المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلة من المتطرفين تكفّر المجتمع الفرنسي وتهجره



زوربا
11-02-2005, 06:58 AM
كريستوف دولوار، لوبوان الفرنسية - الحياة

في 3 تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم أصيب شاب فرنسي من أصل جزائري، يدعى ابراهيم (29 عاماً)، بعارض صحي في مسجد عمر بن الخطاب بباريس، وأغمي عليه. فهرع اليه اربعة رجال، وطفقوا ينعشونه ببعض الغلظة. فراح يرتعش، فحسبوا ان الشيطان تلبّسه. وارتأى أحدهم أن يدوس رقبته، بينما وقف آخر على بطنه. فطقّت حنجرة الشاب ولفظ أنفاسه، بينما كان ثالث يرقيه. واعتُقل الأربعة في تهمة «قتل غير متعمّد». وفي تموز (يوليو)، نفّذت الشرطة «عملية مكافحة ارهاب» واعتقلت جزائرياً (35 عاماً) دعا الى «الجهاد» قريباً من المسجد. ومنذ 2002، أنجز بعض المؤمنين مراحل على طريق الإعداد للجهاد. وارتبطت اسماء بعض الذين يترددون الى مسجد عمر بن الخطاب بشبكات اسلامية دولية. واحتجز أحد هؤلاء بغوانتانامو، وآخر قضى بالقصف في افغانستان، واعتقل ثالث بأستراليا بينما كان يقوم بأعمال رصد تمهيداً لعمل ارهابي.

وإمام مسجد عمر، حمادة همّامي، هو رئيس جمعية «الإيمان والعمل»، فرع جماعة «التبليغ» بفرنسا. والجماعة تحض المريد على تولية المجتمع ظهره. وقبل 11 ايلول (سبتمبر) 2001، كان نصحها من قبيل القول: «المسلم الصالح قليل الكلام في اثناء اختباره. فإذا صمت اشبه اليهود، واذا تكلم كثيراً اشبه الفرنسيين. فعليه ان ينأى بنفسه عن هؤلاء وأولئك». ومال معظم الدعاة، غداة 11 أيلول، الى الاعتدال، ما عدا حركة «كابلان» التي وضعت نصب عينها استعادة الخلافة في تركيا. ويُطرد الأئمة الكابلانجيون من فرنسا على الدوام. ويبقى بعض الأيديولوجيين الذين يطلقون العنان لخيالهم، مثل ذلك المعمم المتطرف الذي أعلن في 1 نيسان (ابريل) ان «اليهود هم السبب في مشكلات المسلمين كلها، فكل وسائل الإعلام يسيطر عليها اليهود...». واضطرار الدعاة الى الحد من غلوائهم في أعقاب حملة أمنية يقظة، لم يقض على الأيديولوجيات المتطرفة التي تنتشر من طريق الانترنت بين الجماعات الصغيرة المنعزلة. من هذه الجماعات «الجماعة السلفية». وتقول الاستخبارات العامة ان عدد «السلفيين» المقيمين بفرنسا نحو خمسة آلاف وهم يتولون شؤون 40 مسجداً.

ودرس الباحث في الاجتماع فرهاد خوسروخافار، الشباب الذين يهجرون المجتمع ويعتزلونه جراء «ضغينة اجتماعية»، ويصْلونه هو والجمهورية الفرنسية، حرباً لا هوادة فيها. فخلص الى انهم يحكمون في المنظمات الكبيرة التي ناقشت مع الدولة النظام الداخلي للمجلس الفرنسي للديانة الاسلامية، بالخيانة والعمالة. وهم يرون ان الداعية المصري السويسري، طارق رمضان، حفيد حسن البنا، وهو كثير الظهور على شاشات التلفزة، هو «عميل خائن» كذلك، شأن جماعة «التبليغ». وأما من ليس خائناً وعميلاً فهو «الإمام» عبدالقادر بوزيان. وبوزيان هذا أبعد في 2004، بعدما نصح بضرب الزوجة وجعل ضربها فرضاً. وقال رداً على ان القانون الفرنسي ينهى عن الضرب، بالقول: «نعم، ولكن الشرع لا ينهى عنه»، و «السلفيون» لا يناهضون وحدهم قوانين الجمهورية. فالشيخ المصري القطري، يوسف القرضاوي، رئيس المجلس الاوروبي للفتوى والفقه، ومرجع اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا يفتي بأن المرأة لا يجوز لها قص شعرها إلا بإذن من زوجها، وشريطة ان يقتصر القص على جزء قليل وغير مرئي. وكل تغيير في السمت يلزمه تفاهم بين الزوجين. ويذهب الداعية الى انه يحق للزوج نهي زوجته عن زيارة امرأة أخرى، مسلمة ام غير مسلمة، اذا كان يخشى عليها إلحاق ضرر بزوجته، او حملها على التقليل من شأنها او شأن اولادها وحياتها الزوجية. ويزعم احد المفتين ان فرنسا دولة ملحدة وتريد تقويض اركان الاسلام، والليبرالية الغربية وراء كل ضلال وانحراف وفساد. وفي 9 ايلول، دعا شيخ متطرف مريديه الى ولاية الذين يخافون الله، واجتناب الكفار، وترك عيادتهم في المستشفى، فالنجاسة الفرنسية والغربية مهلكة للمؤمنين وابتلاء.

لوبوان الفرنسية، 20/10/2005

سلطان
11-02-2005, 07:12 AM
هذا المقال يطفح بالكذب موجه إلى الحمير البشرية ليقتاتوا عليه وما أكثرهم هذه الأيام، فهو من أوله إلى آخره من نسج خيال يهودي، والكذب هو الصناعة التي الوحيدة برع بها اليهود منذ القدم، وهذا ما جعلهم يسيطرون على أكبر المؤسسات الصحفية في العالم.

الأمازيغي
11-03-2005, 12:01 PM
مند حوالي 8 سنوات احد حمير السلفيين الوهابيين امر زوجته بلبس النقاب فرفضت فحدث اصحابه حمير الوهابية فقالوا له ان جني قد سكنها فجاء بهم ليرقوها كما يقولون فامسكها بعضهم وبدا هو بضربها الى ماتت
ومن تم صارت الشرطة الجزائرية تعتقل كل من يمارس الرقية