مشاهدة النسخة كاملة : وفاة الشيخ صالح جوهر إمام مسجد الإمام الحسين (ع) ووكيل سماحة السيد الخامنئي دام ظله
مسافر
04-27-2025, 09:20 PM
https://pbs.twimg.com/profile_images/1778216549129609216/5pSzTkc7_bigger.jpg
(https://x.com/mahdyalhazeem)
الشيخ مهدي الهزيم
(https://x.com/mahdyalhazeem)@mahdyalhazeem
(https://x.com/mahdyalhazeem)
رحم الله الحاج صالح جوهر بواسع رحمته
إنا لله وإنا إليه راجعون
لسنوات كان في جامع الإمام الحسين عليه السلام إماماً ومبلغاً ومربياً وعاملاً شجاعاٌ
له هيبته وخطيبٌ تُسمع كلمته وصوت وعي وحق
ثم لسنوات أقعده المرض ليحظى بأجر الصبر والعمل
خالص العزاء لأحبائه وأهله وخصوصا أبناؤه الأعزاء.
https://pbs.twimg.com/media/GpicTMBXMAApZrb?format=jpg&name=medium
27/4/2025
مسافر
04-27-2025, 09:26 PM
https://img9.irna.ir/old/Image/1396/13960227/82533049/82533049-71617865.jpg
رحم الله الحاج صالح جوهر
بقلم / د. عبدالهادي عبدالحميد الصالح
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
فقدنا اليوم رجلا آخر من الرعيل الأول ، قياديا من الصف الاول ، شجاعا مخلصا لدينه ولأمته وللمؤمنين.
عرفناه وخبرناه منذ ان كان مديرا داخليا في جمعية الثقافة الاجتماعية ايام السبعينات من القرن الماضي ، بجانب أخيه الاخ الاستاذ جاسم اشكناني اطال الله عمره.
وزاملته في الإئتلاف الاسلامي الوطني الذي تشكل ايبان التحرير من الغزو البعثي العراقي , مع جمع المؤمنين
رحم الله المتوفين منهم وأطال في أعمار الباقين.
كان جمهور المؤمنين والمؤمنات في مسجد الحسين عليه السلام يترقبون من امام صلاة الجماعة في خطبة يوم الجمعة المبارك ، من المرحوم الحاج صالح جوهر التحليل الواقعي لمجريات الاحداث ،
ثم تكييفه بحسب الموقف الشرعي الذي يستقيه من مصادره الفقهية ، كان يوصل الفكرة صريحة وان غلفت باللباقة والكياسة.
اختلف مع بعض المؤمنين ، واختلفوا معه في بعض الموارد ، ولكنها تصنف ضمن اجتهادات تشخيص الواقع ، وتحديد وجهة المصلحة ، الذي يسعى الجميع الوصول بها الى الرضا الالهي.
ومنذ اصابه بالمرض والجميع يلهج له بالدعاء بالشفاء ، واليوم يهرعون جميعا إلى الله تعالى بالرحمة والمغفرة لأخيهم العزيز ، فقلوب المؤمنون سرعان ما تلتقي بقلوب المودة والمحبة كإمتزاج ماء المطر بماء النهر.
جمعه الله مع من كان يتولاهم ويحبهم ، النبي المصطفى وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
كان جوهرة مسجد الحسين ع ، يأتي صالحا بعد صالح.
فما خاب من سماه صالح جوهر.
الفاتحة
د. عبدالهادي عبدالحميد الصالح
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir