yasmeen
11-03-2005, 08:12 PM
نبيل شرف الدين
يدرس بالأزهر ويقطن حي محرم بك السكندري
قال نشطاء مدنيون مصريون إن الطالب عبد الكريم نبيل سليمان طالب مصري البالغ من العمر 21 سنة، ويدرس القانون بجامعة الأزهر ـ فرع دمنهور، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان، ومراسل لموقع الأقباط متحدون ، بالإضافة إلى كتاباته في عدة مواقع عبر الإنترنت، قد ألقي عليه من منزله، واقتيد إلى مكان غير معلوم .
وفي بيان لهم ـ تلقت (إيلاف) نسخة منه ـ قال نشطاء مدنيون عبر موقع "مدونات مصرية"، إن جهاز مباحث أمن الدولة المصرية قد ألقى القبض على الطالب عبد الكريم مساء الأربعاء الموافق 26 تشرين الأول (أكتوبر) من منزله، وصادرت مقالاته المطبوعة، وهو الآن في طريقه إلى أحد المعتقلات"، حسب بيان النشطاء .
ومضى بيان النشطاء المصريين قائلاً إن ثلاثة من المدونين المصريين زاروا عائلة عبد الكريم، الذين أرجعوا سبب اعتقاله إلى آرائه، وإن لم يستطيعوا تحديد إن كانت لمدوناته صلة مباشرة بالاعتقال من عدمه .
ووفقا لشقيقه، فإن علاقة الطالب عبد الكريم متوترة مع مجموعة من السلفيين في حي "محرم بك" بالإسكندرية حيث يسكن عبد الكريم، وحيث وقعت المظاهرات الطائفية أمام كنيسة ماري جرجس، ورجح البيان أن يكون لهؤلاء السلفيين صلة ببلاغ أدى إلى اعتقاله، كما ورد في بيان النشطاء المشار إليهم .
وشهدت مدينة الاسكندرية شمال مصر احتقاناً طائفياً حاداً، حينما احتشدت مظاهرة ضخمة بعد أن نشرت صحيفة محلية تقريراً عن عرض مسرحية داخل كنيسة ماري جرجس بحي "محرم بك" قالت الصحيفة المحلية وإسلاميون من مشارب عدة إنها (المسرحية) تسئ للإسلام، ومن ثم تفجر الموقف على نحو غامض وسريع، ليتحول إلى مظاهرات صاخبة شارك فيها الآلاف وقتل فيها ثلاثة، وأصيب خلالها مئات، وطالب المتظاهرون باعتذار رسمي من رأس الكنيسة البابا شنودة الثالث .
يدرس بالأزهر ويقطن حي محرم بك السكندري
قال نشطاء مدنيون مصريون إن الطالب عبد الكريم نبيل سليمان طالب مصري البالغ من العمر 21 سنة، ويدرس القانون بجامعة الأزهر ـ فرع دمنهور، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان، ومراسل لموقع الأقباط متحدون ، بالإضافة إلى كتاباته في عدة مواقع عبر الإنترنت، قد ألقي عليه من منزله، واقتيد إلى مكان غير معلوم .
وفي بيان لهم ـ تلقت (إيلاف) نسخة منه ـ قال نشطاء مدنيون عبر موقع "مدونات مصرية"، إن جهاز مباحث أمن الدولة المصرية قد ألقى القبض على الطالب عبد الكريم مساء الأربعاء الموافق 26 تشرين الأول (أكتوبر) من منزله، وصادرت مقالاته المطبوعة، وهو الآن في طريقه إلى أحد المعتقلات"، حسب بيان النشطاء .
ومضى بيان النشطاء المصريين قائلاً إن ثلاثة من المدونين المصريين زاروا عائلة عبد الكريم، الذين أرجعوا سبب اعتقاله إلى آرائه، وإن لم يستطيعوا تحديد إن كانت لمدوناته صلة مباشرة بالاعتقال من عدمه .
ووفقا لشقيقه، فإن علاقة الطالب عبد الكريم متوترة مع مجموعة من السلفيين في حي "محرم بك" بالإسكندرية حيث يسكن عبد الكريم، وحيث وقعت المظاهرات الطائفية أمام كنيسة ماري جرجس، ورجح البيان أن يكون لهؤلاء السلفيين صلة ببلاغ أدى إلى اعتقاله، كما ورد في بيان النشطاء المشار إليهم .
وشهدت مدينة الاسكندرية شمال مصر احتقاناً طائفياً حاداً، حينما احتشدت مظاهرة ضخمة بعد أن نشرت صحيفة محلية تقريراً عن عرض مسرحية داخل كنيسة ماري جرجس بحي "محرم بك" قالت الصحيفة المحلية وإسلاميون من مشارب عدة إنها (المسرحية) تسئ للإسلام، ومن ثم تفجر الموقف على نحو غامض وسريع، ليتحول إلى مظاهرات صاخبة شارك فيها الآلاف وقتل فيها ثلاثة، وأصيب خلالها مئات، وطالب المتظاهرون باعتذار رسمي من رأس الكنيسة البابا شنودة الثالث .