مجاهدون
10-31-2005, 10:07 AM
يحدّ من ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب ويزيد نضارة البشرة ونعومة الشعر
http://www.asharqalawsat.com/2005/10/27/images/health.330428.jpg
في بحث نشر أخيرا، توصل الباحثون من فرنسا والمغرب أن الطرق التقليدية في إنتاج زيت الأرقان لا تؤثر سلبياً على محتواه من المواد المهمة والمفيدة للصحة وتحديداً على توازن كميات أنواع الدهون غير المشبعة والكميات العالية لفيتامين «إي» ومواد «ستيرول» على حد قول فريق البحث المغربي الفرنسي.
زيت الأرقان يستحوذ على اهتمام طبي ملحوظ هذا العام من قبل الباحثين في المغرب وكذلك من قبل الباحثين العالميين لسببين مهمين، الأول مرتبط مباشرة بالصحة والبحث عن أفضل ما يُقوّم اعوجاج حالها، بالأغذية خاصة ما يتعلق بالدهون المؤثرة بشكل واضح على صحة ومرض أهم أعضاء الجسم وشرايينها وهما القلب والدماغ. والأمر الثاني مرتبط بالصحة ولكن بشكل غير مباشر وهو كيفية ترغيب الناس في كافة أنحاء العالم بالأطباق الصحية من خلال إعدادها بالدهون أو الزيوت الصحية التي تُعطي نكهة جديدة وفي نفس الوقت مُحببة إلى الناس ممن لم يتعودوا عليها من قبل. ومن هنا تتبع أهمية زيت الأرقان الذي يطرح كأحد الزيوت الصحية الواعدة لتخفيف حدة أمراض شرايين القلب ومسبباتها المعروفة كارتفاع ضغط الدم واضطرابات الكوليسترول وكذلك أنواع عدة من السرطان، إضافة إلى أنه بالتجربة المتوارثة لدى المغاربة حل للمشكلة التي تطرح أيضاً نفسها بقوة عالمياً وهي الشيخوخة وسبل تخفيف آثارها على البشرة والأعضاء الداخلية، ولتغذية الشعر وتخفيف ألم المفاصل عند التدليك به.
التركيب الكيميائي لزيت الأرقان فريد بين الزيوت المعروفة وفيه تكمن أهمية البحث عن الفوائد المحتملة له. وأهم عناصر تكوينه هي:
1- الأحماض الدهنية: تشكل الدهون الثلاثية غير المشبعة نسبة 85% من تركيب زيت الأرقان، 40% منها أحادية و 45% عديدة. وعلى هذا فمقارنة بزيت الزيتون يحتوى الأرقان على أربعة أضعاف كمية «الأحماض الدهنية العديدة»، ونصف كمية «الأحماض الدهنية الأحادية».
2- مضادات الأكسدة: وأهمها فيتامين إي، وكميته في زيت الأرقان ضعف ما هو في زيت الزيتون, لذا نجد أن زيت الأرقان أقدر على البقاء لمدة أطول دون أن يفسد مقارنة بزيت الزيتون. وهو السر في العديد من فوائد الأرقان على البشرة والشعر والقلب والكوليسترول والمفاصل. كما أن هناك مجموعة أخرى من مضادات الأكسدة كمواد فلفونويد flavonoids المهمة في تخفيف عمليات الالتهابات.
والنصيحة الطبية تقول إن الزيوت الأحادية كزيت الزيتون أو المكسرات كاللوز والجوز يفضل أن تشكل 20% من طاقة الوجبة الغذائية اليومية، والزيوت العديدة كزيت الذرة ودوار الشمس 8%. وهنا نقطة في غاية الأهمية للباحثين وهي ما يجب أن تتم دراسات حولها خاصة في المغرب لسبب رئيسي وهو حصول تناول زيت الأرقان وزيت الزيتون من قبل الناس في المجتمع المغربي، الأمر الذي يسهل إجراء دراسة مقارنة لبيان تأثير كل منهما بشكل منفصل على نسبة كوليسترول الدم خاصة الكوليسترول الخفيف. والداعي لهذا البحث المقارن هو أن النصائح الطبية المبنية على الدراسات تقول لنا إن تناول الزيوت النباتية المحتوية على كمية عالية من الأحماض «الدهنية غير المشبعة الأحادية» كزيت الزيتون والكانولا والزيوت في جميع أنواع المكسرات هي مفيدة في خفض نسبة الكوليسترول الخفيف في الدم (وهو الكوليسترول الضار) بطريقة أقوى وأفضل من تناول الزيوت النباتية العالية المحتوى من «الأحماض الدهنية غير المشبعة العديدة» كالتي في زيت بذور أو حبوب الذرة ودوار الشمس والقطن والأرقان.
كما أنها أشارت إلى أن الإكثار من تناول «الزيوت العديدة» مرتبط بالسمنة وببعض الآثار الصحية السلبية الأخرى التي لا تحصل مع الزيوت الأحادية. والسبب هو أن غالب «الأحماض الدهنية غير المشبعة العديدة» في زيت الأرقان هي من نوع أوميغا ـ 6 ولا تقارن فائدة هذا بفائدة الأنواع الأخرى من أوميغا وهي أوميغا ـ9 كما في زيت الزيتون أو أوميغا ـ3 كما في زيت السمك. لكن ما تأثير هذا في وجود كميات عالية من فيتامين إي مقارنة بزيت الزيتون، وهذا هو السبب في ضرورة إجراء البحث المقارن. وفي دراسة مبدئية للباحثين في المغرب نشرت أخيراً وشملت 183 شخصاً ممن يتناولون على أقل تقدير ملعقتي طعام يومياً منه هم مرتين أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بغيرهم ممن لا يتناولونه.
ونتيجة لوجود فيتامين إي ومواد سابونين saponins المرطبة للجلد فإن زيت الأرقان يستخدم في التغلب على تأثيرات تقدم العمر على الجلد والشعر كما تستخدمه النساء لاكتساب نضارة البشرة ونمو الشعر بشكل صحي إضافة إلى الوقاية من ظهور خطوط الحمل على جلد البطن وفي حالات حساسية الجلد.
فائدته في تخفيف ألم المفاصل تعزى إضافة إلي وجود الزيوت غير المشبعة وفيتامين إي أيضاً إلى وجود مواد ستيرول Sterols التي نادراً ما توجد في الزيوت الأخرى.
ولعل من أجمل وأفضل الدراسات دراسة الدكتور خلوقي المنشورة عام 2003 في المجلة الأوروبية للوقاية من السرطان حول دور الأرقان في ذلك.
http://www.asharqalawsat.com/2005/10/27/images/health.330428.jpg
في بحث نشر أخيرا، توصل الباحثون من فرنسا والمغرب أن الطرق التقليدية في إنتاج زيت الأرقان لا تؤثر سلبياً على محتواه من المواد المهمة والمفيدة للصحة وتحديداً على توازن كميات أنواع الدهون غير المشبعة والكميات العالية لفيتامين «إي» ومواد «ستيرول» على حد قول فريق البحث المغربي الفرنسي.
زيت الأرقان يستحوذ على اهتمام طبي ملحوظ هذا العام من قبل الباحثين في المغرب وكذلك من قبل الباحثين العالميين لسببين مهمين، الأول مرتبط مباشرة بالصحة والبحث عن أفضل ما يُقوّم اعوجاج حالها، بالأغذية خاصة ما يتعلق بالدهون المؤثرة بشكل واضح على صحة ومرض أهم أعضاء الجسم وشرايينها وهما القلب والدماغ. والأمر الثاني مرتبط بالصحة ولكن بشكل غير مباشر وهو كيفية ترغيب الناس في كافة أنحاء العالم بالأطباق الصحية من خلال إعدادها بالدهون أو الزيوت الصحية التي تُعطي نكهة جديدة وفي نفس الوقت مُحببة إلى الناس ممن لم يتعودوا عليها من قبل. ومن هنا تتبع أهمية زيت الأرقان الذي يطرح كأحد الزيوت الصحية الواعدة لتخفيف حدة أمراض شرايين القلب ومسبباتها المعروفة كارتفاع ضغط الدم واضطرابات الكوليسترول وكذلك أنواع عدة من السرطان، إضافة إلى أنه بالتجربة المتوارثة لدى المغاربة حل للمشكلة التي تطرح أيضاً نفسها بقوة عالمياً وهي الشيخوخة وسبل تخفيف آثارها على البشرة والأعضاء الداخلية، ولتغذية الشعر وتخفيف ألم المفاصل عند التدليك به.
التركيب الكيميائي لزيت الأرقان فريد بين الزيوت المعروفة وفيه تكمن أهمية البحث عن الفوائد المحتملة له. وأهم عناصر تكوينه هي:
1- الأحماض الدهنية: تشكل الدهون الثلاثية غير المشبعة نسبة 85% من تركيب زيت الأرقان، 40% منها أحادية و 45% عديدة. وعلى هذا فمقارنة بزيت الزيتون يحتوى الأرقان على أربعة أضعاف كمية «الأحماض الدهنية العديدة»، ونصف كمية «الأحماض الدهنية الأحادية».
2- مضادات الأكسدة: وأهمها فيتامين إي، وكميته في زيت الأرقان ضعف ما هو في زيت الزيتون, لذا نجد أن زيت الأرقان أقدر على البقاء لمدة أطول دون أن يفسد مقارنة بزيت الزيتون. وهو السر في العديد من فوائد الأرقان على البشرة والشعر والقلب والكوليسترول والمفاصل. كما أن هناك مجموعة أخرى من مضادات الأكسدة كمواد فلفونويد flavonoids المهمة في تخفيف عمليات الالتهابات.
والنصيحة الطبية تقول إن الزيوت الأحادية كزيت الزيتون أو المكسرات كاللوز والجوز يفضل أن تشكل 20% من طاقة الوجبة الغذائية اليومية، والزيوت العديدة كزيت الذرة ودوار الشمس 8%. وهنا نقطة في غاية الأهمية للباحثين وهي ما يجب أن تتم دراسات حولها خاصة في المغرب لسبب رئيسي وهو حصول تناول زيت الأرقان وزيت الزيتون من قبل الناس في المجتمع المغربي، الأمر الذي يسهل إجراء دراسة مقارنة لبيان تأثير كل منهما بشكل منفصل على نسبة كوليسترول الدم خاصة الكوليسترول الخفيف. والداعي لهذا البحث المقارن هو أن النصائح الطبية المبنية على الدراسات تقول لنا إن تناول الزيوت النباتية المحتوية على كمية عالية من الأحماض «الدهنية غير المشبعة الأحادية» كزيت الزيتون والكانولا والزيوت في جميع أنواع المكسرات هي مفيدة في خفض نسبة الكوليسترول الخفيف في الدم (وهو الكوليسترول الضار) بطريقة أقوى وأفضل من تناول الزيوت النباتية العالية المحتوى من «الأحماض الدهنية غير المشبعة العديدة» كالتي في زيت بذور أو حبوب الذرة ودوار الشمس والقطن والأرقان.
كما أنها أشارت إلى أن الإكثار من تناول «الزيوت العديدة» مرتبط بالسمنة وببعض الآثار الصحية السلبية الأخرى التي لا تحصل مع الزيوت الأحادية. والسبب هو أن غالب «الأحماض الدهنية غير المشبعة العديدة» في زيت الأرقان هي من نوع أوميغا ـ 6 ولا تقارن فائدة هذا بفائدة الأنواع الأخرى من أوميغا وهي أوميغا ـ9 كما في زيت الزيتون أو أوميغا ـ3 كما في زيت السمك. لكن ما تأثير هذا في وجود كميات عالية من فيتامين إي مقارنة بزيت الزيتون، وهذا هو السبب في ضرورة إجراء البحث المقارن. وفي دراسة مبدئية للباحثين في المغرب نشرت أخيراً وشملت 183 شخصاً ممن يتناولون على أقل تقدير ملعقتي طعام يومياً منه هم مرتين أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بغيرهم ممن لا يتناولونه.
ونتيجة لوجود فيتامين إي ومواد سابونين saponins المرطبة للجلد فإن زيت الأرقان يستخدم في التغلب على تأثيرات تقدم العمر على الجلد والشعر كما تستخدمه النساء لاكتساب نضارة البشرة ونمو الشعر بشكل صحي إضافة إلى الوقاية من ظهور خطوط الحمل على جلد البطن وفي حالات حساسية الجلد.
فائدته في تخفيف ألم المفاصل تعزى إضافة إلي وجود الزيوت غير المشبعة وفيتامين إي أيضاً إلى وجود مواد ستيرول Sterols التي نادراً ما توجد في الزيوت الأخرى.
ولعل من أجمل وأفضل الدراسات دراسة الدكتور خلوقي المنشورة عام 2003 في المجلة الأوروبية للوقاية من السرطان حول دور الأرقان في ذلك.