مجاهدون
11-06-2005, 08:41 AM
إقبال منقطع النظير.. وتذاكر نفدت مبكرا
الرياض: عمر العقيلي
سجلت أول مسرحية نسائية تشهدها السعودية، إقبالا جماهيريا كبيرا من النساء السعوديات اللواتي حظين بأول فرصة لمشاهدة عرض مسرحي حي في العاصمة السعودية الرياض ونفدت تذاكرها، قبل وقت مبكر، من بداية العرض. فبالرغم من أن مسرحية «أخيرا عادوا» النسائية، إحدى المسرحيات التي أقرتها أمانة منطقة الرياض، ضمن فعاليات الاحتفال بعيد الفطر المبارك لهذا العام، تقتصر على النساء، تمثيلا وحضورا، وتقدم دراما محلية بسيطة، إلا أن هذا الشيء لم يثن، متشددين عبروا عن ملاحظاتهم تجاه فكرة المسرح السعودي ونشروها عبر موقع «الساحات» الاصولي والذي ضم بين كتابه مجموعة من اعضاء تنظيم القاعدة الذي كان اخرهم «اخو من طاع الله» و«فتى الادغال» الذين قبضت عليهم السلطات الامنية بسبب اثارتهم للفتنة وعلاقتهم بالأحداث الارهابية التي شهدتها السعودية.
وبرغم التشويش من قبل المتشددين من خلال المنتديات الأصولية ورسائل الجوال التي ذهبت إلى تكفير قاصدي عروض المسرحية النسائية وعروض السيرك في الرياض إحتفالاً بالعيد شهدت العروض هذه إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين، ونفدت التذاكر قبل العرض بساعات.
وبدأ عدد من المنتديات الأصولية في طرح فتاوى أفتى بها متشددون تحرم الحضور والدعم لكل أشكال الإحتفالات من مسرحيات واشكال الفرح من عروض سينما وسيرك وغيرها.
وشهدت المسرحية النسائية في السعودية حضورا كبيرا في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
وتنتشر في الرياض هذه الأيام لوحات في الشوارع تدعو النساء لحضور المسرحية «أخيراً عادوا» والتي يمثل فيها عدد من السعوديات والخليجيات من نجوم المسلسل الكوميدي السعودية طاش ما طاش، وحضورها مقتصر على النساء فقط.
وكانت الرسائل التي بثت من قبل البعض تحرم الحضور. وقالت احداها عن المسرحية: لا يجوز الحضور لما فيه من إعانة على المنكر. وذكر الاخر: سبحان الله لا والله لا يجوز. أما الأحمد فأفتى بعدم جوازها في حين طالب المديفير السعوديين بالإنكار على هذه المسرحيات والسينما والإنكار على كل من يذهب لها وأكد أنها لا تجوز إقامتها.
أما الفتوى التي تعتبر الأكثر إنتشاراً بين هذه الفتاوى التي أطلقها داعية صاحب اشرطة دينية في التسجيلات الإسلامية وتقول: حين سئل الشيخ خالد الراشد عن حضور ودعم منظمي سينما الأطفال والمسرحية النسائية التي تنظمهما أمانة الرياض في العيد أجاب: لا يجوز فهذه أول خطوات الشيطان.
وفي إتصال هاتفي أجرته «الشرق الاوسط» مع سعد الاحمد احد اصحاب هذه الفتاوى ولدى سؤاله عن مدى صحة هذه الفتوى قال: نعم أفتيت بها ولكن كان هناك سبب لها. وعندما ذكرنا له بأن المسرحية يمثل بها نجمات طاش ما طاش أكد أنه أفتى بعدم الجواز وزاد:لا يجوز حضورها..نعم لا يجوز.
وتقوم المواقع الأصولية في الإنترنت عادة بنشر هذه الفتاوى والتحريض على كل فعل متمدن مستبقة اياه قبل رؤيته والحكم عليه.
ولم تلق هذه الفتاوى أي استجابة من السكان الذين هبوا لحضور المسرحية والسينما مع أطفالهم وقبل ذلك كانوا يذهبون في الأعياد للدول المجاورة لحضور المسرحيات وأفلام السينما.
وتعد هذه المرة اول مرة تشهد السعودية عرضا مسرحيا نسائيا وعروضا سينمائية منذ أكثر من 30 عاما حيث كانت دور المسرح والسينما تعرض نشاطا مسرحيا في السبعينات والستينات في السعودية في عدة مدن سعودية الا ان هذا الزخم قد اختفى نتيجة حملة شرسة اقامها متشددون ضدها الأمر الذي حرم السعوديين من التواصل مع السينما والمسرح لثلاثين عاما مضت. في هذه الإثناء قالت أم بندر(سيدة سعودية) عن المسرحية:مسرحية جميلة حرصت أنا وبناتي على حضورها كانت تحمل شيئا كثيرا من الضحك والفائدة. وأكدت أم بندر أنها سوف تنصح جاراتها بالقدوم لها وحضور المسرحية لتميزها ولأنها لأول مرة تقام في السعودية بهذا الشكل الجميل. ولم تخف أم بندر سرورها بكل ما تقدمة الرياض من تطور في العيد والمسرح والسينما والسيرك وكل هذا سوف يجعلنا أكثر تواجداً في عاصمتنا الحبيبة بدل أن نلجأ للدول الخليجية المجاورة لحضورها.
الرياض: عمر العقيلي
سجلت أول مسرحية نسائية تشهدها السعودية، إقبالا جماهيريا كبيرا من النساء السعوديات اللواتي حظين بأول فرصة لمشاهدة عرض مسرحي حي في العاصمة السعودية الرياض ونفدت تذاكرها، قبل وقت مبكر، من بداية العرض. فبالرغم من أن مسرحية «أخيرا عادوا» النسائية، إحدى المسرحيات التي أقرتها أمانة منطقة الرياض، ضمن فعاليات الاحتفال بعيد الفطر المبارك لهذا العام، تقتصر على النساء، تمثيلا وحضورا، وتقدم دراما محلية بسيطة، إلا أن هذا الشيء لم يثن، متشددين عبروا عن ملاحظاتهم تجاه فكرة المسرح السعودي ونشروها عبر موقع «الساحات» الاصولي والذي ضم بين كتابه مجموعة من اعضاء تنظيم القاعدة الذي كان اخرهم «اخو من طاع الله» و«فتى الادغال» الذين قبضت عليهم السلطات الامنية بسبب اثارتهم للفتنة وعلاقتهم بالأحداث الارهابية التي شهدتها السعودية.
وبرغم التشويش من قبل المتشددين من خلال المنتديات الأصولية ورسائل الجوال التي ذهبت إلى تكفير قاصدي عروض المسرحية النسائية وعروض السيرك في الرياض إحتفالاً بالعيد شهدت العروض هذه إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين، ونفدت التذاكر قبل العرض بساعات.
وبدأ عدد من المنتديات الأصولية في طرح فتاوى أفتى بها متشددون تحرم الحضور والدعم لكل أشكال الإحتفالات من مسرحيات واشكال الفرح من عروض سينما وسيرك وغيرها.
وشهدت المسرحية النسائية في السعودية حضورا كبيرا في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
وتنتشر في الرياض هذه الأيام لوحات في الشوارع تدعو النساء لحضور المسرحية «أخيراً عادوا» والتي يمثل فيها عدد من السعوديات والخليجيات من نجوم المسلسل الكوميدي السعودية طاش ما طاش، وحضورها مقتصر على النساء فقط.
وكانت الرسائل التي بثت من قبل البعض تحرم الحضور. وقالت احداها عن المسرحية: لا يجوز الحضور لما فيه من إعانة على المنكر. وذكر الاخر: سبحان الله لا والله لا يجوز. أما الأحمد فأفتى بعدم جوازها في حين طالب المديفير السعوديين بالإنكار على هذه المسرحيات والسينما والإنكار على كل من يذهب لها وأكد أنها لا تجوز إقامتها.
أما الفتوى التي تعتبر الأكثر إنتشاراً بين هذه الفتاوى التي أطلقها داعية صاحب اشرطة دينية في التسجيلات الإسلامية وتقول: حين سئل الشيخ خالد الراشد عن حضور ودعم منظمي سينما الأطفال والمسرحية النسائية التي تنظمهما أمانة الرياض في العيد أجاب: لا يجوز فهذه أول خطوات الشيطان.
وفي إتصال هاتفي أجرته «الشرق الاوسط» مع سعد الاحمد احد اصحاب هذه الفتاوى ولدى سؤاله عن مدى صحة هذه الفتوى قال: نعم أفتيت بها ولكن كان هناك سبب لها. وعندما ذكرنا له بأن المسرحية يمثل بها نجمات طاش ما طاش أكد أنه أفتى بعدم الجواز وزاد:لا يجوز حضورها..نعم لا يجوز.
وتقوم المواقع الأصولية في الإنترنت عادة بنشر هذه الفتاوى والتحريض على كل فعل متمدن مستبقة اياه قبل رؤيته والحكم عليه.
ولم تلق هذه الفتاوى أي استجابة من السكان الذين هبوا لحضور المسرحية والسينما مع أطفالهم وقبل ذلك كانوا يذهبون في الأعياد للدول المجاورة لحضور المسرحيات وأفلام السينما.
وتعد هذه المرة اول مرة تشهد السعودية عرضا مسرحيا نسائيا وعروضا سينمائية منذ أكثر من 30 عاما حيث كانت دور المسرح والسينما تعرض نشاطا مسرحيا في السبعينات والستينات في السعودية في عدة مدن سعودية الا ان هذا الزخم قد اختفى نتيجة حملة شرسة اقامها متشددون ضدها الأمر الذي حرم السعوديين من التواصل مع السينما والمسرح لثلاثين عاما مضت. في هذه الإثناء قالت أم بندر(سيدة سعودية) عن المسرحية:مسرحية جميلة حرصت أنا وبناتي على حضورها كانت تحمل شيئا كثيرا من الضحك والفائدة. وأكدت أم بندر أنها سوف تنصح جاراتها بالقدوم لها وحضور المسرحية لتميزها ولأنها لأول مرة تقام في السعودية بهذا الشكل الجميل. ولم تخف أم بندر سرورها بكل ما تقدمة الرياض من تطور في العيد والمسرح والسينما والسيرك وكل هذا سوف يجعلنا أكثر تواجداً في عاصمتنا الحبيبة بدل أن نلجأ للدول الخليجية المجاورة لحضورها.