تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عاما



مسافر
04-21-2025, 05:45 PM
قال الكاردينال كيفن فيريل، أمين سرّ الفاتيكان، في بيان: "في الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب.
لقد كرّس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته"



https://pbs.twimg.com/media/GpDh5syXUAALr7B?format=jpg&name=900x900



https://ichef.bbci.co.uk/ace/ws/640/cpsprodpb/vivo/live/images/2025/4/21/ea286c18-28ff-4ec5-a388-f93b7e7cadcf.jpg.webpصدر الصورة،Getty Images

البابا فرانسيس والرئيس الروسي فلاديمير بوتن في الفاتيكان عام 2019

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البابا فرنسيس بأنه "مدافع عن أسمى قيم الإنسانية والعدالة".

وأضاف الكرملين أن بوتين "كان له شرف التواصل مع هذا الرجل المتميز في مناسبات عديدة"، مؤكداً أنه سيظل يحتفظ "بأعز الذكريات" له.

كما أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبابا فرنسيس، قائلاً إنه "عرف كيف يمنح الأمل، ويُخفف المعاناة بالصلاة، ويُعزز الوحدة".

وأضاف زيلينسكي أن البابا الراحل صلى من أجل السلام في أوكرانيا ومن أجل الأوكرانيين. Images



قبل ساعة واحدةشيخ الأزهر ينعى "أخاه" البابا فرنسيس

https://ichef.bbci.co.uk/ace/ws/640/cpsprodpb/vivo/live/images/2025/4/21/494136a6-16ad-4774-8e42-573ffe05718e.jpg.webpصدر الصورة،Getty Images

نعى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب "أخاه في الإنسانية" البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وصفه بأنه "رمز إنساني من طراز رفيع".

وفي بيان نُشر على الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، أشاد الطيب برحلة البابا التي "سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة".

وأشار الأستاذ الدكتور الطيب إلى أن العلاقة بين الأزهر والفاتيكان قد تطورت في عهد البابا فرنسيس؛ بدءاً من حضور قداسته مؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مروراً بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019.

وذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت "إنصافاً وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة".



https://ichef.bbci.co.uk/ace/ws/640/cpsprodpb/vivo/live/images/2025/4/21/3133cf8e-a7cf-495e-8555-f91296bb87b1.jpg.webpصدر الصورة،Getty Images

زار البابا فرنسيس العراق في عام 2021

منذ توليه رئاسة الفاتيكان عام 2013، تمتع البابا فرنسيس بعلاقة خاصة واستثنائية مع الشرق الأوسط. لم تكن هذه العلاقة محصورة بمسيحيي المشرق، بل امتدت لتشمل المسلمين وكل شعوب المنطقة التي تعاني من الحروب والانقسامات. وبأسلوبه المختلف، أظهر البابا شجاعة في اتخاذ مواقف جريئة تجاه القضايا الأكثر حساسية في العالم العربي.

كان أول بابا يزور دولاً في شبه الجزيرة العربية ويلتقي بقيادات من الطائفة الشيعية في العراق، إضافة الى توقيعه لاتفاقية "الأخوة" التاريخية مع شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب.

وتزامنت حقبة البابا فرنسيس مع الكثير من التقلبات والنزاعات التي تعصف بالشرق الأوسط، إلا إنه تعامل معها بحساسية عالية. فبعد أيام قليلة فقط على سقوط حكم الأسد في سوريا ووصول الفصائل الإسلامية بقيادة "هيئة تحرير الشام" الى الحكم، صلى بابا الفاتيكان من أجل بلوغ حل سياسي في سوريا لتعزيز استقرار البلاد ووحدتها وخير شعبها، بحسب ما نقل موقع أخبار الفاتيكان حينها.

وبعد الضربات العسكرية الإسرائيلية على لبنان، أعرب البابا فرنسيس أيضا عن حزنه إزاء ما يحدث في البلاد وقربه من الشعب اللبناني وصلاته من أجله، راجيا أن يبذل المجتمع الدولي كل الجهود الممكنة من أجل إيقاف هذا التصعيد الرهيب وغير المقبول، على حد وصفه.

تصريحات مشابهة أدلى بها البابا، قبيل عيد الميلاد في كانون الأول /ديسمبر الماضي عندما أدان غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من العائلة ذاتها في شمال قطاع غزة، ووصفها بالـ "قاسية".

وحرص البابا كزعيم للروم الكاثوليك البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، على الحذر بشأن اتخاذ موقف متعلق بأي من الصراعات، لكنه كان أكثر صراحة بشأن الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة. ففي مقتطفات من كتاب نُشر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، دعا البابا إلى إجراء "دراسة متأنية" بشأن ما إذا كان الوضع في غزة "يتوافق مع التعريف التقني" للإبادة الجماعية، وهو اتهام ترفضه إسرائيل.

النسر
04-21-2025, 10:08 PM
21.04.2025

أين سيدفن البابا فرنسيس حسب وصيته؟.. تفاصيل مجهولة عن مراسم دفن بابا الفاتيكان وانتخاب خليفته

يحدد الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis الإجراءات الواجب اتباعها بعد وفاة البابا، بما في ذلك مراسم الجنازة وعملية انتخاب خليفته.


https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2025.04/article/68060ae6423604245e4d0996.jpg


1. إجراءات ما بعد الوفاة



يتم تأكيد الوفاة من قبل رئيس قسم الصحة بالفاتيكان والكاردينال الكاميرلينجو (رئيس الكنيسة المؤقت).
يلبس جسد البابا ثوبا أبيض وينقل إلى مصلى خاص، حيث يحضر كبار المسؤولين وأفراد العائلة.
يوضع الجثمان في نعش أحمر مع تاج أسقفي ومظلة، ثم يختم مكتب البابا وتحطم خاتم الصياد (الخاتم البابوي) والختم الرسمي لمنع التزوير.

2. مراسم الجنازة


يعرض الجثمان في كاتدرائية القديس بطرس لتلقي العزاء العام لمدة 4-6 أيام.
تقام الجنازة الرسمية بحضور آلاف المشيعين، يتبعها تسعة أيام من الحداد (Novendiales).



3. مكان الدفن



وفقا لوصيته، سيدفن البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري (على بعد 4 كم من الفاتيكان)، مخالفًا تقليد دفن البابوات في كاتدرائية القديس بطرس.
قبل إغلاق التابوت، يُغطى وجهه بقطعة حرير بيضاء، ويوضع بجانبه كيس من العملات المعدنية المصكوكة خلال حبريته ولفيفة تسجل أبرز محطات حياته.



4. الفترة الانتقالية (Sede Vacante)



يتولى الكاميرلينجو (حاليًا الكاردينال الأمريكي-الأيرلندي كيفن فاريل) الإدارة المؤقتة للفاتيكان دون اتخاذ قرارات عقائدية.
تتمثل مهامه في ضمان استمرارية الأعمال الإدارية والإشراف على التحضيرات للانتخاب البابوي.



5. المجمع المغلق (الكونكلاف)



يعقد بعد 15-20 يومًا من الوفاة في كنيسة سيستينا، بمشاركة الكرادلة دون سن 80 عامًا (حاليًا 140 كاردينالًا مؤهلًا، 110 منهم عينهم فرنسيس).
حسب تقليد متوارث من القرون الوسطى توصد الأبواب بالمفتاح لينقطع الكرادلة تماما عن العالم، حيث يرتقب حصول أربعة عمليات تصويت يوميا، اثنان في الصباح واثنان في المساء. وتحرق كل البطاقات في نهاية النهار لمحو أي أثر للتصويت السري الذي لا يسمح للكرادلة بالحديث عنه. وإذا تصاعد الدخان الأسود، فهذا يعني أن البابا لم ينتخب بعد، أما إذا تصاعد الدخان الأبيض فهذا يشير إلى أنه بات للكنيسة الكاثوليكية حبر أعظم جديد.
بمجرد الانتخاب، يسأل عميد الكرادلة المنتخب إذا قبل المنصب والاسم البابوي، ثم يظهر في شرفة القديس بطرس حيث يُعلن: "Habemus Papam!" (لدينا بابا!).



6. التغييرات التي أجراها فرنسيس



عاش في سكن بسيط بدار القديسة مارتا بدلا من القصر الرسولي.
تبسيط مراسم الجنازة وتقليل المظاهر الاحتفالية، وقد ألغى البابا فرنسيس بعض التقاليد الفخمة مثل:
المراسم الخاصة في القصر الرسولي.
المنصة التي كانت تعرض أجساد البابوات السابقين.
استبدال التوابيت الثلاثة (من السرو والرصاص والدردار) بتابوت واحد من الخشب المغطى بالزنك.



هذه الإجراءات تضمن انتقالا سلسا للسلطة في أصغر دولة في العالم، مع الحفاظ على تقاليد عمرها قرون.