سلسبيل
10-29-2005, 11:18 AM
تولى الجنرال يوآف غلانت، السكرتير العسكري السابق لرئيس الحكومة، ابتداء من أمس، منصب قائد المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي، وهو المنصب الذي يصبح من خلاله مسؤولا عن جميع القوات التي تحتل الضفة الغربية وتقوم بالعمليات المختلفة فيها.
وتصادف هذا التعيين مع الذكرى السنوية العاشرة لاغتيال الامين العام لحركة «الجهاد الاسلامي»، فتحي شقاقي، في مالطا في اكتوبر (تشرين الاول) عام 1995 في زمن حكومة شيمعون بيريس.
وفي حينه لم تعترف اسرائيل بالعملية رسميا، لكن أنباء نشرت في الخارج أكدت ان وحدة خاصة من جهاز المخابرات الخارجية الاسرائيلية «الموساد» بمشاركة وحدة خاصة في الجيش الاسرائيلي هي التي نفذت العملية وان غلانت كان أحد قادتها.
وكانت مصادر أخرى خارجية قد ربطت اسم غلانت مع عمليات اغتيال اسرائيلية أخرى نفذت ضد أهداف فلسطينية في الدول العربية وغيرها، عندما كان غلانت في وحدة الكوماندوز في سلاح البحرية، مثل: اغراق سفينة العودة في ميناء ليماسول القبرصي سنة 1988، وهي السفينة التي خططت منظمة التحرير الفلسطينية تحميل المبعدين الفلسطينيين عليها ومعهم مجموعة كبيرة من المثقفين والفنانين العرب والأجانب والوصول ب ها الى ميناء حيفا، ومثل اغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس، وعمليات أخرى غير معروفة في الجزائر.
وتصادف هذا التعيين مع الذكرى السنوية العاشرة لاغتيال الامين العام لحركة «الجهاد الاسلامي»، فتحي شقاقي، في مالطا في اكتوبر (تشرين الاول) عام 1995 في زمن حكومة شيمعون بيريس.
وفي حينه لم تعترف اسرائيل بالعملية رسميا، لكن أنباء نشرت في الخارج أكدت ان وحدة خاصة من جهاز المخابرات الخارجية الاسرائيلية «الموساد» بمشاركة وحدة خاصة في الجيش الاسرائيلي هي التي نفذت العملية وان غلانت كان أحد قادتها.
وكانت مصادر أخرى خارجية قد ربطت اسم غلانت مع عمليات اغتيال اسرائيلية أخرى نفذت ضد أهداف فلسطينية في الدول العربية وغيرها، عندما كان غلانت في وحدة الكوماندوز في سلاح البحرية، مثل: اغراق سفينة العودة في ميناء ليماسول القبرصي سنة 1988، وهي السفينة التي خططت منظمة التحرير الفلسطينية تحميل المبعدين الفلسطينيين عليها ومعهم مجموعة كبيرة من المثقفين والفنانين العرب والأجانب والوصول ب ها الى ميناء حيفا، ومثل اغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس، وعمليات أخرى غير معروفة في الجزائر.