زوربا
11-04-2005, 08:02 AM
سألت الفنان الكبير يحيى الفخراني كيف نطقت الممثلة المغربية كلمة هي بذيئة في بلادها مرتين وثلاثا، أما الكلمة فهي (الحاوي)، فهم في المغرب لا ينطقونها، وحدث أن كنت في مدينة مكناس، عندما قابلتني مذيعة ومعها ميكروفون وسألتني عن الذي رأيت وعن الانطباع عن هذه المدينة المغربية الصميمة، وحدثتها عن الذي رأيته في الأسواق والقصور، وقلت إنني وقفت طويلا مع الناس نتفرج على الحاوي، ولما نطقت هذه الكلمة امتقع لونها، وكان الحديث مباشرا على الهواء، وعرفت في ما بعد المحظور الذي وقعت فيه!
وعرفت من يحيى الفخراني ان الممثلة المغربية تعمدت أن تجامل يحيى الفخراني وان تجعل أهلها وناسها يضحكون على هذا المطب!
وهذا ما حدث.
وفي يوم ونحن في واشنطن مع الرئيس السادات، جاءت المذيعة المشهورة بربارة والترز ولقيت الرئيس السادات، وطبيعي أن تتحدث عن السلام ومدى سعادته، وعن عمق الصداقة التي بين الرئيس كارتر والسادات، فكلاهما رجل متدين، وكلاهما يضع الكتاب المقدس فوق دماغه أو أمام عينيه، وأن السلام هو نتيجة إيمان اثنين من الأتقياء.
وقال لها السادات إنه ينادي الرئيس جيمي كارتر باسمه الصغير وانه ينادي رئيس وزراء إسرائيل بقوله يا مناخم ـ بالخاء كالخواجات الذين لا يعرفون أن ينطقوه بالحاء ـ وأن بيجين يقول له: يا أنور.
ووقفنا حول الرئيس نستمع إلى الحوار عندما سألته بربارة والترز في كلمتين، يا سيادة الرئيس صف شعورك عن الرئيس كارتر.
فقال: أحبه I Love him.
وفزعنا، فهذه عبارة لا تقال وإنما يقال: أعجب به، احترمه، أقدره، أعظم تقدير، أطمئن إليه، أصدقه.
ونظرنا إلى بربارة ولكنها مضت في حديثها، ثم عادت فسألته مرة أخرى في نهاية الحديث، مستدرجة الرئيس على أن يردد نفس العبارة. فقالت: سيادة الرئيس أريد منك أن تؤكد لي طبيعة شعورك عن الرئيس كارتر فقال السادات: أحبه I love him.
كأنه قال: بل اعشقه؟
وحاولنا عبثا مع بربارة أن تحذف هذه العبارة فهزت رأسها: لا، وحاولنا وتكاثرنا عليها، فكان ردها النهائي: من الممكن أن ينسى الناس كل هذا الحديث، ولكن لن ينسوا أن الرئيس المصري يحب الرئيس الأميركي، على طريقته!
وعرفت من يحيى الفخراني ان الممثلة المغربية تعمدت أن تجامل يحيى الفخراني وان تجعل أهلها وناسها يضحكون على هذا المطب!
وهذا ما حدث.
وفي يوم ونحن في واشنطن مع الرئيس السادات، جاءت المذيعة المشهورة بربارة والترز ولقيت الرئيس السادات، وطبيعي أن تتحدث عن السلام ومدى سعادته، وعن عمق الصداقة التي بين الرئيس كارتر والسادات، فكلاهما رجل متدين، وكلاهما يضع الكتاب المقدس فوق دماغه أو أمام عينيه، وأن السلام هو نتيجة إيمان اثنين من الأتقياء.
وقال لها السادات إنه ينادي الرئيس جيمي كارتر باسمه الصغير وانه ينادي رئيس وزراء إسرائيل بقوله يا مناخم ـ بالخاء كالخواجات الذين لا يعرفون أن ينطقوه بالحاء ـ وأن بيجين يقول له: يا أنور.
ووقفنا حول الرئيس نستمع إلى الحوار عندما سألته بربارة والترز في كلمتين، يا سيادة الرئيس صف شعورك عن الرئيس كارتر.
فقال: أحبه I Love him.
وفزعنا، فهذه عبارة لا تقال وإنما يقال: أعجب به، احترمه، أقدره، أعظم تقدير، أطمئن إليه، أصدقه.
ونظرنا إلى بربارة ولكنها مضت في حديثها، ثم عادت فسألته مرة أخرى في نهاية الحديث، مستدرجة الرئيس على أن يردد نفس العبارة. فقالت: سيادة الرئيس أريد منك أن تؤكد لي طبيعة شعورك عن الرئيس كارتر فقال السادات: أحبه I love him.
كأنه قال: بل اعشقه؟
وحاولنا عبثا مع بربارة أن تحذف هذه العبارة فهزت رأسها: لا، وحاولنا وتكاثرنا عليها، فكان ردها النهائي: من الممكن أن ينسى الناس كل هذا الحديث، ولكن لن ينسوا أن الرئيس المصري يحب الرئيس الأميركي، على طريقته!