المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القضاء الفرنسي يقرر الإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبدالله بعد اعتقال دام 41 عاماً



فاطمي
07-18-2025, 11:17 PM
17/7/2025





عربي دولي
https://bintjbeil.org/static/media/pics/2025/07/17/fe68a7818b5ac3532e64a6e345e72b7f_1024_576.jpg


القضاء الفرنسي يقرر الإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبدالله بعد اعتقال دام 41 عاماً

بو عجاج
07-19-2025, 11:51 AM
القضاء الفرنسي يأمر بالإفراج عن اللبناني جورج إبراهيم عبدالله

حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي

الخميس 17 يوليو 2025



https://www.independentarabia.com/sites/default/files/styles/1368x911/public/article/mainimage/2025/07/17/1113118-1865111095.jpg

جورج إبراهيم عبدالله خلال محاكمته في فرنسا عام 1986 (أ ف ب)

أمرت محكمة فرنسية بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبدالله في الـ25 من يوليو، بعد 37 عاماً من السجن في قضية اغتيال دبلوماسيين أميركي وإسرائيلي عام 1982. على رغم أهليته للإفراج منذ 1999، رفضت طلباته مراراً. يعد عبدالله من أقدم السجناء في فرنسا، ويحظى بدعم واسع من اليسار الفرنسي ومناصرين للقضية الفلسطينية.

أمر القضاء الفرنسي اليوم الخميس بالإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبدالله، الذي حكم عليه عام 1987 في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي، ويعتبر من أقدم السجناء في فرنسا، وفق ما أفاد به مصدر قضائي.وسيفرج عن عبدالله المسجون في الـ25 من يوليو (تموز) الجاري، وأصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية في قصر العدل في باريس في غياب جورج إبراهيم عبدالله البالغ 74 سنة،
والمسجون في لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه بجنوب فرنسا.

حكم على جورج إبراهيم عبدالله (https://www.independentarabia.com/node/609169/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7-%D8%B9%D9%86-%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) عام 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982، وبات عبدالله مؤهلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاماً، لكن 12 طلباً لإطلاق سراحه رفضت كلها.

ولم يقر جورج إبراهيم عبدالله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة" ضد "القمع الإسرائيلي والأميركي"، في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.

وكان يتزعم مجموعة صغيرة تضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وماركسيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيين، كانت تسمى "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية"، لكنها انحلت ولم ترتكب أي أعمال عنف منذ ثمانينيات القرن الـ20.

في لبنان، أعرب شقيقه روبير عبدالله عن سعادته بالقرار، مؤكداً أنه لم يتوقع أن "يأتي يوم ويصبح فيه حراً".وقال لوكالة الصحافة الفرنسية، "سعيدون جداً بهذا القرار، لم أتوقع أن يصدر القضاء الفرنسي قراراً مماثلاً وأن يأتي يوم يصبح فيه حراً، بعدما جرت عرقلة إطلاق سراحه أكثر من مرة"، وأضاف "لمرة واحدة حررت السلطات الفرنسية نفسها من الضغوط الأميركية والإسرائيلية".

https://www.independentarabia.com/sites/default/files/thumbnails/image/2025/07/17/1113120-580148165.JPG

جورج إبراهيم عبدالله يصل إلى مقر المحكمة في ليون عام 1986 (رويترز)

خلفية جورج عبداللهيعد جورج إبراهيم عبدالله ناشطاً لبنانياً ناضل من أجل القضية الفلسطينية (https://www.independentarabia.com/node/618799/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D 9%8A%D8%A9%D8%9F)، وقال في معرض دفاعه عن نفسه أمام القضاة، "الطريق الذي سلكته أملته علي انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد فلسطين"، مردداً "أنا مقاتل ولست مجرماً".

ولد عبدالله لعائلة مسيحية في الثاني من أبريل (نيسان) 1951 في قرية القبيات في عكار بشمال لبنان، وانتسب منذ الـ15 إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، ثم عمل في مجال التعليم.أصيب أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1978، وانضم إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الحركة اليسارية التي كان يتزعمها جورج حبش.بعدها، أسس مع أفراد من عائلته "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية"، وهي تنظيم ماركسي مناهض للإمبريالية تبنى خمس هجمات في أوروبا بين عامي 1981 و1982، في إطار نشاطه المؤيد للقضية الفلسطينية، وأوقعت أربع من هذه الهجمات قتلى في فرنسا.كانت لديه اتصالات مع حركات وشخصيات صنفت "إرهابية"، مثل "العمل المباشر" في فرنسا و"الألوية الحمراء" في إيطاليا، ومع كارلوس الفنزويلي، وفصيل "الجيش الأحمر" في ألمانيا.