مطيع
06-27-2025, 03:50 PM
https://www.aljarida.com/uploads/authors/23_1747690688.jpg
أيها القراء الأحباء... أستودعكم الله
د. نجم عبدالكريم
نشر في 17-06-2025
لقد تعايشت معكم لسنواتٍ بكل الحب والإخلاص، واليوم أجد نفسي في لحظةٍ فارقة أودعكم، وأودع الصفحة التي أعطيتها جانباً من حياتي، وأنا شديد الامتنان لكم لتفضلكم بمتابعتي وتقبلكم للأفكار التي كنت أطرحها.
*** وأتقدم إليكم أيها الأحباء كذلك بشكري الجزيل على تلك الثقة التي كنت أستشعرها منكم بين الحين والآخر، من خلال ردود الأفعال التي كنت أتلقاها منكم بكل ما كانت تحمله من وجهات نظر تختلف معي أو تتفق، فأنتم كنتم ممن يتفضلون عليَّ بما يصدر عنكم.
*** ولا أخفي سراً عندما أقول:
إنني أسطر لكم كلماتي هذه تحت وابلٍ ثقيلٍ من الكآبة والحزن، إذ سأفارق الصفحة التي كانت تحتضن كلماتي إليكم أسبوعياً، وأتلقى من خلالها ردود أفعالكم التي سأفتقدها.
*** أما أسباب اتخاذي قرار التوقف عن الكتابة فسوف أُفصح عنها في الوقت المناسب، فهي أسبابٌ نفسية ناتجة عن إحباطاتٍ أخذت تكتنف حياتي، مما يقتضيني أن أخلد إلى شيء من الراحة.
*** ولا يفوتني أن أشيد بروح التعاون التي كانت تُبديها هيئة تحرير جريدة الجريدة، حيث كانوا حريصين أشد الحرص على احترام المهنية الاحترافية لحرية الصحافة التي تتمتع بها «الجريدة».
*** وأخيراً: فإن وداعي لكم - أعزائي - في الكتابة عبر الجريدة لا يعني أن يتوقف نشاطي عن المشاركة في الأحداث التي تُحيط بي، بل سأمارس حقي في التعبير عن وجهة نظري في العديد من الوسائل الإعلامية المتاحة إذا اقتضت الضرورة، إلى جانب نشاطي في التواصل الاجتماعي... وأستودعكم الله.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/100853
أيها القراء الأحباء... أستودعكم الله
د. نجم عبدالكريم
نشر في 17-06-2025
لقد تعايشت معكم لسنواتٍ بكل الحب والإخلاص، واليوم أجد نفسي في لحظةٍ فارقة أودعكم، وأودع الصفحة التي أعطيتها جانباً من حياتي، وأنا شديد الامتنان لكم لتفضلكم بمتابعتي وتقبلكم للأفكار التي كنت أطرحها.
*** وأتقدم إليكم أيها الأحباء كذلك بشكري الجزيل على تلك الثقة التي كنت أستشعرها منكم بين الحين والآخر، من خلال ردود الأفعال التي كنت أتلقاها منكم بكل ما كانت تحمله من وجهات نظر تختلف معي أو تتفق، فأنتم كنتم ممن يتفضلون عليَّ بما يصدر عنكم.
*** ولا أخفي سراً عندما أقول:
إنني أسطر لكم كلماتي هذه تحت وابلٍ ثقيلٍ من الكآبة والحزن، إذ سأفارق الصفحة التي كانت تحتضن كلماتي إليكم أسبوعياً، وأتلقى من خلالها ردود أفعالكم التي سأفتقدها.
*** أما أسباب اتخاذي قرار التوقف عن الكتابة فسوف أُفصح عنها في الوقت المناسب، فهي أسبابٌ نفسية ناتجة عن إحباطاتٍ أخذت تكتنف حياتي، مما يقتضيني أن أخلد إلى شيء من الراحة.
*** ولا يفوتني أن أشيد بروح التعاون التي كانت تُبديها هيئة تحرير جريدة الجريدة، حيث كانوا حريصين أشد الحرص على احترام المهنية الاحترافية لحرية الصحافة التي تتمتع بها «الجريدة».
*** وأخيراً: فإن وداعي لكم - أعزائي - في الكتابة عبر الجريدة لا يعني أن يتوقف نشاطي عن المشاركة في الأحداث التي تُحيط بي، بل سأمارس حقي في التعبير عن وجهة نظري في العديد من الوسائل الإعلامية المتاحة إذا اقتضت الضرورة، إلى جانب نشاطي في التواصل الاجتماعي... وأستودعكم الله.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/100853