yasmeen
11-03-2005, 08:10 PM
أسامة العيسة
تحولت شجرة بلوط قديمة إلى مقصد لآلاف الإسرائيليين يقصدونها للتبرك، في ظاهرة تذكر بأخرى شبيهة شهدتها البلاد قبل نحو عشر سنوات.
وقالت صحيفة معاريف الاسرائيلية، بان الإسرائيليين يقصدون الشجرة التي يزيد عمرها عن 400 عام في مستوطنة إسرائيلية مقامة على أراضي قرية كركور الفلسطينية، للتبرك واتخاذها شفيعا كي يستجيب الله لطالبتهم بالشفاء أو زيادة الثروة.
ويقدم الزائرون اليهود نذورا إذا استجيب لطلباتهم، وتدفقوا على الشجرة بعد أن شاع عن "قدراتها العجيبة"، التي يفخر بعض اليهود انهم اكتشفوها سابقا، ومن بينها قدرتها على العلاج من الأمراض المستعصية، ولكنها ألان أصبحت مقصدا لعشرات الزائرين يوميا.
ويحرص الزائرون على التقاط الصور مع الشجرة، خصوصا من الذين يزورونها بدافع الفضول.
وتكتسب الشجرة شهرتها بأنها بقيت في القرية رغم حملة الجيش العثماني لخلع الأشجار الفلسطينية في عامي 1916 و1917، والتي لجا إليها بعد أن عانت الحكومة التركية نقصا كبيرا في الفحم الحجري اللازم لتسيير القطارات، فنظمت حملة لاقتلاع الأشجار الكبيرة والمعمرة في فلسطين لاستخدامها وقودا لتسيير القطارات ولطهي طعام الجنود.
ونجح العثمانيون في خلع ألاف الأشجار من الزيتون والبطم والخروب والبلوط وغيرها، وتدمير الغابات التي كانت تميز فلسطين، مثلما فعل إبراهيم باشا عام 1834، فبعد أن ثارت عليه المدن الفلسطينية، أقدم على خلع الأشجار الضخمة حتى لا تكون مأوى للثوار والمطاردين.
وفي مستوطنة كركور، اكتشفوا تاريخا لشجرة البلوط المعمرة، واعتبروا صمودها وحيدة طوال قرون، دلالة على قدسيتها.
وتوجد عدة أشجار معمرة في فلسطين تكتسب قدسية معينة لدى المواطنين أبرزها شجرة البلوط الضخمة في مدينة الخليل التي تعرف باسم (بلوطة إبراهيم) والتي يتواتر أنها الشجرة التي سكن تحتها النبي إبراهيم وعائلته، وأقيمت في المنطقة أديرة وكنائس تشرف عليها الكنسية الأرثوذكسية الروسية.
ورأى فلسطينيون بالهوس الإسرائيلي بالبلوطة، شبيها، بهوس مشابه بالمقامات والمزارات الإسلامية المنتشرة في فلسطين، والتي استولى عليها متدينون يهود وحولوها إلى مزارات يهودية، خصوصا وان البلاطة جزء من مقام إسلامي في قرية كركور الفلسطينية المدمرة.
ويذكر "الهوس" الإسرائيلي ببلوطة كركور، بأخر مشابه قبل عشرة أعوام، عندما شاع خبر امتلاك مواطن فلسطيني لتيس (ذكر الجدي) يتدفق الحليب من ثديه، وتواتر ان حليبه قادر على معالجة العقم، والشفاء من الأمراض المستعصية، فتوافد الاف اليهود لشراء حليب التيس.
تحولت شجرة بلوط قديمة إلى مقصد لآلاف الإسرائيليين يقصدونها للتبرك، في ظاهرة تذكر بأخرى شبيهة شهدتها البلاد قبل نحو عشر سنوات.
وقالت صحيفة معاريف الاسرائيلية، بان الإسرائيليين يقصدون الشجرة التي يزيد عمرها عن 400 عام في مستوطنة إسرائيلية مقامة على أراضي قرية كركور الفلسطينية، للتبرك واتخاذها شفيعا كي يستجيب الله لطالبتهم بالشفاء أو زيادة الثروة.
ويقدم الزائرون اليهود نذورا إذا استجيب لطلباتهم، وتدفقوا على الشجرة بعد أن شاع عن "قدراتها العجيبة"، التي يفخر بعض اليهود انهم اكتشفوها سابقا، ومن بينها قدرتها على العلاج من الأمراض المستعصية، ولكنها ألان أصبحت مقصدا لعشرات الزائرين يوميا.
ويحرص الزائرون على التقاط الصور مع الشجرة، خصوصا من الذين يزورونها بدافع الفضول.
وتكتسب الشجرة شهرتها بأنها بقيت في القرية رغم حملة الجيش العثماني لخلع الأشجار الفلسطينية في عامي 1916 و1917، والتي لجا إليها بعد أن عانت الحكومة التركية نقصا كبيرا في الفحم الحجري اللازم لتسيير القطارات، فنظمت حملة لاقتلاع الأشجار الكبيرة والمعمرة في فلسطين لاستخدامها وقودا لتسيير القطارات ولطهي طعام الجنود.
ونجح العثمانيون في خلع ألاف الأشجار من الزيتون والبطم والخروب والبلوط وغيرها، وتدمير الغابات التي كانت تميز فلسطين، مثلما فعل إبراهيم باشا عام 1834، فبعد أن ثارت عليه المدن الفلسطينية، أقدم على خلع الأشجار الضخمة حتى لا تكون مأوى للثوار والمطاردين.
وفي مستوطنة كركور، اكتشفوا تاريخا لشجرة البلوط المعمرة، واعتبروا صمودها وحيدة طوال قرون، دلالة على قدسيتها.
وتوجد عدة أشجار معمرة في فلسطين تكتسب قدسية معينة لدى المواطنين أبرزها شجرة البلوط الضخمة في مدينة الخليل التي تعرف باسم (بلوطة إبراهيم) والتي يتواتر أنها الشجرة التي سكن تحتها النبي إبراهيم وعائلته، وأقيمت في المنطقة أديرة وكنائس تشرف عليها الكنسية الأرثوذكسية الروسية.
ورأى فلسطينيون بالهوس الإسرائيلي بالبلوطة، شبيها، بهوس مشابه بالمقامات والمزارات الإسلامية المنتشرة في فلسطين، والتي استولى عليها متدينون يهود وحولوها إلى مزارات يهودية، خصوصا وان البلاطة جزء من مقام إسلامي في قرية كركور الفلسطينية المدمرة.
ويذكر "الهوس" الإسرائيلي ببلوطة كركور، بأخر مشابه قبل عشرة أعوام، عندما شاع خبر امتلاك مواطن فلسطيني لتيس (ذكر الجدي) يتدفق الحليب من ثديه، وتواتر ان حليبه قادر على معالجة العقم، والشفاء من الأمراض المستعصية، فتوافد الاف اليهود لشراء حليب التيس.