على
11-05-2005, 09:51 AM
ياسين مجيد
بي بي سي ـ طهران
تفاقمت ظاهرة الطلاق في ايران خلال السنوات الاخيرة وتحولت الى احدى اخطر المعضلات الاجتماعية وخصوصا في صفوف طلاب الجامعات.
وتشير الاحصاءات الرسمية الى ان حالات الطلاق في صفوف الطلاب وصلت الى اكثر من ثمانين الف حالة في عام الفين واربعة ومايزيد في قلق المعنيين ان نسبة الطلاق عالية في مدينة قم الدينية حيث تأتي في المرتبة الاولي بين المحافظات الايرانية الثماني والعشرين.
وكشف رئيس منظمة الحماية الاجتماعية في ايران الدكتور مصطفي اقليميا عن ارتفاع معدلات الطلاق بين طلاب الجامعات واوضح ان خمسين بالمئة من حالات الزواج بين الطلاب تنتهي الى الطلاق.
ويرجع الدكتور سيف الله سيف اللهي استاذ علم الاجتماع في جامعة طهران هذه المشكلة الى عوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية مؤكدا انها لاتخص طلاب الجامعات فقط انما هي ظاهرة عامة.
وترى فاطمة التي عايشت تجربة زميلاتها المتزوجات في المرحلة الجامعية ان الانفتاح المفاجئ الذي يواجهه الطلاب في الجامعة و"الاجواء الرمانسية" التي يعيشها الطلاب تدفعهم للزواج غير المدروس والذي ينتهي بالطلاق.
اما علي وهو خريج كلية الهندسة ومتزوج من زميلة له فيرى ان فقدان النظرة الواقعية للمشاكل التي ستواجه الطلاب المتزوجين في مرحلة ما بعد انتهاء الدراسة هي التي تضعهم امام خيار الطلاق.
لكن شهرزاد وهي متزوجة من زميل لها في الجامعة تشكك في هذه المعلومات ولاتوافق على فكرة ان الزواج الجامعي فاشل فالكثيرمن زميلاتها المتزوجات منذ عدة سنوات لايواجهن اية مشاكل.
ورغم الارتفاع الحاد في معدلات الطلاق، فان ايران كما يقول المسؤولون تأتي في المرتبة الحادية والخمسين بين دول العالم التي تعاني من هذه المشكلة.
بي بي سي ـ طهران
تفاقمت ظاهرة الطلاق في ايران خلال السنوات الاخيرة وتحولت الى احدى اخطر المعضلات الاجتماعية وخصوصا في صفوف طلاب الجامعات.
وتشير الاحصاءات الرسمية الى ان حالات الطلاق في صفوف الطلاب وصلت الى اكثر من ثمانين الف حالة في عام الفين واربعة ومايزيد في قلق المعنيين ان نسبة الطلاق عالية في مدينة قم الدينية حيث تأتي في المرتبة الاولي بين المحافظات الايرانية الثماني والعشرين.
وكشف رئيس منظمة الحماية الاجتماعية في ايران الدكتور مصطفي اقليميا عن ارتفاع معدلات الطلاق بين طلاب الجامعات واوضح ان خمسين بالمئة من حالات الزواج بين الطلاب تنتهي الى الطلاق.
ويرجع الدكتور سيف الله سيف اللهي استاذ علم الاجتماع في جامعة طهران هذه المشكلة الى عوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية مؤكدا انها لاتخص طلاب الجامعات فقط انما هي ظاهرة عامة.
وترى فاطمة التي عايشت تجربة زميلاتها المتزوجات في المرحلة الجامعية ان الانفتاح المفاجئ الذي يواجهه الطلاب في الجامعة و"الاجواء الرمانسية" التي يعيشها الطلاب تدفعهم للزواج غير المدروس والذي ينتهي بالطلاق.
اما علي وهو خريج كلية الهندسة ومتزوج من زميلة له فيرى ان فقدان النظرة الواقعية للمشاكل التي ستواجه الطلاب المتزوجين في مرحلة ما بعد انتهاء الدراسة هي التي تضعهم امام خيار الطلاق.
لكن شهرزاد وهي متزوجة من زميل لها في الجامعة تشكك في هذه المعلومات ولاتوافق على فكرة ان الزواج الجامعي فاشل فالكثيرمن زميلاتها المتزوجات منذ عدة سنوات لايواجهن اية مشاكل.
ورغم الارتفاع الحاد في معدلات الطلاق، فان ايران كما يقول المسؤولون تأتي في المرتبة الحادية والخمسين بين دول العالم التي تعاني من هذه المشكلة.