سمير
11-01-2005, 03:22 PM
صحيفة أمريكية:"قصة انتحاره أضحكت أقاربه في قريته"
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها من سوريا إن بعض السوريين يتحدثون عن نظريات عديدة حول "انتحار" وزير الداخلية اللواء المتقاعد غازي كنعان، مشيرة إلى فرضية "تسميمه" كواحدة من الفرضيات التي يثيرها السوريون.
وكانت الحكومة السورية أعلنت الأربعاء 12- 10- 2005 انتحار وزير الداخلية غازي كنعان المسؤول السابق عن الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان والذي استجوبته لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وأعلن المحامي العام الأول في سوريا محمد مروان اللوجي أن كنعان انتحر بوضع فوهة مسدسه في فمه وإطلاق النار منه.
وفي تقرير لها من قرية كنعان "بحمرا" تحدثت الصحيفة الأمريكية، في عددها الصادر يوم 31-10-2005، نقلا عن سوري وصفته بأنه "واسع الإطلاع"، أنه تم " بعد وفاة كنعان جمع كل فناجين القهوة التي دخلت مكتبه في وزارة الداخلية لإخفاء الدليل على لعبة كريهة".
والتقت الصحيفة الأمريكية بعض أقارب غازي كنعان قي قرية "بحمرا"، مسقط رأس كنعان والتي دفن فيها. وقالت الصحيفة إن مازن كنعان أحد قارب غازي كنعان ابتسم عندما طرحت أمامه فكرة انتحار قريبه، ونقلت قوله: "لقد كان رجل مواجهة، والانتحار هروب، ولم يكن ذلك الرجل الذي يهرب من مواجهة أي شئ". وعندما سأله مراسل الصحيفة الأمريكية كيف مات غازي كنعان إذن أجابه مازن "أترك ذلك لكم لتفهموا الأمر".
ونقلت الصحيفة أيضا عن أبناء قرية كنعان أنه كان يساعد الجميع وأبوابه مشرعة لهم من فقراء وأغنياء. وقالوا إن غازي كنعان قدم الأموال إلى أهالي القرية لبناء جامع "جعفر طيار" وافتتح مكتبة حديثة فيها أجهزة كمبيوتر وكان يزور قريته بشكل دائم سواء في فترة وجوده في لبنان أو بعد عودته إلى دمشق.
وذكرت "واشنطن بوست" أيضا أن رحيل غازي كنعان أدى إلى ظهور قصص عديدة أقرب إلى الأساطير حول حياة غازي كنعان ومن هذه القصص أنه تبرع بجزء من راتبه عندما كان برتبة ملازم أول في الجيش لبعض أبناء قريته.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن غازي كنعان كان يعتبر من أقوى الشخصيات العلوية في دائرة الحكم السوري بعد تقلص هذه الدائرة في عهد الرئيس بشار الأسد، وخروج رئيس الاستخبارات علي دوبا والجنرال محمد خولي من هذه الدائرة.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها من سوريا إن بعض السوريين يتحدثون عن نظريات عديدة حول "انتحار" وزير الداخلية اللواء المتقاعد غازي كنعان، مشيرة إلى فرضية "تسميمه" كواحدة من الفرضيات التي يثيرها السوريون.
وكانت الحكومة السورية أعلنت الأربعاء 12- 10- 2005 انتحار وزير الداخلية غازي كنعان المسؤول السابق عن الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان والذي استجوبته لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وأعلن المحامي العام الأول في سوريا محمد مروان اللوجي أن كنعان انتحر بوضع فوهة مسدسه في فمه وإطلاق النار منه.
وفي تقرير لها من قرية كنعان "بحمرا" تحدثت الصحيفة الأمريكية، في عددها الصادر يوم 31-10-2005، نقلا عن سوري وصفته بأنه "واسع الإطلاع"، أنه تم " بعد وفاة كنعان جمع كل فناجين القهوة التي دخلت مكتبه في وزارة الداخلية لإخفاء الدليل على لعبة كريهة".
والتقت الصحيفة الأمريكية بعض أقارب غازي كنعان قي قرية "بحمرا"، مسقط رأس كنعان والتي دفن فيها. وقالت الصحيفة إن مازن كنعان أحد قارب غازي كنعان ابتسم عندما طرحت أمامه فكرة انتحار قريبه، ونقلت قوله: "لقد كان رجل مواجهة، والانتحار هروب، ولم يكن ذلك الرجل الذي يهرب من مواجهة أي شئ". وعندما سأله مراسل الصحيفة الأمريكية كيف مات غازي كنعان إذن أجابه مازن "أترك ذلك لكم لتفهموا الأمر".
ونقلت الصحيفة أيضا عن أبناء قرية كنعان أنه كان يساعد الجميع وأبوابه مشرعة لهم من فقراء وأغنياء. وقالوا إن غازي كنعان قدم الأموال إلى أهالي القرية لبناء جامع "جعفر طيار" وافتتح مكتبة حديثة فيها أجهزة كمبيوتر وكان يزور قريته بشكل دائم سواء في فترة وجوده في لبنان أو بعد عودته إلى دمشق.
وذكرت "واشنطن بوست" أيضا أن رحيل غازي كنعان أدى إلى ظهور قصص عديدة أقرب إلى الأساطير حول حياة غازي كنعان ومن هذه القصص أنه تبرع بجزء من راتبه عندما كان برتبة ملازم أول في الجيش لبعض أبناء قريته.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن غازي كنعان كان يعتبر من أقوى الشخصيات العلوية في دائرة الحكم السوري بعد تقلص هذه الدائرة في عهد الرئيس بشار الأسد، وخروج رئيس الاستخبارات علي دوبا والجنرال محمد خولي من هذه الدائرة.