تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تتهم مدير fbi السابق بالدعوة لقتل ترامب



تيمور
05-16-2025, 09:54 AM
16.05.2025

أعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، أن مدير إف بي آي السابق جيمس كومي أصدر للتو دعوة للتحرك لقتل الرئيس،

مؤكدة دعمها لتحقيق جهاز الخدمة السرية بهذه القضية.



https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2025.05/article/6826add04c59b77c012620ea.jpg

كومي يقدم شهادة أمام الكونغرس سبتمبر 2020

ودعت غابارد إلى محاسبة كومي بموجب القانون

ويخضع المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي للتحقيق من قبل وزارة الأمن الداخلي الأمريكية (DHS) والخدمة السرية بعد نشره صورة على إنستغرام تم حذفها لاحقا تظهر أصدافا بحرية مرتبة لتشكيل الأرقام "8647".

تم تفسير هذا المنشور على نطاق واسع من قبل مسؤولي إدارة ترامب، وأعضاء الكونغرس الجمهوريين، والمؤيدين على أنه دعوة مشفرة لاغتيال الرئيس دونالد ترامب، الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.

الرقم "86" هو تعبير عامي يمكن أن يعني "التخلص من" أو "الإقصاء"، مما ساهم في تفسير المنشور كتهديد.



https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2025.05/original/6826d19d4c59b77be13196ea.jpg


واتهمت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم كومي علنا بالدعوة لاغتيال ترامب وأكدت أن وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية تحقق في المنشور كتهديد محتمل.

وأكدت خدمة السرية أنها تحقق بدقة في أي تهديدات محتملة ضد الأشخاص المحميين، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتعاون مع خدمة السرية في التحقيق.

وقد نفى كومي وجود أي نية عنيفة وراء المنشور، موضحا أنه لم يكن يدرك أن الأرقام يمكن أن ترتبط بالعنف وأن المنشور كان رسالة سياسية.

قام بحذف المنشور وأكد معارضته للعنف بأي شكل من الأشكال.

وأثارت هذه القضية ردود فعل قوية من حلفاء ترامب، بمن فيهم مسؤولون في البيت الأبيض ودونالد ترامب جونيور، الذين وصفوا المنشور بأنه دعوة عادية لقتل الرئيس. ودعا بعض الجمهوريين إلى اعتقال كومي أو اتخاذ إجراءات إضافية.

ويأتي هذا التحقيق في ظل تاريخ من التوتر بين كومي وترامب، بما في ذلك إقالة كومي من قبل ترامب في عام 2017 خلال تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في الاتصالات المزعومة بين حملة ترامب لعام 2016 وروسيا.

المصدر: وكالات

كشمش افندي
05-16-2025, 04:54 PM
التحقيق مع مدير FBI السابق بتهمة التحريض على اغتيال ترامب




أثار منشور على انستغرام نشره المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جيمس كومي موجة غضب واسعة، بعد أن عرض صورة لأصداف بحرية على الشاطئ تشكل الرقمين «86 47»، وهو ما اعتبرته جهات رسمية رسالة مشفرة تُفسَّر كدعوة لاغتيال الرئيس دونالد ترامب.


ووصف البيت الأبيض المنشور بأنه محاولة واضحة لإصدار أمر باغتيال الرئيس، فيما أكد جهاز الخدمة السرية الأميركية أنه فتح تحقيقاً رسمياً، وأن عملاء سيُرسَلون لاستجواب كومي على خلفية المنشور.


الصورة، التي حُذفت لاحقاً بعد تصاعد الانتقادات، أظهرت الرقمين مكتوبين على الرمال باستخدام الأصداف، وعلّق كومي على الصورة بقوله: «تشكيل جميل للأصداف خلال مشيتي على الشاطئ»، بحسب شبكة Fox News.


لكن رغم بساطة المنشور ظاهرياً، أشار منتقدون إلى أن الرقم «86» يُستخدم غالباً في اللغة العامية الأميركية للإشارة إلى التخلص من شخص أو قتله، بينما يُشير الرقم «47» إلى الرئيس الأميركي رقم 47، أي دونالد ترامب.


من جانبه، قال كومي في منشور لاحق: «نشرت صورة لأصداف على الشاطئ، ظننت أنها تحمل رسالة سياسية، لم يخطر ببالي أن البعض يربط هذه الأرقام بالعنف، وأنا أعارض العنف بكل أشكاله، ولهذا حذفت الصورة».


ورغم ذلك، لم تهدأ العاصفة، فقد أكد مصدر مطلع لـ Fox News، أن جهاز الخدمة السرية على علم بالقضية ويتابعها، وأن محققيه سيتواصلون مع كومي في إطار التحقيق.


أما مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، فقد امتنع عن التعليق، لكن مصادر ذكرت أن كبار المسؤولين في المكتب على علم بالمنشور.


وقال مدير FBI الحالي كاش باتيل، المُعيّن من قبل ترامب، عبر منصة إكس، إن المكتب على اتصال بجهاز الخدمة السرية ومديره، وسنقدم كل الدعم اللازم في التحقيق، مؤكداً أن الاختصاص الأساسي في هذه القضية يعود للخدمة السرية.


ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان واقعة تعود إلى عام 2020، حين خضع الممثل الكوميدي جون مولاني لتحقيق من الـFBI بعد أن أشار ضمنياً إلى اغتيال ترامب خلال عرض في برنامج «ساترداي نايت لايف»، حين شبّهه بالديكتاتور الروماني يوليوس قيصر قائلاً: «يوليوس قيصر كان طاغية قوياً لدرجة أن كل أعضاء مجلس الشيوخ قرروا طعنه حتى الموت، وسيكون من المثير للاهتمام لو أعدنا هذا الآن!».


ووصف نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، تايلور بودويتش، منشور كومي بأنه مثير للقلق الشديد، وقال عبر منصة إكس: «في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس ترمب بجولة في الشرق الأوسط، ينشر المدير السابق لمكتب التحقيقات منشوراً يمكن تفسيره بوضوح على أنه دعوة لاغتيال رئيس الولايات المتحدة.. رسالة محفورة في الرمال، هذا مقلق للغاية، ويتم التعامل معه بمنتهى الجدية».


وأضاف بودويتش في منشور آخر: «من الجدير بالذكر أن هذا التهديد بالاغتيال جاء في أعقاب الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس ترامب في السعودية، والذي أعلن فيه عن نهاية نفوذ المحافظين الجدد ومهندسي التدخلات الدولية».


وتابع: «لقد تم استعادة القيادة الأميركية، والسلام بات يلوح في الأفق، وهذا الأمر ترك الدولة العميقة في حالة من اليأس والخطورة، وكومي ليس سوى أحدث وأشد الأمثلة إزعاجاً على لجوئهم إلى التهديدات بالعنف».


وأضاف: «يجب على الديمقراطيين أن يدينوا هذه التهديدات، لا أن يؤججوها، وسنظل يقظين، ولن نخاف».


وفي لهجة أكثر حدة، دعا النائب الجمهوري تيم بورشيت من ولاية تينيسي، والمدعوم من ترامب في حملة 2024، إلى اعتقال كومي فوراً على خلفية المنشور.


وكتب سيباستيان جوركا، مدير مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأميركي: «مرحبا كومي.. نحن نعمل في مجال مكافحة الإرهاب، وأنت تقول إنك لا تعرف معنى 86؟ ماذا عن البند 879 من الباب 18 في القانون الأميركي؟ لقد ارتكبت جريمة بتهديدك حياة الرئيس دونالد ترامب، والعالم بأسره شاهد على جنايتك».


https://alqabas.com/article/5946921 :إقرأ المزيد