تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تعدين العملات الرقمية... مستأجِر غير تقليدي في «السكني»



مصري بس كويس
04-20-2025, 04:25 PM
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://www.aljarida.com/jarida/uploads/images/2025/04/19/412576.jpg&q=100&f=jpg&t=1.0


• قيمة إيجارية أعلى تتراوح بين 800 وألف دينار... مع تحمّل فاتورة الكهرباء «الرخيصة»

سند الشمري

نشر في 19-04-2025

شهدت الآونة الأخيرة ظهور مؤشرات دالة على وجود طلب متزايد على تأجير الوحدات في القطاع السكني الخاص لغرض غير تقليدي، وهو تعدين العملات الرقمية خصوصاً تلك ذات القيمة الرخيصة. هذه «الظاهرة» وإن كانت لا تزال في مراحلها المبكرة، وبحالات محدودة، فإنها تثير تساؤلات عن أسبابها وتأثيراتها المحتملة على سوق العقارات والاقتصاد عموماً في الكويت، لاسيما وسط ما تستهلكه عملية التعدين من معدلات عالية من الطاقة الكهربائية.

ويعرض الراغبون في تعدين العملات على ملاك العقارات تأجير وحدة سكنية ذات مساحة كبيرة، بقيمة إيجارية أعلى من السوقية بما يتراوح بين 800 وألف دينار، إضافة إلى تحمّل كلفة الكهرباء الشهرية، وتشهد مناطق مثل الوفرة السكنية، وصباح الأحمد السكنية طلباً عالياً، إضافة الى دخول منطقة المطلاع قائمة المناطق الأكثر طلباً.

ويعود تركيز هؤلاء على تلك المناطق لرخص الإيجارات مقارنة بالمناطق الأخرى، إضافة إلى عدم اكتظاظها بالسكان كباقي المناطق، علاوة على أنها تتمتع بمساحات تناسب احتياجاتهم.

مميزات التأجير وعموماً تقف وراء هذا الطلب المتزايد على تأجير العقارات السكنية أسباب عدة، منها رخص تكلفة استهلاك الكهرباء في القطاع السكني مقارنة بالقطاعات الأخرى، وهذا الأمر جاذب لهم، فعمليات التعدين تستهلك كميات هائلة من الطاقة الكهربائية، بالتالي فإن توفر مصدر طاقة مستقر وبتكلفة مقبولة عامل مهم جداً. ومن الأسباب أيضاً توفر الخصوصية، التي تتمتع بها العقارات السكنية عن غيرها، إذ يفضل القائمون على عمليات التعدين العمل في بيئة خاصة تجنّبهم أي تدخلات محتملة أو عمارة مكتظة بالسكان.

طلب متزايد على «السكني» لانخفاض تكلفة الكهرباء والخصوصية كما أن الأجهزة التي يستخدمها القائمون على عملية التعدين تتطلب مساحات جيدة وتهوية لتجنّب ارتفاع درجة حرارتها فالبيوت السكنية الخاصة توفر هذه المساحات بشكل أفضل من الشقق أو الوحدات السكنية الأخرى ذات المساحات المشتركة.

أضف إلى ذلك أن القائمين على التعدين يتجنبون القيود المحتملة في المجمعات السكنية، التي قد تفرضها على استهلاك الطاقة أو الضوضاء الناتجة عن أجهزة التعدين، مما يدفعهم للبحث عن بيوت مستقلة لا تخضع لهذه القيود.

سلبيات التعدين ولا يخفى على أحد أن تعدين العملات الرقمية يحمل العديد من السلبيات حالياً ومستقبلاً، وعلى العديد من القطاعات، إذ يستهلك معدلات عالية من الطاقة الكهربائية، ووسط الأزمة الكهربائية التي تعيشها البلاد حالياً، فإن هذه العملية ستساهم في تفاقم الأزمة، خصوصاً أن استهلاك البيت المؤجر للقيام بهذه العملية يوازي استهلاك عدد من المنازل.

وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه وعدم منع هذه الحالة، ووقف انتشارها في المناطق، بالتأكيد سيؤدي ذلك إلى الضغط على البنية التحتية للكهرباء، هذا بالإضافة إلى أن هناك مخاطر أخرى، فأجهزة تعدين العملات تصدر حرارة عالية وقد تتسبب بحرائق، خصوصاً مع انعدام إجراءات السلامة، كما حدث مع عمارة المنقف، التي تم تأجيرها لأصحاب الأنشطة التجارية واستخدامها مخازن للبضائع.

ويمتد تأثير تعدين العملات الرقمية ليصل أيضاً إلى القطاع العقاري السكني، إذ سيعمل على رفع القيم الإيجارية، خصوصاً التي تتمتع بمواصفات تجعلها مناسبة لعمليات التعدين، مثل المساحة الكبيرة، ووجود نظام تبريد جيّد وتوصيلات كهربائية قوية.

كما سيعمل على تغير في تفضيلات المستأجرين، إذ سيبدأ المستأجرون البحث عن عقارات ذات مواصفات محددة تناسب احتياجات التعدين، مما قد يؤثر على أنواع العقارات المطلوبة في السوق.

في المقابل، يرى بعض أصحاب العقارات السكنية تأجير بيوتهم لغرض التعدين فرصة لتحقيق عوائد أعلى، وهذا سيدفعهم للبحث عن مثل هؤلاء المستأجرين، خصوصاً مع تحمّلهم تكاليف الكهرباء الشهرية ودفع قيمة إيجارية أعلى من السوق.

ولا يقف تأثير تعدين العملات الرقمية عند هذا الحد، بل يمتد إلى أكثر من ذلك، إذ يمكن أن تتخلله عمليات غسل أموال، ما سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد الوطني والقطاع المالي ويقوّض الجهود البذولة لمكافحة عمليات الغسل والاحتيال المالي.

وقفة جادة على الرغم من أن حالات تعدين العملات الرقمية محدودة حالياً، لكنها تتطلب وقفة جادة من الجهات المعنية، قبل أن تتحول إلى ظاهرة لا يمكن السيطرة عليها مستقبلاً أو أنها تتسبب بوقوع حوادث أو مشاكل يمتد تأثيرها إلى عدة قطاعات، ويجب مراقبة استهلاك الطاقة في المناطق السكنية، لتحديد أي زيادات غير طبيعية قد تشير وجود أنشطة التعدين، ومعلوم أن استهداف الراغبين في التعدين للعقارات السكنية مرده إلى رخص تكلفة الكهرباء مقارنة بباقي القطاعات الأخرى.

وللعديد من الدول تجارب ساهمت في ترشيد ومنع الاستهلاك المفرط في العقارات السكنية، حيث طبّقت نظام شرائح لاستهلاك الكهرباء، بحيث تكون الشريحة الأولى مدعومة وفي حال تجاوز المعدلات الطبيعية ترتفع تكلفة الكهرباء، وبهذه الطريقة يمكن ترشيد الاستهلاك بمعدلات كبيرة.

التأثير السلبي لـ«التعدين» يمتد إلى عدة قطاعات ويقوض جهود مكافحة غسل الأموال إضافة إلى ذلك يجب توعية أصحاب العقارات والمستأجرين بالمخاطر والمسؤوليات المتعلقة بتأجير البيوت لغرض تعدين العملات الرقمية، بما في ذلك القضايا القانونية واستهلاك الطاقة والضوضاء والأمان.

الوضع القانوني يختلف موقف الدول والجهات التنظيمية تجاه هذه الأنشطة بشكل كبير، في دولة الكويت، أصدرت عدة جهات رقابية وتنظيمية، هي بنك الكويت المركزي، وهيئة أسواق المال، ووزارة التجارة والصناعة، ووحدة تنظيم التأمين، تعاميم للوحدات الخاضعة لرقابة كل منها على حدة، حظرت فيها مطلقاً استخدام الأصول الافتراضية كأداة او وسيلة دفع أو الاعتراف بها كعملة غير مركزية في الكويت، إضافة إلى الامتناع عن إجراء معاملات تستخدم العملات الافتراضية بموجبها كأداة او وسيلة دفع في نطاق هذا الحظر. وقامت العديد من دول العالم بمحاربة وحظر تعدين العملات لما لها من سلبيات عديدة، فيما اتجهت دول إلى تنظيمها وفرض رسوم وضرائب عليها، وتواجه صناعة تعدين العملات حالياً صعوبات وسط الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على العديد من السلع ومنها الأجهزة.

اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/95607

كوثر
04-22-2025, 08:24 PM
«يؤدي إلى استنزاف مفرط للطاقة الكهربائية مما يسبب زيادة في الأحمال»


22 أبريل 2025


حذرت وزارة الداخلية من قيام بعض الأفراد أو الجهات بممارسة نشاط تعدين العملات المشفّرة داخل الكويت، مؤكدة أنه نشاط غير مرخّص ويُعد مخالفة صريحة للقوانين النافذة في الدولة.

وشددت الوزارة على أن تعدين العملات المشفّرة يؤدي إلى استنزاف مفرط للطاقة الكهربائية، مما يسبب زيادة في الأحمال على الشبكة العامة، وقد يؤدي إلى انقطاعات في التيار الكهربائي تمس مناطق سكنية وتجارية وخدمية، الأمر الذي يشكل تهديدًا للسلامة العامة وانتظام تقديم الخدمات الأساسية.

وأشارت إلى هذا التحذير قد جاء بناءً على تنسيق مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة العامة للصناعة، وبلدية الكويت، وذلك في إطار الجهود الوطنية المشتركة لضبط هذه الممارسات غير القانونية والحد من آثارها السلبية على البنية التحتية الكهربائية.

ودعت الداخلية جميع المخالفين إلى تعديل أوضاعهم بشكل عاجل، حرصا من الوزارة على إتاحة الفرصة لتسوية الأوضاع، مؤكدة أنه في حال عدم الالتزام، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك إحالة المخالفين إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ ما يلزم وفقًا للقوانين السارية.


https://www.alraimedia.com/article/1724604/أخيرة/أخبار-أمنية/الداخلية-تعدين-العملات-المشفرة-غير-مرخص-وندعو-المخالفين-إلى-تعديل-أوضاعهم

طائر
04-23-2025, 05:20 PM
https://pbs.twimg.com/media/GpNmmQ9WEAAsR-e?format=jpg&name=900x900

طائر
04-23-2025, 05:22 PM
https://cdn4.premiumread.com/?url=https://www.aljarida.com/jarida/uploads/images/2025/04/23/413870.jpg&q=100&f=jpg&t=1.0

«الكهرباء»: رصد نحو 100 منزل في الوفرة يتم تعدين العملات المشفرة فيها

• بيانات استهلاكها تظهر معدلات مرتفعة للغاية

• سجلت استهلاكاً يفوق 100 ألف كيلو وات خلال مارس الماضي

• ما يعادل 20 ضعفاً عن المعدلات المعتادة في المنازل المجاورة

نشر في 23-04-2025

قالت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بإنها من خلال جهودها لضمان كفاءة المنظومة الكهربائية واستدامتها؛ رصدت ارتفاعاً غير اعتيادياً في الأحمال الكهربائية خلال الأسبوعين الماضيين، في عدد من المناطق التي تتعدد بها أنماط الأحمال: السكنية والتجارية، والصناعية، والزارعية، وغيرها.

حيث بدأت الوزارة منذ يوم الأحد الماضي؛ حملة ميدانية واسعة النطاق على منطقة الوفرة السكنية، أسفرت - حتى الآن - عن رصد ما يقارب 100 منزل، تظهر بيانات استهلاكها معدلات مرتفعة للغاية ومحتلفة عن نموذج الاستهلاك السكي العتاد، الأمر الذي يشير إلى احتمالية استخدام الكهرباء في أنشطة غير مصرح بها، وعلى رأسها عمليات تعدين العملات المشفرة.

وتبين من خلال التحليل الفني الدقيق أن نمط الاستهلاك في هذه الواقع يفتقر إلى التباين المعتاد بين فترات النهار والليل، وبين فصول السنة، حيث يتم تسجيل استهلاك ثابت وعال على مدار اليوم، وهو مؤشر واضح على تشغيل أجهزة ومعدات بكثافة وبدون توقف.

وللتوضيح، أشارت البيانات إلى أن بعض المنازل في منطقة الوفرة سجلت خلال شهر مارس 2025 استهلاكاً يفوق 100 ألف كيلو وات أي ما يعادل 20 ضعفاً عن المعدلات المعتادة في المنازل المجاورة شهرياً، وهو ما لا يمكن تفسيره بالأنشطة السكنية العادية. وستواصل الوزارة جهودها في مراقبة وتحليل بيانات الاستهلاك في مناطق أخرى من البلاد.

كما ثمنت الوزارة تعاون الهيئة العامة الاتصالات وتقنية المعلومات في رصد عناوين بروتوكولات الانترنت (IP) والي تمارس عمليات مشبوهة مثل عمليات التعدين الإلكتروني، وتثمن أيضاً دور وزارة الداخلية في هذا الشأن.

وأهابت «الكهرباء» بالمواطنين والمقيمين الالتزام بالاستخدام السليم للطاقة الكهربائية، والتعاون مع فرق الوزارة في هذا الإطار.

كما أكدت أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي جهة أو فرد يثبت تورطه في الاستهلاك الجائر للكهرباء من خلال أنشطة غير مرخصة تؤثر على استقرار المنظومة الكهربائية للبلاد.

اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/95973