بشير
08-04-2025, 09:57 PM
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/raimedia/uploads/images/2025/08/04/1995152.jpg&w=900&q=100&f=jpg
طهران تؤكد أن أي مفاوضات مع واشنطن ستختلف عمّا قبل 12 يونيو
4 أغسطس 2025
أكدت إيران، أن أي مفاوضات مع واشنطن ستكون مختلفة عما قبل حرب 12 يونيو «نظراً للتغيرات الكبيرة التي حدثت، ولا شك أن محاسبة أميركا والمطالبة بالتعويض ستكون على جدول الأعمال».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، «إن مناقشة هذا الموضوع بطريقة ساذجة تعكس ضعفاً في الإلمام بالقانون الدولي (التعويض)».
وتابع «ما يُثير السخرية هو السياسات الأميركية نفسها، حيث ترتكب الانتهاكات وتدعم أفعال إسرائيل، ثم تحاول تبريرها، يجب على المتحدثين الأميركيين مراجعة سوابق المحاكم الدولية في قضايا مشابهة، كقضية المنصات النفطية الإيرانية التي أدينت فيها أميركا».
ورأى بقائي أن فرض عقوبات على قطاع الشحن الإيراني «يتعارض مع القانون الدولي». وقال «نواصل طريقنا المشروع، ونتصدى للإجراءات الأحادية الأميركية، هذه الإجراءات لا تستهدف إيران وحدها، بل تؤثر على جميع الدول».
كما شدد على أن «التخصيب داخل إيران جزء لا يتجزأ من حقوقنا الأساسية، وأي مبادرة تضمن هذا الحق ستكون قابلة للدراسة».
وأكد أنه لا يوجد حالياً أي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
وتطرق بقائي إلى «آلية الزناد» لإعادة فرض العقوبات، مؤكداً أن «الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا والمانيا) لا تملك حقاً قانونياً في استغلال هذه الآلية، وقد أوضحنا سابقاً كيف سيكون ردّنا إذا أقدمت على ذلك».
المنشآت النووية
من جانبه، أكد رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى إبراهيم عزيزي، أنه وفقاً للقوانين المصادق عليها من قبل المجلس، «لن يُسمح تحت أي ظرف من الظروف لأي جهة دولية بالحصول على وصول ميداني إلى المنشآت النووية الإيرانية».
ونفى عزيزي في تصريح لـ «وكالة تسنيم للأنباء»، ما يشاع في شأن استئناف عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمنشآت النووية الإيرانية، مشدداً على أن «وفد الوكالة الذرية، الذي من المقرر أن يزور إيران الأسبوع المقبل، مخوّل فقط بإجراء محادثات ومشاورات فنية وتخصصية مع المسؤولين والخبراء الإيرانيين». وأضاف أن «القوانين المصوّت عليها في البرلمان تمنع تماماً دخول أي وفد أو جهة أجنبية إلى المنشآت النووية، كما أن القيام بأي نوع من عمليات التفتيش من قبل هذا الوفد أو غيره غير مسموح به».
وشدد رئيس لجنة الأمن القومي على أن «هذه القيود ثابتة وغير قابلة للتغيير، والالتزام الكامل بها أمر لا يقبل التهاون»، مشيراً إلى أن «برنامج الحكومة الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بخصوص هذه الزيارة لا يتضمن بأي شكل من الأشكال مناقشة قضايا، مثل منح وصول إلى المنشآت أو تنفيذ عمليات تفتيش كما تطالب بها الوكالة». وأكد عزيزي أن المحاور المطروحة من الجانب الإيراني «تندرج بالكامل ضمن إطار التعاون الفني المسموح، وتهدف فقط إلى تبادل الآراء الفنية ورفع بعض الغموض أو الإشكالات التقنية».
https://www.alraimedia.com/article/1735763/خارجيات/العرب-والعالم/لجنة-الأمن-القومي-الإيرانية-لن-نمنح-أي-جهة-أجنبية-وصولا-ميدانيا-للمنشآت-النووية
طهران تؤكد أن أي مفاوضات مع واشنطن ستختلف عمّا قبل 12 يونيو
4 أغسطس 2025
أكدت إيران، أن أي مفاوضات مع واشنطن ستكون مختلفة عما قبل حرب 12 يونيو «نظراً للتغيرات الكبيرة التي حدثت، ولا شك أن محاسبة أميركا والمطالبة بالتعويض ستكون على جدول الأعمال».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، «إن مناقشة هذا الموضوع بطريقة ساذجة تعكس ضعفاً في الإلمام بالقانون الدولي (التعويض)».
وتابع «ما يُثير السخرية هو السياسات الأميركية نفسها، حيث ترتكب الانتهاكات وتدعم أفعال إسرائيل، ثم تحاول تبريرها، يجب على المتحدثين الأميركيين مراجعة سوابق المحاكم الدولية في قضايا مشابهة، كقضية المنصات النفطية الإيرانية التي أدينت فيها أميركا».
ورأى بقائي أن فرض عقوبات على قطاع الشحن الإيراني «يتعارض مع القانون الدولي». وقال «نواصل طريقنا المشروع، ونتصدى للإجراءات الأحادية الأميركية، هذه الإجراءات لا تستهدف إيران وحدها، بل تؤثر على جميع الدول».
كما شدد على أن «التخصيب داخل إيران جزء لا يتجزأ من حقوقنا الأساسية، وأي مبادرة تضمن هذا الحق ستكون قابلة للدراسة».
وأكد أنه لا يوجد حالياً أي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
وتطرق بقائي إلى «آلية الزناد» لإعادة فرض العقوبات، مؤكداً أن «الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا والمانيا) لا تملك حقاً قانونياً في استغلال هذه الآلية، وقد أوضحنا سابقاً كيف سيكون ردّنا إذا أقدمت على ذلك».
المنشآت النووية
من جانبه، أكد رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى إبراهيم عزيزي، أنه وفقاً للقوانين المصادق عليها من قبل المجلس، «لن يُسمح تحت أي ظرف من الظروف لأي جهة دولية بالحصول على وصول ميداني إلى المنشآت النووية الإيرانية».
ونفى عزيزي في تصريح لـ «وكالة تسنيم للأنباء»، ما يشاع في شأن استئناف عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمنشآت النووية الإيرانية، مشدداً على أن «وفد الوكالة الذرية، الذي من المقرر أن يزور إيران الأسبوع المقبل، مخوّل فقط بإجراء محادثات ومشاورات فنية وتخصصية مع المسؤولين والخبراء الإيرانيين». وأضاف أن «القوانين المصوّت عليها في البرلمان تمنع تماماً دخول أي وفد أو جهة أجنبية إلى المنشآت النووية، كما أن القيام بأي نوع من عمليات التفتيش من قبل هذا الوفد أو غيره غير مسموح به».
وشدد رئيس لجنة الأمن القومي على أن «هذه القيود ثابتة وغير قابلة للتغيير، والالتزام الكامل بها أمر لا يقبل التهاون»، مشيراً إلى أن «برنامج الحكومة الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بخصوص هذه الزيارة لا يتضمن بأي شكل من الأشكال مناقشة قضايا، مثل منح وصول إلى المنشآت أو تنفيذ عمليات تفتيش كما تطالب بها الوكالة». وأكد عزيزي أن المحاور المطروحة من الجانب الإيراني «تندرج بالكامل ضمن إطار التعاون الفني المسموح، وتهدف فقط إلى تبادل الآراء الفنية ورفع بعض الغموض أو الإشكالات التقنية».
https://www.alraimedia.com/article/1735763/خارجيات/العرب-والعالم/لجنة-الأمن-القومي-الإيرانية-لن-نمنح-أي-جهة-أجنبية-وصولا-ميدانيا-للمنشآت-النووية