على
11-05-2005, 09:45 AM
تزامن تخريب القبور مع عيد الفطر
أفادت الأنباء الواردة من مدينة برمينغهام البريطانية أن شواهد عشرات من قبور المسلمين في المدينة تعرضت لتخريب متعمد.
وقد اكتشف آثار التخريب يوم الجمعة أقارب الموتى الذين جاؤوا لزيارة الجزء المسلم في المقبرة. وعثروا على منشورات تسب المسلمين، قيل إنها تحمل توقيع " الأمة السوداء".
وكانت المدينة قد شهدت الشهر الماضي اندلاع اشتباكات بين شبان آسيويين وآخرين سود في منطقة لوزيل المجاورة، على خلفية مزاعم عن تعرض فتاة سوداء تبلغ من العمر 14 عاما للاغتصاب.
وقد حضرت الشرطة إلى موقع المقابر وقامت بجمع المنشورات وأخذ شهادات من الأشخاص الذين عثروا عليها.
وقال توم كولان، كبير ضباط الشرطة المحلية إنه بات واضحا أن هناك توترا بين سكان المدينة.
وأضاف: " إن ذلك بدا جليا في أحداث الأسبوعين الماضيين. لقد كنت دائما أقول إن هذه الأحداث يقف وراءها أشخاص قليلون بنية إجرامية. وأعتقد أن هذا بالضبط ما حدث بالأمس. لدينا أشخاص عازمون على إشعال فتيل المواجهة بين الطائفتين. "
وتقوم عناصر الشرطة بإجراء اختبارات جنائية وتفتيش البيوت بشأن عملية التخريب.
وقد حطمت شواهد ما بين 35 و45 من القبور.
وأدان زعماء المجموعتين العرقيتين الحادث ودعوا إلى التهدئة وضبط النفس.
وقال الأسقف جو ألدريد ممثل الكنائس التي يقودها السود: " دعونا نبرهن لمن قام بارتكاب هذا العمل المشين، أيا كان، أن ما يوحدنا أكبر مما قد يقومون به للتفريق فيما بيننا. وبصفتنا زعماء للطائفتين المسلمة والمسيحية في برمينغهام فإن صوتنا واحد في إدانة هذا الحادث."
وقال إن الجميع يساورهم القلق حول إمكانية تجدد ما شهداه الأسبوعان الماضيان من أعمال عنف.
ومضى يقول: " يراودنا الأمل ولكننا نظل حذرين حول هذه الأحداث. لا نعرف مصدرها. ولكننا لا نشك في هدفها ألا وهو زرع التفرقة. "
ويقول مراسل بي بي سي فيل ماكي الذي كان بالمكان إن المنشورات كانت منسوخة بشكل متسرع وأشارت إلى إشاعة الاغتصاب التي كانت وراء اندلاع أعمال العنف.
و لا يعرف ما إن كانت "الأمة السوداء" تنظيم موجود بالفعل أم أنها من نسج الخيال.
وقال إن أقارب الضحايا كانوا متواجدين بالمقبرة لزيارة القبور بمناسبة عيد الفطر.
وعي ديني
وكان عضو مجلس العموم عن مقاطعة بيري بار، خالد محمود، موجودا بالمقبرة أيضا.
وقال: "هذه أعمال يندى لها الجبين ارتكبت لإشعال نار الفتنة. إنهم يسعون عن قصد لإثارة مزيد من المشاكل، خصوصا في هذا اليوم الذي يأتي فيه المسلمون لزيارة قبور أهاليهم."
وقال إن الشخص الذي يقف وراء هذا الحادث يبدو أنه على دراية تامة بالديانة الإسلامية كونه اختار يوم العيد ليقوم بما قام به.
وقال مستشار بلدية بيرمنغهام لين غريغوري: " لقد أحزنتنا جميعا هذه الفوضى التي لا معنى لها. وإن اهتمامنا في الوقت الراهن سينصب على إعادة بناء شواهد القبور وإعادة استباب الأمن والطمأنينة في المقبرة."
وقال إنه سيتم اتخاذ ترتيبات لإعادة شواهد القبور إلى أماكنها.
أفادت الأنباء الواردة من مدينة برمينغهام البريطانية أن شواهد عشرات من قبور المسلمين في المدينة تعرضت لتخريب متعمد.
وقد اكتشف آثار التخريب يوم الجمعة أقارب الموتى الذين جاؤوا لزيارة الجزء المسلم في المقبرة. وعثروا على منشورات تسب المسلمين، قيل إنها تحمل توقيع " الأمة السوداء".
وكانت المدينة قد شهدت الشهر الماضي اندلاع اشتباكات بين شبان آسيويين وآخرين سود في منطقة لوزيل المجاورة، على خلفية مزاعم عن تعرض فتاة سوداء تبلغ من العمر 14 عاما للاغتصاب.
وقد حضرت الشرطة إلى موقع المقابر وقامت بجمع المنشورات وأخذ شهادات من الأشخاص الذين عثروا عليها.
وقال توم كولان، كبير ضباط الشرطة المحلية إنه بات واضحا أن هناك توترا بين سكان المدينة.
وأضاف: " إن ذلك بدا جليا في أحداث الأسبوعين الماضيين. لقد كنت دائما أقول إن هذه الأحداث يقف وراءها أشخاص قليلون بنية إجرامية. وأعتقد أن هذا بالضبط ما حدث بالأمس. لدينا أشخاص عازمون على إشعال فتيل المواجهة بين الطائفتين. "
وتقوم عناصر الشرطة بإجراء اختبارات جنائية وتفتيش البيوت بشأن عملية التخريب.
وقد حطمت شواهد ما بين 35 و45 من القبور.
وأدان زعماء المجموعتين العرقيتين الحادث ودعوا إلى التهدئة وضبط النفس.
وقال الأسقف جو ألدريد ممثل الكنائس التي يقودها السود: " دعونا نبرهن لمن قام بارتكاب هذا العمل المشين، أيا كان، أن ما يوحدنا أكبر مما قد يقومون به للتفريق فيما بيننا. وبصفتنا زعماء للطائفتين المسلمة والمسيحية في برمينغهام فإن صوتنا واحد في إدانة هذا الحادث."
وقال إن الجميع يساورهم القلق حول إمكانية تجدد ما شهداه الأسبوعان الماضيان من أعمال عنف.
ومضى يقول: " يراودنا الأمل ولكننا نظل حذرين حول هذه الأحداث. لا نعرف مصدرها. ولكننا لا نشك في هدفها ألا وهو زرع التفرقة. "
ويقول مراسل بي بي سي فيل ماكي الذي كان بالمكان إن المنشورات كانت منسوخة بشكل متسرع وأشارت إلى إشاعة الاغتصاب التي كانت وراء اندلاع أعمال العنف.
و لا يعرف ما إن كانت "الأمة السوداء" تنظيم موجود بالفعل أم أنها من نسج الخيال.
وقال إن أقارب الضحايا كانوا متواجدين بالمقبرة لزيارة القبور بمناسبة عيد الفطر.
وعي ديني
وكان عضو مجلس العموم عن مقاطعة بيري بار، خالد محمود، موجودا بالمقبرة أيضا.
وقال: "هذه أعمال يندى لها الجبين ارتكبت لإشعال نار الفتنة. إنهم يسعون عن قصد لإثارة مزيد من المشاكل، خصوصا في هذا اليوم الذي يأتي فيه المسلمون لزيارة قبور أهاليهم."
وقال إن الشخص الذي يقف وراء هذا الحادث يبدو أنه على دراية تامة بالديانة الإسلامية كونه اختار يوم العيد ليقوم بما قام به.
وقال مستشار بلدية بيرمنغهام لين غريغوري: " لقد أحزنتنا جميعا هذه الفوضى التي لا معنى لها. وإن اهتمامنا في الوقت الراهن سينصب على إعادة بناء شواهد القبور وإعادة استباب الأمن والطمأنينة في المقبرة."
وقال إنه سيتم اتخاذ ترتيبات لإعادة شواهد القبور إلى أماكنها.