فاطمي
11-05-2005, 10:19 AM
ذكر تقرير لوزارة النقل المصرية ان حوادث المرور تعد ثاني اكبر اسباب حالات الوفاة في مصر بعد امراض القلب، مشيراً الى ان نحو ستة آلاف شخص يلقون حتفهم سنوياً بسبب حوادث المرور في مصر طوال الأعوام العشرة الماضية، مؤكداً ان ذلك اقترن بسلوكيات القيادة السيئة والتصرفات غير السليمة على الطريق.
واضاف التقرير الذي حصلت عليه ـ وكالة انباء الشرق الأوسط ـ ان تكاليف حوادث المرور على الاقتصاد المصري تقدر بنحو ثلاثة مليارات جنيه مصري سنوياً تمثل ما بين 2 في المئة الى 3 في المئة من صافي الانتاج القومي للبلاد.
وذكر التقرير ان 6766 شخصاً لقوا حتفهم خلال عام 2003، بينما بلغ عدد حالات الاصابات الناجمة عن حوادث المرور نحو 30 الف حالة، مشيراً الى ان اكثر من 70 في المئة من حالات الوفاة المذكورة اقترنت بسلوكيات القيادة السيئة والتصرفات غير السليمة، بينما 22 في المئة منها يرجع الى عطل او سوء صيانة المركبات, واضاف التقرير ان حوادث الطرق في الوقت الحالي تعد السبب الأكثر شيوعاً لدخول الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم ما بين 15 الى 40 سنة المستشفيات, مشيراً الى ان الذكور من الشباب يعتبرون من اكثر ضحايا حوادث المرور, واحتمالية تعرضهم لها تعادل ثلاثة اضعاف تعرض الفتيات من الشباب لحوادث المرور.
وارجع التقرير زيادة حوادث الطرق في مصر الى السلوكيات والتصرفات السيئة اثناء القيادة على الطريق بشكل عام بجانب عوامل اخرى، اهمها اغفال وتجاهل علامات واشارات المرور التحذيرية وتغيير المسارات دون اتخاذ الحرص اللازم والتجاوز بشكل خطر, كم ارجع التقرير زيادة حوادث الطرق الى السرعة الزائدة والانشغال وتشتت الذهن اثناء القيادة، وعدم ترك مسافة أمان كافية مع المركبة التي في الأمام، الى جانب سوء صيانة المركبات.
واضاف التقرير ان نحو 57 في المئة من حوادث المرور يتعرض لها اشخاص تتراوح اعمارهم ما بين 17 و45 سنة، و13 في المئة منها يتعرض لها اشخاص تزيد اعمارهم على 45 سنة، بينما 30 في المئة منها يتعرض لها اشخاص اعمارهم 17 سنة او دون ذلك، مؤكداً انها نسبة كبيرة.
واشار التقرير الى ان عدد حالات الوفاة الناجمة عن حوادث المرور على مستوى العالم سنوياً تبلغ 1,26 مليون حالة، بينما تبلغ حالات الاصابة نحو ستة ملايين.
واضاف التقرير الذي حصلت عليه ـ وكالة انباء الشرق الأوسط ـ ان تكاليف حوادث المرور على الاقتصاد المصري تقدر بنحو ثلاثة مليارات جنيه مصري سنوياً تمثل ما بين 2 في المئة الى 3 في المئة من صافي الانتاج القومي للبلاد.
وذكر التقرير ان 6766 شخصاً لقوا حتفهم خلال عام 2003، بينما بلغ عدد حالات الاصابات الناجمة عن حوادث المرور نحو 30 الف حالة، مشيراً الى ان اكثر من 70 في المئة من حالات الوفاة المذكورة اقترنت بسلوكيات القيادة السيئة والتصرفات غير السليمة، بينما 22 في المئة منها يرجع الى عطل او سوء صيانة المركبات, واضاف التقرير ان حوادث الطرق في الوقت الحالي تعد السبب الأكثر شيوعاً لدخول الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم ما بين 15 الى 40 سنة المستشفيات, مشيراً الى ان الذكور من الشباب يعتبرون من اكثر ضحايا حوادث المرور, واحتمالية تعرضهم لها تعادل ثلاثة اضعاف تعرض الفتيات من الشباب لحوادث المرور.
وارجع التقرير زيادة حوادث الطرق في مصر الى السلوكيات والتصرفات السيئة اثناء القيادة على الطريق بشكل عام بجانب عوامل اخرى، اهمها اغفال وتجاهل علامات واشارات المرور التحذيرية وتغيير المسارات دون اتخاذ الحرص اللازم والتجاوز بشكل خطر, كم ارجع التقرير زيادة حوادث الطرق الى السرعة الزائدة والانشغال وتشتت الذهن اثناء القيادة، وعدم ترك مسافة أمان كافية مع المركبة التي في الأمام، الى جانب سوء صيانة المركبات.
واضاف التقرير ان نحو 57 في المئة من حوادث المرور يتعرض لها اشخاص تتراوح اعمارهم ما بين 17 و45 سنة، و13 في المئة منها يتعرض لها اشخاص تزيد اعمارهم على 45 سنة، بينما 30 في المئة منها يتعرض لها اشخاص اعمارهم 17 سنة او دون ذلك، مؤكداً انها نسبة كبيرة.
واشار التقرير الى ان عدد حالات الوفاة الناجمة عن حوادث المرور على مستوى العالم سنوياً تبلغ 1,26 مليون حالة، بينما تبلغ حالات الاصابة نحو ستة ملايين.