على
11-05-2005, 09:28 AM
إسفين في نعش التواصل بين الناس
الدمام: عبيد السهيمي
في العيد ـ كما في غيره من المناسبات العامة ـ يزداد التواصل بين أفراد المجتمع عبر أشكال متعددة، ومع تطور الاتصالات والتقنية بدأت تظهر أشكال من التواصل لم تكن موجودة من قبل هذه الأساليب والأشكال لا تلبث تتطور بتطور التقنية، ومن هذه الوسائل المستخدمة في التواصل الرسائل عبر الجوال.
ظهرت تقنية الرسائل القصيرة ثم الرسائل المصورة ثم رسائل الـ MMS التي قللت من فرص التواصل المباشر أو التواصل عن طريق الصوت فأصبح كثير منا يستقبل التهنئة بالعيد ويرد عليها بهذه الصيغة دون أن يفكر بالسؤال عن الآخر الذي قد يستقبل الرسالة وهو في ظروف صعبة فتحولت هذه الرسائل إلى أسلوب انعدمت فيه فرص التواصل الحقيقي بين الأفراد وبعضهم فجاءت هذه الرسائل لرفع العتب والمشاركة عن بعد في مناسبة اجتماعية دون معرفة وضع الآخر في هذه المناسبة.
هذه الرسائل تحولت من وسيلة اتصال إلى فن الكل يبحث عن الجديد فيه لدى محلات بيع أجهزة الاتصالات.
ويذكر بندر الرشيدي صاحب محل بيع أجهزة جوال: يكثر الطلب على تحميل رسائل المناسبات مثل رمضان والعيد قبل المناسبة بعدة أيام حيث يصل عدد من أحمل لهم الرسائل في اليوم الواحد إلى عشرة أشخاص كما أن البعض يأتي إلى المحل لأحمل له رسالة بتوقيع خاص وهذه تكلفتها قد تصل إلى ثلاثين ريالا فأكثر بحسب حال الزبون وشروطه ويضيف: كبار السن هم الأكثر طلباً لتحميل الرسائل ربما لأن الشباب يستطيعون يحصلون عليها عن طريق الإنترنت وتصل تكلفة الرسالة الواحدة خصوصاً المصورة التي تضاف لها أسماء إلى خمسة عشر ريالا والتي يراها البعض احتكار لهذا الشكل أو ذاك في هذه المناسبة مما يقلل من إرسالها مرة أخرى إلا من قبل من لا يدققون في الرسالة أصلاً فتجدها تصلك من صديق ما وعليها اسم شخص آخر.
يقول صالح عبد الرحمن صاحب محل جوالات يكون هناك إقبال كبير على تحميل الرسائل، خصوصاً الرسائل المميزة حتى أنه صدرت بعض الكتب التي تخصصت في رسائل الجوال، ويضيف: عندما يطلب منى تحميل رسالة مميزة وبشروط معينة لن أقوم بذلك بأقل من خمسين ريالا. ويضيف:
الآن أصبح الاتجاه لرسائل الـ MMS التي تلقى إقبالاً كبيراً من قبل الشباب. من ناحية اخرى توقع اقتصاديون ان تكون شركتا الاتصالات العاملة في السعودية قد حققت خلال اول ايام العيد اكثر من مليون ريال وهي قيمة الرسائل عبر الجوال داخل وخارج المملكة، بالاشارة الى وجود نحو 9 ملايين خط جوال عاملة داخل المملكة.
الدمام: عبيد السهيمي
في العيد ـ كما في غيره من المناسبات العامة ـ يزداد التواصل بين أفراد المجتمع عبر أشكال متعددة، ومع تطور الاتصالات والتقنية بدأت تظهر أشكال من التواصل لم تكن موجودة من قبل هذه الأساليب والأشكال لا تلبث تتطور بتطور التقنية، ومن هذه الوسائل المستخدمة في التواصل الرسائل عبر الجوال.
ظهرت تقنية الرسائل القصيرة ثم الرسائل المصورة ثم رسائل الـ MMS التي قللت من فرص التواصل المباشر أو التواصل عن طريق الصوت فأصبح كثير منا يستقبل التهنئة بالعيد ويرد عليها بهذه الصيغة دون أن يفكر بالسؤال عن الآخر الذي قد يستقبل الرسالة وهو في ظروف صعبة فتحولت هذه الرسائل إلى أسلوب انعدمت فيه فرص التواصل الحقيقي بين الأفراد وبعضهم فجاءت هذه الرسائل لرفع العتب والمشاركة عن بعد في مناسبة اجتماعية دون معرفة وضع الآخر في هذه المناسبة.
هذه الرسائل تحولت من وسيلة اتصال إلى فن الكل يبحث عن الجديد فيه لدى محلات بيع أجهزة الاتصالات.
ويذكر بندر الرشيدي صاحب محل بيع أجهزة جوال: يكثر الطلب على تحميل رسائل المناسبات مثل رمضان والعيد قبل المناسبة بعدة أيام حيث يصل عدد من أحمل لهم الرسائل في اليوم الواحد إلى عشرة أشخاص كما أن البعض يأتي إلى المحل لأحمل له رسالة بتوقيع خاص وهذه تكلفتها قد تصل إلى ثلاثين ريالا فأكثر بحسب حال الزبون وشروطه ويضيف: كبار السن هم الأكثر طلباً لتحميل الرسائل ربما لأن الشباب يستطيعون يحصلون عليها عن طريق الإنترنت وتصل تكلفة الرسالة الواحدة خصوصاً المصورة التي تضاف لها أسماء إلى خمسة عشر ريالا والتي يراها البعض احتكار لهذا الشكل أو ذاك في هذه المناسبة مما يقلل من إرسالها مرة أخرى إلا من قبل من لا يدققون في الرسالة أصلاً فتجدها تصلك من صديق ما وعليها اسم شخص آخر.
يقول صالح عبد الرحمن صاحب محل جوالات يكون هناك إقبال كبير على تحميل الرسائل، خصوصاً الرسائل المميزة حتى أنه صدرت بعض الكتب التي تخصصت في رسائل الجوال، ويضيف: عندما يطلب منى تحميل رسالة مميزة وبشروط معينة لن أقوم بذلك بأقل من خمسين ريالا. ويضيف:
الآن أصبح الاتجاه لرسائل الـ MMS التي تلقى إقبالاً كبيراً من قبل الشباب. من ناحية اخرى توقع اقتصاديون ان تكون شركتا الاتصالات العاملة في السعودية قد حققت خلال اول ايام العيد اكثر من مليون ريال وهي قيمة الرسائل عبر الجوال داخل وخارج المملكة، بالاشارة الى وجود نحو 9 ملايين خط جوال عاملة داخل المملكة.