لمياء
11-03-2005, 11:52 AM
أول من أطلق اسمها هو شعب الأزتيك في المكسيك
جدة: حليمة مظفر
يبدو أن عبارة «لا عيد من دون طعم الشكولاته السمراء الساحرة» تتردد كثيرا خلال هذه الأيام منذ أن بدأ رمضان برفع ثوبه عن ساقيه معلنا الرحيل ليطل العيد برأسه حاملا معه الهدايا التي تعد قطع الشكولاته البيضاء والسمراء بأحجامها جزءا لا يتجزأ منها وعلى حد قول رنا عز الدين «لا عنصرية تفكر بها وأنت تلتهم الشكولاته وما أجملها بالكراميل والمكسرات».
والكاكاو يعتبر ملكا متوجا على عرش قلوب الملايين طوال العام في العالم ممن تختلف أذواقهم في اختيار قطعة منه أو الشكولاته التي يفضلونها على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأديانهم وجنسياتهم وحتى أعمارهم، فمن الطفل ذي الثلاث سنوات وحتى المسن صاحب 80 عاما كلهم يشعرون بالسعادة متى ما بدأت الشكولاته بالذوبان في فمهم. أما عالم المراهقة فقد اختار كل من ينتسب إليه نوعا من الشكولاته التي تتناسب مع شخصيته على حد رأي سارة عبد الرحمن ذات 16ربيعا التي تسرد حكاياتها هي وصديقاتها مع أبطال ونجوم الشكولاته وتقول «سنيكرز يعني أنت منطلق وحر، وتوكس أنت متعاون وهادئ، وكتكات أنت مشاغب، ومارس أنت ثقيل جدا ورزين» أما عن جالكسي فتقول «أفضله لأن صديقاتي وإخواني يعتبرونني صاحبة ذوق رفيع» وماذا عن بانتي فتقول «إنه يعني الرومانسية ولذلك سوف أختبر زوجي المستقبلي إن كان يأكله أم لا كي أكتشف مدى رومانسيته».
و«طعام الآلهة» أو كما كانت تسمى شجرة الكاكاو قديما موطنها الأصلي هو المكسيك وأميركا الوسطى وساحل العاج بأفريقيا تعد من الدول الأولى المصدرة له، وهي من الأشجار المعمرة ويتراوح ارتفاعها ما بين 4 متر إلى 10امتار ذات أوراق بيضاوية لامعة وكبيرة وتحمل أغصانها الكبيرة عناقيد من الأزهار الصفراء، أما ثمارها فيتراوح طولها ما بين 15 إلى 25سم وداخلها بذور كبيرة تشبه اللوز ومن هذه البذور تصنع الشكولاته. وهذه الشجرة التي يحتفل بحصادها مزارعو غانا ثاني الدول المصدرة للكاكاو تكون سببا في التباهي بالثراء في دولة تعاني الفقر الشديد، فيقدمون على الزواج مرة أخرى ويحتفلون بصرف قيمة المحصول على الحانات والنساء بها الأمر الذي أقلق مسؤولي الصحة في الدولة من تفشي فيروس الإيدز بينهم بسبب العادات السلبية المصاحبة لمظاهر الاحتفال بالمحصول. وأول من أطلق كلمة «شوكولاتة» على شجرة الكاكاو هو شعب الأزتيك في المكسيك عام 1720 وكان الهنود حينها يستفيدون منها كل الفائدة، فهي تزودهم بالخل والزيت والعسل والسكر والإبر والثياب والقبعات والملاعق والمسامير وأسقف المنازل والدواء كما ذكرها مؤرخ الطبيعة الأميركي كوتون ماذر حتى قال «هل من رغبة في المزيد».
جدة: حليمة مظفر
يبدو أن عبارة «لا عيد من دون طعم الشكولاته السمراء الساحرة» تتردد كثيرا خلال هذه الأيام منذ أن بدأ رمضان برفع ثوبه عن ساقيه معلنا الرحيل ليطل العيد برأسه حاملا معه الهدايا التي تعد قطع الشكولاته البيضاء والسمراء بأحجامها جزءا لا يتجزأ منها وعلى حد قول رنا عز الدين «لا عنصرية تفكر بها وأنت تلتهم الشكولاته وما أجملها بالكراميل والمكسرات».
والكاكاو يعتبر ملكا متوجا على عرش قلوب الملايين طوال العام في العالم ممن تختلف أذواقهم في اختيار قطعة منه أو الشكولاته التي يفضلونها على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأديانهم وجنسياتهم وحتى أعمارهم، فمن الطفل ذي الثلاث سنوات وحتى المسن صاحب 80 عاما كلهم يشعرون بالسعادة متى ما بدأت الشكولاته بالذوبان في فمهم. أما عالم المراهقة فقد اختار كل من ينتسب إليه نوعا من الشكولاته التي تتناسب مع شخصيته على حد رأي سارة عبد الرحمن ذات 16ربيعا التي تسرد حكاياتها هي وصديقاتها مع أبطال ونجوم الشكولاته وتقول «سنيكرز يعني أنت منطلق وحر، وتوكس أنت متعاون وهادئ، وكتكات أنت مشاغب، ومارس أنت ثقيل جدا ورزين» أما عن جالكسي فتقول «أفضله لأن صديقاتي وإخواني يعتبرونني صاحبة ذوق رفيع» وماذا عن بانتي فتقول «إنه يعني الرومانسية ولذلك سوف أختبر زوجي المستقبلي إن كان يأكله أم لا كي أكتشف مدى رومانسيته».
و«طعام الآلهة» أو كما كانت تسمى شجرة الكاكاو قديما موطنها الأصلي هو المكسيك وأميركا الوسطى وساحل العاج بأفريقيا تعد من الدول الأولى المصدرة له، وهي من الأشجار المعمرة ويتراوح ارتفاعها ما بين 4 متر إلى 10امتار ذات أوراق بيضاوية لامعة وكبيرة وتحمل أغصانها الكبيرة عناقيد من الأزهار الصفراء، أما ثمارها فيتراوح طولها ما بين 15 إلى 25سم وداخلها بذور كبيرة تشبه اللوز ومن هذه البذور تصنع الشكولاته. وهذه الشجرة التي يحتفل بحصادها مزارعو غانا ثاني الدول المصدرة للكاكاو تكون سببا في التباهي بالثراء في دولة تعاني الفقر الشديد، فيقدمون على الزواج مرة أخرى ويحتفلون بصرف قيمة المحصول على الحانات والنساء بها الأمر الذي أقلق مسؤولي الصحة في الدولة من تفشي فيروس الإيدز بينهم بسبب العادات السلبية المصاحبة لمظاهر الاحتفال بالمحصول. وأول من أطلق كلمة «شوكولاتة» على شجرة الكاكاو هو شعب الأزتيك في المكسيك عام 1720 وكان الهنود حينها يستفيدون منها كل الفائدة، فهي تزودهم بالخل والزيت والعسل والسكر والإبر والثياب والقبعات والملاعق والمسامير وأسقف المنازل والدواء كما ذكرها مؤرخ الطبيعة الأميركي كوتون ماذر حتى قال «هل من رغبة في المزيد».