طائر
07-21-2025, 04:43 PM
21/7/2025
https://static.euronews.com/articles/stories/09/09/32/10/1536x864_cmsv2_0b245cd7-8428-52bb-9e24-cf8ba1ce9d01-9093210.jpg
وفقًا للتحقيق، رُصد ما لا يقل عن 130 حسابًا على "إكس" تُدار من اليمن، تعرض أنواعًا مختلفة من الأسلحة، بينها بنادق هجومية وقاذفات قنابل ومعدات عسكرية.
كشف تحقيق حديث لـ"مشروع شفافية التقنية" (TTP) عن نشاط شبكة واسعة لتجارة الأسلحة في اليمن (https://arabic.euronews.com/2025/07/18/iran-continue-to-rearm-houthis-hezbollah-amid-tension-israel-sharaa-syria-yemen) يُزعم أنها مرتبطة بجماعة الحوثي، تنشط عبر منصتي "إكس" و"واتساب"، في انتهاك واضح لسياسات المنصتين، مع مخاوف من انعكاس ذلك على الأمن القومي الأميركي.
ووفقًا للتحقيق، رُصد ما لا يقل عن 130 حسابًا على "إكس" تُدار من اليمن، تعرض أنواعًا مختلفة من الأسلحة، بينها بنادق هجومية وقاذفات قنابل ومعدات عسكرية. أكثر من نصف هذه الحسابات تتمركز في صنعاء، التي تخضع لسيطرة الحوثيين، وقد أظهرت العديد منها شعارات ومحتوى يعكس الانتماء للجماعة.
أسلحة أميركية المنشأ في السوق السوداء
من بين الأسلحة المعروضة، ظهرت بنادق موسومة بعبارات مثل "PROPERTY OF U.S. GOVT" و"NATO"، ما يثير تساؤلات حول مصدرها. ويرجّح التحقيق أن تكون هذه الأسلحة تسربت إلى السوق السوداء (https://arabic.euronews.com/2023/08/16/german-cabinet-set-to-approve-plan-to-liberalize-rules-on-cannabis-possession)عقب الانسحاب الأميركي من أفغانستان، حيث استولت جماعات مسلحة على كميات كبيرة منها.
البندقية الأميركية M4 كانت من بين الأكثر تداولًا، بعضها مزوّد بقاذف M203. كما وُثقت عروض لبنادق M6 من شركة LWRC، بلغ سعر بعضها نحو 8000 دولار.
"تفاعل علني"
أظهر التحقيق أن 72 حسابًا حددت مواقعها في صنعاء، وبعضها نشر صورًا لصناديق أسلحة تحمل شعارات جماعة الحوثي. كما اتضح أن أكثر من 60% من هذه الحسابات أُنشئت بعد استحواذ إيلون ماسك على "إكس" في أكتوبر 2022، وأن معظمها نشط خلال الأشهر الستة الأخيرة.
كما ربطت عشرات الحسابات على "إكس" نشاطها بتطبيق "واتساب" عبر نشر أرقام مخصصة للتواصل التجاري، تضمنت قوائم مفصّلة بالأسلحة المعروضة. وتبيّن أن 69 حسابًا وجهت المستخدمين مباشرة إلى حسابات على "واتساب" تُستخدم كواجهات تجارية لتجارة السلاح، بعضها يتضمن شعارات حوثية أو صورًا لقيادات معروفة.
سياسات المنصات قيد التساؤل
يناقض هذا النشاط العلني السياسات الرسمية لكل من "إكس" و"ميتا"، التي تحظر ترويج أو بيع الأسلحة (https://arabic.euronews.com/2024/08/13/us-resumes-sales-offensive-weapons-saudi-arabia-threat-houthis-regional-conflict-israel)عبر منصاتها. ورغم التشفير الكامل لمحتوى "واتساب"، إلا أن التحقيق أشار إلى أن مراجعة بيانات الحسابات التجارية والقوائم المنشورة تبقى ممكنة، ما يثير علامات استفهام حول مدى نجاعة الرقابة التقنية.
ورُصد كذلك عرض إعلانات رسمية تحت منشورات تروّج للأسلحة، شملت دعاية لمؤتمر المحافظين الأميركيين ومحتوى سياسي داعم للرئيس دونالد ترامب، إضافة لإعلانات تخص منتجات "تسلا"، ما يطرح تساؤلات حول نظام عرض الإعلانات في المنصة.
تفاعل مع ماسك
ولفت التحقيق إلى أن بعض الحسابات اليمنية المتهمة بتجارة السلاح تفاعلت مباشرة مع حساب إيلون ماسك، إذ ردّ أحدها بصورة لبندقية من مخزونه عقب نشر ماسك لمقطع يُظهره يطلق النار ببندقية قنص. وشارك حساب آخر صورًا لأسلحة مشابهة في السياق نفسه.
https://static.euronews.com/articles/stories/09/09/32/10/1536x864_cmsv2_0b245cd7-8428-52bb-9e24-cf8ba1ce9d01-9093210.jpg
وفقًا للتحقيق، رُصد ما لا يقل عن 130 حسابًا على "إكس" تُدار من اليمن، تعرض أنواعًا مختلفة من الأسلحة، بينها بنادق هجومية وقاذفات قنابل ومعدات عسكرية.
كشف تحقيق حديث لـ"مشروع شفافية التقنية" (TTP) عن نشاط شبكة واسعة لتجارة الأسلحة في اليمن (https://arabic.euronews.com/2025/07/18/iran-continue-to-rearm-houthis-hezbollah-amid-tension-israel-sharaa-syria-yemen) يُزعم أنها مرتبطة بجماعة الحوثي، تنشط عبر منصتي "إكس" و"واتساب"، في انتهاك واضح لسياسات المنصتين، مع مخاوف من انعكاس ذلك على الأمن القومي الأميركي.
ووفقًا للتحقيق، رُصد ما لا يقل عن 130 حسابًا على "إكس" تُدار من اليمن، تعرض أنواعًا مختلفة من الأسلحة، بينها بنادق هجومية وقاذفات قنابل ومعدات عسكرية. أكثر من نصف هذه الحسابات تتمركز في صنعاء، التي تخضع لسيطرة الحوثيين، وقد أظهرت العديد منها شعارات ومحتوى يعكس الانتماء للجماعة.
أسلحة أميركية المنشأ في السوق السوداء
من بين الأسلحة المعروضة، ظهرت بنادق موسومة بعبارات مثل "PROPERTY OF U.S. GOVT" و"NATO"، ما يثير تساؤلات حول مصدرها. ويرجّح التحقيق أن تكون هذه الأسلحة تسربت إلى السوق السوداء (https://arabic.euronews.com/2023/08/16/german-cabinet-set-to-approve-plan-to-liberalize-rules-on-cannabis-possession)عقب الانسحاب الأميركي من أفغانستان، حيث استولت جماعات مسلحة على كميات كبيرة منها.
البندقية الأميركية M4 كانت من بين الأكثر تداولًا، بعضها مزوّد بقاذف M203. كما وُثقت عروض لبنادق M6 من شركة LWRC، بلغ سعر بعضها نحو 8000 دولار.
"تفاعل علني"
أظهر التحقيق أن 72 حسابًا حددت مواقعها في صنعاء، وبعضها نشر صورًا لصناديق أسلحة تحمل شعارات جماعة الحوثي. كما اتضح أن أكثر من 60% من هذه الحسابات أُنشئت بعد استحواذ إيلون ماسك على "إكس" في أكتوبر 2022، وأن معظمها نشط خلال الأشهر الستة الأخيرة.
كما ربطت عشرات الحسابات على "إكس" نشاطها بتطبيق "واتساب" عبر نشر أرقام مخصصة للتواصل التجاري، تضمنت قوائم مفصّلة بالأسلحة المعروضة. وتبيّن أن 69 حسابًا وجهت المستخدمين مباشرة إلى حسابات على "واتساب" تُستخدم كواجهات تجارية لتجارة السلاح، بعضها يتضمن شعارات حوثية أو صورًا لقيادات معروفة.
سياسات المنصات قيد التساؤل
يناقض هذا النشاط العلني السياسات الرسمية لكل من "إكس" و"ميتا"، التي تحظر ترويج أو بيع الأسلحة (https://arabic.euronews.com/2024/08/13/us-resumes-sales-offensive-weapons-saudi-arabia-threat-houthis-regional-conflict-israel)عبر منصاتها. ورغم التشفير الكامل لمحتوى "واتساب"، إلا أن التحقيق أشار إلى أن مراجعة بيانات الحسابات التجارية والقوائم المنشورة تبقى ممكنة، ما يثير علامات استفهام حول مدى نجاعة الرقابة التقنية.
ورُصد كذلك عرض إعلانات رسمية تحت منشورات تروّج للأسلحة، شملت دعاية لمؤتمر المحافظين الأميركيين ومحتوى سياسي داعم للرئيس دونالد ترامب، إضافة لإعلانات تخص منتجات "تسلا"، ما يطرح تساؤلات حول نظام عرض الإعلانات في المنصة.
تفاعل مع ماسك
ولفت التحقيق إلى أن بعض الحسابات اليمنية المتهمة بتجارة السلاح تفاعلت مباشرة مع حساب إيلون ماسك، إذ ردّ أحدها بصورة لبندقية من مخزونه عقب نشر ماسك لمقطع يُظهره يطلق النار ببندقية قنص. وشارك حساب آخر صورًا لأسلحة مشابهة في السياق نفسه.