المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توجيه رسالة خطيرة من بغداد الى دمشق.. رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري يكشف التفاصيل



شكو ماكو
02-24-2025, 05:36 AM
w4kpUCXpyuA


23/2/2025 الأحد

شكو ماكو
02-24-2025, 05:39 AM
تاريخ النشر:24.02.2025

رئيس جهاز المخابرات العراقي: بغداد توجهت برسائل أمنية مباشرة إلى سوريا

كشف رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري، الأحد، عن وجود 9000 عنصر من تنظيم "داعش" في سجون الحسكة بسوريا، لافتا إلى خلايا لعصابات "داعش" في باديتي حمص والشام.


https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2025.02/article/67bbbc3442360448630d956f.jpg

رئيس جهاز المخابرات العراقية حميد الشطري

وأكد رئيس جهاز المخابرات خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر "حوار بغداد"، أن ما يحدث في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، مشيرا إلى أن بغداد توجهت برسائل مباشرة إلى دمشق بشأن التهديدات الأمنية.

وقال الشطري إن الأحداث الأخيرة في سوريا تمثل نقطة تحول في المنطقة، معبرا عن أمله في أن يسهم ذلك في تعزيز الاستقرار رغم بعض المخاوف المتعلقة بوجود جماعات مسلحة وأماكن للصراع في المنطقة".

وأضاف أن الساحتين العراقية والسورية مترابطتان بشكل وثيق وأن ما يحدث في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق والعكس صحيح.

وأوضح رئيس جهاز المخابرات العراقي أن العراق توجه إلى سوريا برسائل أمنية واضحة حول التهديدات التي تمثلها بعض الجماعات المتطرفة، مبينا أن بلاده تضررت في الفترة الماضية من إرسال الانتحاريين والمواد المخدرة عبر الحدود.

وتابع قائلا "إن العراق لم يكن حريصا على دعم نظام بشار الأسد في سوريا بقدر ما كان مهتما بمعرفة البدائل في حال تغير الوضع هناك".

وصرح الشطري بأن "العراق يولي أهمية خاصة لموضوع محاربة عصابات "داعش" حيث لا تزال هناك خلايا تابعة لتلك العصابات في مناطق مثل بادية حمص والشام.

وأشار أيضا إلى وجود نحو 30 ألف نازح في المخيمات السورية من 60 جنسية، بالإضافة إلى 9 آلاف داعشي محتجز في سجون الحسكة من بينهم 2000 عراقي، ونحن نريد أن نعرف كيف ستتعامل الإدارة السورية الجديدة مع هذا الملف.

وعبر الشطري عن قلقه بشأن الأسلحة التي سيطرت عليها بعض الجهات المسلحة، بما في ذلك "داعش" بعد سقوط النظام السابق في سوريا.

وأكد في كلمته أن "العراق مستمر في إرسال الرسائل والتواصل مع القيادة السورية لتحقيق نتائج إيجابية وهناك تفاعل معها".

كما كشف رئيس جهاز المخابرات العراقي عن الرسائل التي يوصلها يلى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع خلال لقائه معه في 26 ديسمبر 2024، فيما اكد ان التواصل مع الادارة الجديدة في سوريا مستمر من أجل الوصول الى صيغة امنية متفق عليها خاصة في تعاملها مع داعش ومخيم الهول وسلاح الجيش السوري، وكذلك التعامل مع المكونات المختلفة للشعب السوري، وشكل النظام الذي سيقوده الشرع بعد استقرار الاظ”وضاع في بلاده.

واشار الشطري، الى ان "قرار الذهاب الى دمشق ولقاء الشرع كان مبنياً على مقدمات، وان الرسالة الامنية كانت واضحة وتم ايصالها للقيادة السورية الجديدة بان العراق لم يكن دايماً مع نظام بشار الاسد، بل يعتبر العراق اول دولة تضررت من الاسد، وكان مصدر قلق للعراق، فقد كان يزج بمئات الانتحاريين والمقاتلين المتطرفين الذين كانوا يتدربون في الساحل السوري ويرسلون الى العراق باشراف النظام السوري".

واظ”ضاف الشطري أنه تم ابلاغ الجانب السوري بان "العراق بعد الاحداث التي جرت في سوريا لم يكن حريصا على بقاء نظام بشار بقدر ما هو البديل، فهذا كان مصدر قلق بالنسبة للعراق، وان الرسايل التي ارسلناها الى الشرع كانت تتضمن ان العراق مع تطلعات الشعب السوري لكن لدينا بعض النقاط منها ملف داعش وكيف ستعامل الادارة السورية الجديدة معه، كما ان هناك مكونات في الشعب السوري تتداخل مع الشعب العراقي، من الأكراد والشيعة والعلويين، فكيف ستتعامل الادارة الجديدة مع هذه المكونات".

المصدر: وكالة الأنباء العراقية