على
11-05-2005, 09:35 AM
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
لا شك أن النوم العميق نعمة يتوق لها العديد من الناس، فهو مهم لتزويد الإنسان بالطاقة وبالجمال أيضا. وحسب بعض الأبحاث العلمية، قد يصبح الارق قريبا خبرا من الماضي بفضل الموسيقى التي يمكن ان تبعث الهدوء للنفس، وأن تحسن الدورة الدموية ونبض القلب من دون الحاجة إلى حركات رياضية أو تناول أدوية.
فقد أجمع بعض الاطباء الألمانيين والإنجليز والإيطاليين، أن الموسيقى الهادئة، سواء كانت كلاسيكية أو شعبية، تحسن التنفس وتنظم النبض، في حين أن الصاخبة تؤدي إلى إثارة الحواس وتنبيهها وبالتالي تزيد من نسبة التيقظ والتوتر. وذهب بعض العلماء الألمان في كولون إلى أبعد من مجرد الكلام وطبقوا اكتشافهم هذا على ارض الواقع بإنتاج قرص مدمج لهذه الغاية أسموه «اسطوانة النوم» سجلوا عليه موسيقى إلكترونية هادئة، تمت تجربتها على حوالي 170 شخصا ممن يعانون من اضطراب في النوم أو من حالات الأرق المزمنة، على مدى 7 أسابيع، وكانت النتيجة تحسنا ملحوظا في وتيرة نومهم. وفسر الباحث في شؤون النوم، ايغون شتيفان، هذا التحسن بالقول ان ايقاع الموسيقى يتردد بموجات معينة داخل دماغ الإنسان فيجلب النعاس ومن ثم النوم العميق. وأضاف شتيفان أن هناك تجارب أخرى تجريها شركات التجميل وتبحث من خلالها على إمكانية تأثير الموسيقى على تحسن تأثير الماكياج على الإنسان، وأن هذه الشركات بدأت في البحث عن متطوعات يقمن بوضع مستحضرات التجميل، الكريمات المضادة للشيخوخة بالذات، أثناء الاستماع إلى الموسيقى الهادئة لمعرفة النتيجة التي سيتم الحصول عليها.
من جهة اخرى، قام الباحثان لوسيانو بيرناردي من جامعة بافيا، والبريطاني بيتر سلايت، بتجارب خضع لها 24 شابة وشابا، نصفهم من دارسي الموسيقى، وتتمثل في استماع الشباب إلى موسيقى مختلفة من ناحية العمق والصخب والهدوء لفترة 4 دقائق كل مرة، وتبين أن النبض والتنفس ينتظمان عند سماع سيمفونية بيتهوفن التاسعة وأعمال فيفالدي والموسيقى التأملية الهندية، ويضطربان عند سماع الموسيقى اللاتينية والموسيقى التقنية الصاخبة والهارد روك وغيرها، ويستمر اضطرابهما لفترة طويلة بعد توقف الموسيقى، خصوصا لدى دارسي الموسيقى بسبب حساسيتهم الموسيقية. ومن تم تبين ان دور الموسيقى في جلب النعاس للإنسان لا يقل عن تأثيرها في بعث الهدوء في القلب والرئتين، بدليل التجربة التي قام بها باحثون من تايوان على مجموعة من المعانين من اضطرابات في النوم، ساعدت الموسيقى الهادئة في تنظيم نوم 60% منهم، وقال 30% من المساهمين في التجربة انهم تخلوا عن أقراص النوم التي كانوا قد بدأوا على إدمانها.
لا شك أن النوم العميق نعمة يتوق لها العديد من الناس، فهو مهم لتزويد الإنسان بالطاقة وبالجمال أيضا. وحسب بعض الأبحاث العلمية، قد يصبح الارق قريبا خبرا من الماضي بفضل الموسيقى التي يمكن ان تبعث الهدوء للنفس، وأن تحسن الدورة الدموية ونبض القلب من دون الحاجة إلى حركات رياضية أو تناول أدوية.
فقد أجمع بعض الاطباء الألمانيين والإنجليز والإيطاليين، أن الموسيقى الهادئة، سواء كانت كلاسيكية أو شعبية، تحسن التنفس وتنظم النبض، في حين أن الصاخبة تؤدي إلى إثارة الحواس وتنبيهها وبالتالي تزيد من نسبة التيقظ والتوتر. وذهب بعض العلماء الألمان في كولون إلى أبعد من مجرد الكلام وطبقوا اكتشافهم هذا على ارض الواقع بإنتاج قرص مدمج لهذه الغاية أسموه «اسطوانة النوم» سجلوا عليه موسيقى إلكترونية هادئة، تمت تجربتها على حوالي 170 شخصا ممن يعانون من اضطراب في النوم أو من حالات الأرق المزمنة، على مدى 7 أسابيع، وكانت النتيجة تحسنا ملحوظا في وتيرة نومهم. وفسر الباحث في شؤون النوم، ايغون شتيفان، هذا التحسن بالقول ان ايقاع الموسيقى يتردد بموجات معينة داخل دماغ الإنسان فيجلب النعاس ومن ثم النوم العميق. وأضاف شتيفان أن هناك تجارب أخرى تجريها شركات التجميل وتبحث من خلالها على إمكانية تأثير الموسيقى على تحسن تأثير الماكياج على الإنسان، وأن هذه الشركات بدأت في البحث عن متطوعات يقمن بوضع مستحضرات التجميل، الكريمات المضادة للشيخوخة بالذات، أثناء الاستماع إلى الموسيقى الهادئة لمعرفة النتيجة التي سيتم الحصول عليها.
من جهة اخرى، قام الباحثان لوسيانو بيرناردي من جامعة بافيا، والبريطاني بيتر سلايت، بتجارب خضع لها 24 شابة وشابا، نصفهم من دارسي الموسيقى، وتتمثل في استماع الشباب إلى موسيقى مختلفة من ناحية العمق والصخب والهدوء لفترة 4 دقائق كل مرة، وتبين أن النبض والتنفس ينتظمان عند سماع سيمفونية بيتهوفن التاسعة وأعمال فيفالدي والموسيقى التأملية الهندية، ويضطربان عند سماع الموسيقى اللاتينية والموسيقى التقنية الصاخبة والهارد روك وغيرها، ويستمر اضطرابهما لفترة طويلة بعد توقف الموسيقى، خصوصا لدى دارسي الموسيقى بسبب حساسيتهم الموسيقية. ومن تم تبين ان دور الموسيقى في جلب النعاس للإنسان لا يقل عن تأثيرها في بعث الهدوء في القلب والرئتين، بدليل التجربة التي قام بها باحثون من تايوان على مجموعة من المعانين من اضطرابات في النوم، ساعدت الموسيقى الهادئة في تنظيم نوم 60% منهم، وقال 30% من المساهمين في التجربة انهم تخلوا عن أقراص النوم التي كانوا قد بدأوا على إدمانها.