المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجزرة جامع الأطروش في حلب في العام 1797م ... نبذة عن التوحش التركي !



لن انثني
04-19-2025, 04:13 PM
https://pbs.twimg.com/profile_images/1913386091903672320/kQxT4QZ0_bigger.jpg
(https://x.com/LeenahAladhal)
Leen Syria
(https://x.com/LeenahAladhal)@LeenahAladhal
(https://x.com/LeenahAladhal)
مجزرة #جامع_الأطروش (https://x.com/hashtag/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7% D8%B1%D9%88%D8%B4?src=hashtag_click) في حلب في العام 1797ميروي المؤرخ المعروف كامل الغزي في كتابه « نهر الذهب في تاريخ حلب » في الحديث عن فظائع ومجازر وجرائم الانكشارية في حلب ، فقد كانت عساكرهم تقترف من الآثام والشرور ، وهتك الأعراض ، ونهب الثروات ، ومعاملة الناس بالجبروت والقسوة ، ويتسلطون على حياة الناس الخاصة ، ويفرضون عليهم ما يجب أن يأكلوه أو لا يأكلوه … وكمثال لفظائع الانكشارية التركية ، يذكر الغزي واقعة جامع «الأطروش» في حلب فيقول :

« في رمضان سنة 1212ه عظمت الفتنة بين السادات الأشراف العلويين واليكجرية « وهم الانكشارية » في حلب وجرى بينهما منازعة وقتال، وتغلب الانكشارية على السادات العلويين ، فالتجؤوا إلى جامع الأطروش ، وحوصروا فيه ، ومنع الانكشارية وصول الماء والقوت اليهم وشددوا عليهم الحصار ، ونفدت أقواتهم ، وعيل صبرهم ، وأشرفوا على الهلاك من الجوع والعطش ، فاستأمنوا الانكشارية ، فأمنوهم على أنفسهم، وحلفوا لهم الأيمان المغلظة على ذلك

فوثق السادات العلويون بهم ، وفتحوا أبواب الجامع ، فما كان إلا أن هجم الانكشارية عليهم ،

وفتكوا بهم قتلاً وجرحاً وسلباً وسبياً ، والسادات العلويين يستجيرون بهم ، ويستغيثون بالنبي وآله فلا يلتفتون إليهم . وكانوا يقتلون السادات العلويون على أنحاء شتى ، فمنهم من يقتلونه نحراً في عنقه ، ومنهم من يبقرون بطنه ، ومنهم من يفلقون بالسيف هامته ، ومنهم من يذبحونه من قفاه أو من عنقه ، ومنهم من يطرحونه في البئر أو في حفيرة حياً ،

وكان السيد العلوي يستغيث بشربة ماء قبل أن يقتلوه ، بل يقتلوه ظمآناً ، ومن الغريب أن انكشارياً ظفر بأخيه السيد العلوي وأراد أن يقتله فاستغاث بشربة ماء قبل القتل فبال في فمه وقتله » .ويقول الصحفي العريق بشير فنصة في كتابة «النكبات والمغامرات»:

«يروي لنا الآباء نقلاً عن الأجداد، الشيء الكثير عن المنكرات والمخازي التي اقترفها عساكر الانكشارية، فكانوا يؤجرون البيوت لمن يشاؤون، ثم يخلونهم منها متى يريدون، ويستملكون ما يروق في أعينهم من عقارات وأراض بقوة السلاح،

ويبيعون ويشترون على هواهم، ويتعاطون ما يطيب لهم من أعمال على الرغم من أنهم عساكر من عساكر السلطان، مكلفون بالدفاع عن مملكته. كانوا في الهزيمة أمام الأعداء كالغزلان…».إن ما ارتكبه الجيش الانكشاري العثماني بحق رعايا الدولة العثمانية، هو شيء يسير من مجازر الدولة العثمانية.

18/4/2025

https://pbs.twimg.com/media/Go0QMrVWkAAcikT?format=jpg&name=small