولسونارو / أرشيف رئيس البرازيل جايير بولسونارو -رويترز
إعداد:مونت كارلو الدولية
وأظهرت وثيقة قضائية أن القاضي ألكسندر دي مورايس أخذ على الرئيس اليميني المتطرف السابق "تكرار عدم الامتثال للإجراءات المفروضة" عليه.
وأوضح القاضي أن بولسونارو انتهك مجددا القيود المفروضة عليه بنشره تصريحات تناقلها أنصاره على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الاحتجاجات التي عمّت البلاد الأحد.
وقال مورايس، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات، إن بولسونارو استخدم منصات التواصل الاجتماعي التابعة لحلفائه، بمن فيهم أبناؤه، لنشر رسائل تُشجع على مهاجمة المحكمة العليا والتدخل الأجنبي في القضاء البرازيلي.
ويوم الأحد الماضي، نظم مؤيدون لبولسونارو مسيرات في مدن برازيلية مختلفة، وقام أحد أبنائه، فلافيو، وهو عضو في مجلس الشيوخ، بوضع والده لفترة وجيزة على مكبر الصوت مع الحشد في ريو دي جانيرو. كما ورد أن فلافيو نشر مقطع فيديو، حذفه لاحقا، لوالده على الجانب الآخر من المكالمة وهو يُرسل رسالة إلى أنصاره.
اقرأ أواستشهد السيد مورايس بالحادثة في حكمه، قائلًا إن بولسونارو "انتهك عمدًا" القيود السابقة، مضيفا "كان التجاهل الصارخ للتدابير الوقائية واضحًا لدرجة أنه - ومن الجدير بالتكرار - قرر ابن المدعى عليه، السيناتور فلافيو نانت بولسونارو، حذف المنشور من حسابه على إنستغرام لإخفاء المخالفة القانونية".
كما منع مورايس بولسونارو من استقبال الزيارات، إلا من المحامين أو الأشخاص المصرح لهم من المحكمة العليا، ومن استخدام الهاتف المحمول مباشرةً أو عبر أطراف ثالثة.
والرئيس السابق (70 عاما)، يحاكم بتهمة تدبير محاولة انقلاب، وهم مُجبر على وضع سوار إلكتروني، والبقاء في المنزل خلال المساء وعُطل نهاية الأسبوع، وهو ممنوع من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أنه متّهم بمحاولة منع تنصيب الرئيس اليساري الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إثر انتخابات عام 2022، وهو يواجه عقوبة يمكن أن تصل إلى السجن لفترة طويلة في إطار محاكمته التي يتوقّع أن تنتهي في الأسابيع المقبلة.
رد أمريكي
وفي بيان على موقع X، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها "تدين" أمر المحكمة و"ستحاسب كل من ساعد وشجع على السلوك المُعاقب عليه".
واستخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محاكمة بولسونارو، التي وصفها بـ"حملة شعواء"، كمبرر لفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على سلع برازيلية، معتبرا أن السلطات مذنبة بملاحقة حليفه اليميني المتطرف.
كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي عقوبات مالية على القاضي مورايس بسبب محاكمته بولسونارو.
وتمتع ترامب وبولسونارو بعلاقة ودية خلال فترة رئاستهما، حيث التقيا في البيت الأبيض عام 2019. وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الشهر الماضي، أعرب ترامب عن دعمه للرئيس السابق، قائلا إن بولسونارو "لم يكن مذنبًا بأي شيء"، وأشاد به ووصفه بأنه "قائد قوي" "أحب بلاده حقا".