المهدى
11-01-2005, 08:14 AM
أ استعاد مواطن مصري بصره في »ليلة القدر« بعد منتصف ليل اول من امس بعد 18 عاما من العمى وبعد ان فقد الاطباء كل امل في علاجه. وتحولت منطقة سكنه بناحية العوامية في مدينة الاقصر التاريخية بصعيد مصر الى ساحة تعمها الافراح وتتوافد عليها جموع المهنئين بهذه المعجزة الالهية.
وكان الرجل ويدعى حساني فهمي (50 عاما) قد فقد بصره عام 1987 اثر اصابته بمتاعب صحية وتجمعات دموية واكد الاطباء صعوبة علاجه وعدم وجود امل في عودة بصره مرة اخرى.
وفي ليلة القدر ذهب مثل كل يوم من ايام شهر رمضان بصحبة صديقه لاداء صلاة التراويح والتهجد بالمسجد العتيق في العوامية بحي جنوب الاقصر وقال فهمي انه بعد منتصف الليل وهو داخل المسجد شاهد »رؤى نورانية« رفض كشف تفاصيلها ثم اصابته رعشة شعر بعدها ببرد شديد فطلب من رفيقه العودة الى المنزل حيث اعلن لافراد اسرته انه استرد بصره من جديد.
وتابع فهمي قائلا ان حالة من التفاؤل كانت تسيطر عليه في النصف الثاني من رمضان بدلا من حالة اليأس والتوتر العصبي التي كان يعاني منها مشيرا الى انه قضى شهورا محتجزا داخل مستشفى القصر العيني في القاهرة على امل عودة بصره له ثم قضى سنوات طويلة يتناول اصنافا كثيرة من الادوية الى ان فقد الامل في العلاج.
ورأى فهمي لاول مرة ثلاثة من اطفاله ولدوا خلال فترة اصابته بالعمى وتتراوح اعمارهم بين ثلاث وعشر سنوات.
وكان الرجل ويدعى حساني فهمي (50 عاما) قد فقد بصره عام 1987 اثر اصابته بمتاعب صحية وتجمعات دموية واكد الاطباء صعوبة علاجه وعدم وجود امل في عودة بصره مرة اخرى.
وفي ليلة القدر ذهب مثل كل يوم من ايام شهر رمضان بصحبة صديقه لاداء صلاة التراويح والتهجد بالمسجد العتيق في العوامية بحي جنوب الاقصر وقال فهمي انه بعد منتصف الليل وهو داخل المسجد شاهد »رؤى نورانية« رفض كشف تفاصيلها ثم اصابته رعشة شعر بعدها ببرد شديد فطلب من رفيقه العودة الى المنزل حيث اعلن لافراد اسرته انه استرد بصره من جديد.
وتابع فهمي قائلا ان حالة من التفاؤل كانت تسيطر عليه في النصف الثاني من رمضان بدلا من حالة اليأس والتوتر العصبي التي كان يعاني منها مشيرا الى انه قضى شهورا محتجزا داخل مستشفى القصر العيني في القاهرة على امل عودة بصره له ثم قضى سنوات طويلة يتناول اصنافا كثيرة من الادوية الى ان فقد الامل في العلاج.
ورأى فهمي لاول مرة ثلاثة من اطفاله ولدوا خلال فترة اصابته بالعمى وتتراوح اعمارهم بين ثلاث وعشر سنوات.