جابر صالح
05-13-2025, 05:15 PM
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alraimedia.com/raimedia/uploads/images/2025/05/12/1942104.jpg&w=900&q=100&f=jpg
تساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل
| كتب عبدالعليم الحجار |
12 مايو 2025
تعافت امرأة مصابة بمقدمات مرض السكري من النوع الثاني في غضون 3 أشهر فقط عن طريق تناول أحماض أوميغا-3 الدهنية تحت إشراف طبيب استشاري متخصص.
ونشرت صحيفة «ذي إنديان إكسبرس» الهندية تقريراً حول العلاقة بين أحماض أوميغا-3 الدهنية وبين مستوى السكر في الدم، مسلطة الضوء على الكيفية التي نجحت من خلالها المرأة في التعافي.
ونقل التقرير عن الطبيب الاستشاري «وانغنو هو» - اختصاصي الغدد الصماء بمستشفى «إندرا براستا أبولو» في مدينة دلهي والذي عالج تلك المريضة - قوله: «جاءتنا امرأة عاملة تبلغ من العمر 45 عاماً، وكانت قلقة بسبب نتائج اختبار سكر الدم لديها التي أظهرت قراءات أعلى من المعدل الطبيعي. حيث بلغ سكر الدم الصائم لديها 115 ملغم/ديسيلتر، وكانت نتيجة اختبار تحمّل الغلوكوز الفموي (OGTT) بعد ساعتين من تناول محلول غني بالغلوكوز 168 ملغم/ديسيلتر، في حين بلغ معدل سكر الدم التراكمي 6 في المئة. ومن الواضح أن تلك المريضة كانت في مرحلة ما قبل السكري، فلقد كانت مستويات السكر في دمها أعلى من الطبيعي، لكنها لم تصل إلى حد الإصابة بالسكري.
وتابع: «وبقلق، سألتنا تلك المرأة إن كانت تحتاج إلى تناول دواء. ونظراً لكونها تعاني من زيادة في الوزن، نصحناها باتباع نمط حياة صحي، وتناول طعام صحي، وزيادة النشاط البدني، وخسارة الدهون الزائدة. كما شجّعناها على تناول المزيد من الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، أو الدهون الجيدة، مثل السلمون، والجوز، وبذور الشيا، وأن تضيف إلى نظامها الغذائي أيضاً مكملاً يومياً من زيت السمك».
ووفقاً للطبيب، انخفضت مستويات السكر في دم تلك المريضة بعد ثلاثة أشهر، وتحسّنت طاقتها، وتقلّصت رغبتها في تناول الحلويات، مشيراً إلى أنها «لم تشفَ بسبب أحماض أوميغا-3 وحده، لكنه ساعد في منع تحوّل مرحلة مقدمات ما قبل السكري إلى سكري فعلي».
و«أوميغا-3» هو نوع من الدهون الصحية الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها تلقائياً. ويساعد على تقليل الالتهابات، ويدعم صحة القلب، ويساهم في تحسين أداء الخلايا.
وتشير دراسات إلى أن «أوميغا-3» قد يساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل، كما يساهم في تقليل الالتهابات التي تعد من الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين. وعندما ينخفض الالتهاب، يصبح الجسم قادراً على ضبط سكر الدم بشكل أكثر فاعلية.
تساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل
| كتب عبدالعليم الحجار |
12 مايو 2025
تعافت امرأة مصابة بمقدمات مرض السكري من النوع الثاني في غضون 3 أشهر فقط عن طريق تناول أحماض أوميغا-3 الدهنية تحت إشراف طبيب استشاري متخصص.
ونشرت صحيفة «ذي إنديان إكسبرس» الهندية تقريراً حول العلاقة بين أحماض أوميغا-3 الدهنية وبين مستوى السكر في الدم، مسلطة الضوء على الكيفية التي نجحت من خلالها المرأة في التعافي.
ونقل التقرير عن الطبيب الاستشاري «وانغنو هو» - اختصاصي الغدد الصماء بمستشفى «إندرا براستا أبولو» في مدينة دلهي والذي عالج تلك المريضة - قوله: «جاءتنا امرأة عاملة تبلغ من العمر 45 عاماً، وكانت قلقة بسبب نتائج اختبار سكر الدم لديها التي أظهرت قراءات أعلى من المعدل الطبيعي. حيث بلغ سكر الدم الصائم لديها 115 ملغم/ديسيلتر، وكانت نتيجة اختبار تحمّل الغلوكوز الفموي (OGTT) بعد ساعتين من تناول محلول غني بالغلوكوز 168 ملغم/ديسيلتر، في حين بلغ معدل سكر الدم التراكمي 6 في المئة. ومن الواضح أن تلك المريضة كانت في مرحلة ما قبل السكري، فلقد كانت مستويات السكر في دمها أعلى من الطبيعي، لكنها لم تصل إلى حد الإصابة بالسكري.
وتابع: «وبقلق، سألتنا تلك المرأة إن كانت تحتاج إلى تناول دواء. ونظراً لكونها تعاني من زيادة في الوزن، نصحناها باتباع نمط حياة صحي، وتناول طعام صحي، وزيادة النشاط البدني، وخسارة الدهون الزائدة. كما شجّعناها على تناول المزيد من الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، أو الدهون الجيدة، مثل السلمون، والجوز، وبذور الشيا، وأن تضيف إلى نظامها الغذائي أيضاً مكملاً يومياً من زيت السمك».
ووفقاً للطبيب، انخفضت مستويات السكر في دم تلك المريضة بعد ثلاثة أشهر، وتحسّنت طاقتها، وتقلّصت رغبتها في تناول الحلويات، مشيراً إلى أنها «لم تشفَ بسبب أحماض أوميغا-3 وحده، لكنه ساعد في منع تحوّل مرحلة مقدمات ما قبل السكري إلى سكري فعلي».
و«أوميغا-3» هو نوع من الدهون الصحية الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها تلقائياً. ويساعد على تقليل الالتهابات، ويدعم صحة القلب، ويساهم في تحسين أداء الخلايا.
وتشير دراسات إلى أن «أوميغا-3» قد يساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل، كما يساهم في تقليل الالتهابات التي تعد من الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين. وعندما ينخفض الالتهاب، يصبح الجسم قادراً على ضبط سكر الدم بشكل أكثر فاعلية.