على
11-05-2005, 10:01 AM
في صحيفة التايمز عرض لكتاب "أنا وعمو صدام""، لمؤلفته زينب صلبي، تروي فيه الأجواء التي عاشت فيها مع أفراد عائلتها حين أصبح والدها الذي كان طيارا على متن طائرة بوينج 747 الطيار الخاص لصدام حسين.
في وصفها لتلك الأجواء، تنقل زينب جوا من الرعب والتوتر الذي لم تفلح ابتسامات "عمو صدام" ومجاملاته في تبديده حتى حين كان يخاطب الأطفال قائلا "كيف حالكم يا حلوين".
وصف زينب لشخصية صدام حسين الذي عرفته عن قرب وهي طفلة يصور شخصية غاية في التعقيد، فيها عناصر تبدو للوهلة الأولى ايجابية ، ولكن ، وكما تقول زينب " حين يبتسم اليك بحب فانه ينظر في عينيك بطريقة تحس معها انه يريد النفاذ الى أفكارك".
وتصف زينب طبيعة علاقة عائلتها مع صدام حسين، فتقول ان والدها الذي قضى جزءا من حياته في الغرب واكتسب بعضا من العقلية وطريقة التفكير الغربية كان يمثل حاجة لصدام حسين للتعرف على قيم ذلك العالم دون أن يشعر بنفسه موضع تهديد، فعائلة زينب كما تقول كانت بدون أي طموح سياسي وبدون أي ثقافة سياسية ولذلك فهم لا يشكلون مصدرا لأي خطر بالنسبة لصدام حسين.
أما القصة الحافلة بأجواء الرعب التي ترويها زينب في كتابها فهي تتحدث عن نجاتها من لقاء عدي في أول زيارة لها الى نادي للرقص "ديسكوتيك" في بغداد مع ابن عمها نعيم، حيث انتشر خبر وصول عدي الى النادي واعطائه الأوامر باغلاق الأبواب والنوافذ لمنع الدخول والخروج، وكيف استطاعت التسلل من النادي والعودة الى البيت فرحة بالنجاة لتجد أمها في حالة رعب من القلق عليها وعلى والدها الذي توجه الى النادي بحثا عنها فور سماعه بنبأ وصول عدي اليه الذي كان مشهورا كما تقول زينب في الكتاب "باغتصاب من تروق له من الفتيات ومن ثمة ضمها الى "حريم الاغتصاب" اللواتي يبقين تحت تصرفه في أي وقت شاء"، كما تقول المؤلفة.
في وصفها لتلك الأجواء، تنقل زينب جوا من الرعب والتوتر الذي لم تفلح ابتسامات "عمو صدام" ومجاملاته في تبديده حتى حين كان يخاطب الأطفال قائلا "كيف حالكم يا حلوين".
وصف زينب لشخصية صدام حسين الذي عرفته عن قرب وهي طفلة يصور شخصية غاية في التعقيد، فيها عناصر تبدو للوهلة الأولى ايجابية ، ولكن ، وكما تقول زينب " حين يبتسم اليك بحب فانه ينظر في عينيك بطريقة تحس معها انه يريد النفاذ الى أفكارك".
وتصف زينب طبيعة علاقة عائلتها مع صدام حسين، فتقول ان والدها الذي قضى جزءا من حياته في الغرب واكتسب بعضا من العقلية وطريقة التفكير الغربية كان يمثل حاجة لصدام حسين للتعرف على قيم ذلك العالم دون أن يشعر بنفسه موضع تهديد، فعائلة زينب كما تقول كانت بدون أي طموح سياسي وبدون أي ثقافة سياسية ولذلك فهم لا يشكلون مصدرا لأي خطر بالنسبة لصدام حسين.
أما القصة الحافلة بأجواء الرعب التي ترويها زينب في كتابها فهي تتحدث عن نجاتها من لقاء عدي في أول زيارة لها الى نادي للرقص "ديسكوتيك" في بغداد مع ابن عمها نعيم، حيث انتشر خبر وصول عدي الى النادي واعطائه الأوامر باغلاق الأبواب والنوافذ لمنع الدخول والخروج، وكيف استطاعت التسلل من النادي والعودة الى البيت فرحة بالنجاة لتجد أمها في حالة رعب من القلق عليها وعلى والدها الذي توجه الى النادي بحثا عنها فور سماعه بنبأ وصول عدي اليه الذي كان مشهورا كما تقول زينب في الكتاب "باغتصاب من تروق له من الفتيات ومن ثمة ضمها الى "حريم الاغتصاب" اللواتي يبقين تحت تصرفه في أي وقت شاء"، كما تقول المؤلفة.