سلسبيل
10-29-2005, 11:01 AM
ارتفاع معدل السمنة في المجتمع بنسبة 29 بالمائة
جدة: أحمد الأنصاري
حذرت دراسة علمية من ارتفاع معدلات السمنة في المجتمع السعودي بنسبة عالية تنذر بالخطورة، وأوضحت الدراسة ان التغيرات التي حدثت في العادات الغذائية وأنماط الحياة خلال السنوات الثلاثين الماضية كان لها تأثير على معدل انتشار السمنة، وتنصح الدراسة بوضع برامج توعية لرفع مستوى الوعي والحد من السمنة وزيادة الوزن. وقال الدكتور فؤاد نيازي استشاري السمنة وتخفيف الوزن الذي أجرى الدراسة ان الإحصاءات أفادت بان 29 بالمائة من الرجال يعانون من زيادة الوزن مقابل 27 بالمائة من النساء في حين اتضح ان معدلات السمنة بين النساء 24 بالمائة ترتفع بدرجة اكبر عن الرجال بنحو 16 بالمائة، وبين ان هذه النسبة تعد من أعلى المعدلات على مستوى العالم لا سيما بين النساء.
وأضاف الدكتور فؤاد ان معدلات انتشار السمنة في السعودية ارتفعت الى حوالي 30 بالمائة خلال السنوات الثلاثين الأخيرة. ونصح الدكتور فؤاد الذين يعانون من السمنة باتباع نظام غذائي متوازن وزيادة النشاط اليومي وتناول بعض الأدوية الأمنة ومنها عقار «زينيكال» الذي يعمل على إيقاف عمل انزيم تكسير الدهون في الأمعاء بنسبة 30 بالمائة ومن ثم منع امتصاص ثلث كمية الدهون التي يتم تناولها اثناء الأكل مما يؤدي الى إنقاص الوزن ومنع استعادة الوزن المفقود وتخفيض مستوى الكوليسترول والسكر في الدم وتحسين ضغط الدم.
واكدت الدراسة على ان زيادة الوزن تودي الى مضاعفات كثيرة وخطيرة ومنها ان الشخص المصاب بالسمنة اكثر عرضه من غيره للإصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل وأمراض الشرايين وزيادة نسبة الإصابة بسرطان الثدي والقولون والبروستاتا عند الرجال والعقم عند النساء والرجال بالإضافة الى عوامل نفسية منها عدم الثقة بالنفس والاكتئاب.
وأوصت الدراسة بأن الوقاية من السمنة تتطلب نظاما غذائيا متوازنا بمعنى تقليل حجم الوجبة الغذائية وممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة وهي حجر الزاوية في أي برنامج علاجي فعال، ثم يأتي دور العقاقير الطبية التي يجب ان يتم تناولها تحت اشراف طبيب متخصص وفقا لمتطلبات كل حالة على حده.
وأشارت الدراسة إلى ان تخفيف الوزن تدريجيا من نصف كيلو الى كيلو جرام واحد أسبوعيا هو اكثر الطرق فاعلية للتخلص من السمنة وأكثرها صحية واستمرارية. اما الفقدان السريع للوزن فهو وان كان يشعر صاحبة بالسعادة الا انه ضار على الجسم ويؤدي الى ضمور في العضلات بدلا من التخلص من الشحوم الزائدة ويكون استرجاع الوزن في فترة قصيرة.
وتقول الدكتورة سناء حجازي المتخصصة في مجال النساء والولادة: «إن اغلب النساء الحوامل اللاتي يعانين من السمنة المفرطة هن عرضة لإصابة بمرض السكر والضغط وتصل أحيانا إلى تسمم الحمل، وهذا الأمر يؤثر على الجنين، لان المشيمة التي توصل الغذاء إلى الطفل تتأثر بالمرض الذي يصيب الأم، وتضيف الدكتورة أن اغلب النساء الحوامل اللائي يعانين من السمنة المفرطة تكون طريقة ولادتهن قيصرية». ويضيف الدكتور ايمن نور المختص في مجال التغذية «انه من أسباب زيادة الوزن قلة ممارسة الرياضة وأكل الوجبات السريعة والبقاء أمام التلفزيون أو الكومبيوتر لمدة طويلة أو وجود اختلال في إفراز الغدد الصماء أو عوامل وراثية، او عوامل نفسية تنتج بسب تعرض بعض الأشخاص لظروف قاسية فيهرب من الضغوطات عن طريق الافراط في تناول الأكل وهذه الحالة غالبا ما تكون عند النساء.
اما الطريقة السليمة لمعرفة وزنك فهي تقسيم الطول بالمتر المربع على الوزن بالكيلوغرام اذا كانت النتيجة اكثر من 30 فتعتبر بدينا وإذا كانت اقل فأنت شخص عادي. باستثناء الحوامل والأطفال الذين لم يكتمل نموهم والرياضيين».
جدة: أحمد الأنصاري
حذرت دراسة علمية من ارتفاع معدلات السمنة في المجتمع السعودي بنسبة عالية تنذر بالخطورة، وأوضحت الدراسة ان التغيرات التي حدثت في العادات الغذائية وأنماط الحياة خلال السنوات الثلاثين الماضية كان لها تأثير على معدل انتشار السمنة، وتنصح الدراسة بوضع برامج توعية لرفع مستوى الوعي والحد من السمنة وزيادة الوزن. وقال الدكتور فؤاد نيازي استشاري السمنة وتخفيف الوزن الذي أجرى الدراسة ان الإحصاءات أفادت بان 29 بالمائة من الرجال يعانون من زيادة الوزن مقابل 27 بالمائة من النساء في حين اتضح ان معدلات السمنة بين النساء 24 بالمائة ترتفع بدرجة اكبر عن الرجال بنحو 16 بالمائة، وبين ان هذه النسبة تعد من أعلى المعدلات على مستوى العالم لا سيما بين النساء.
وأضاف الدكتور فؤاد ان معدلات انتشار السمنة في السعودية ارتفعت الى حوالي 30 بالمائة خلال السنوات الثلاثين الأخيرة. ونصح الدكتور فؤاد الذين يعانون من السمنة باتباع نظام غذائي متوازن وزيادة النشاط اليومي وتناول بعض الأدوية الأمنة ومنها عقار «زينيكال» الذي يعمل على إيقاف عمل انزيم تكسير الدهون في الأمعاء بنسبة 30 بالمائة ومن ثم منع امتصاص ثلث كمية الدهون التي يتم تناولها اثناء الأكل مما يؤدي الى إنقاص الوزن ومنع استعادة الوزن المفقود وتخفيض مستوى الكوليسترول والسكر في الدم وتحسين ضغط الدم.
واكدت الدراسة على ان زيادة الوزن تودي الى مضاعفات كثيرة وخطيرة ومنها ان الشخص المصاب بالسمنة اكثر عرضه من غيره للإصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل وأمراض الشرايين وزيادة نسبة الإصابة بسرطان الثدي والقولون والبروستاتا عند الرجال والعقم عند النساء والرجال بالإضافة الى عوامل نفسية منها عدم الثقة بالنفس والاكتئاب.
وأوصت الدراسة بأن الوقاية من السمنة تتطلب نظاما غذائيا متوازنا بمعنى تقليل حجم الوجبة الغذائية وممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة وهي حجر الزاوية في أي برنامج علاجي فعال، ثم يأتي دور العقاقير الطبية التي يجب ان يتم تناولها تحت اشراف طبيب متخصص وفقا لمتطلبات كل حالة على حده.
وأشارت الدراسة إلى ان تخفيف الوزن تدريجيا من نصف كيلو الى كيلو جرام واحد أسبوعيا هو اكثر الطرق فاعلية للتخلص من السمنة وأكثرها صحية واستمرارية. اما الفقدان السريع للوزن فهو وان كان يشعر صاحبة بالسعادة الا انه ضار على الجسم ويؤدي الى ضمور في العضلات بدلا من التخلص من الشحوم الزائدة ويكون استرجاع الوزن في فترة قصيرة.
وتقول الدكتورة سناء حجازي المتخصصة في مجال النساء والولادة: «إن اغلب النساء الحوامل اللاتي يعانين من السمنة المفرطة هن عرضة لإصابة بمرض السكر والضغط وتصل أحيانا إلى تسمم الحمل، وهذا الأمر يؤثر على الجنين، لان المشيمة التي توصل الغذاء إلى الطفل تتأثر بالمرض الذي يصيب الأم، وتضيف الدكتورة أن اغلب النساء الحوامل اللائي يعانين من السمنة المفرطة تكون طريقة ولادتهن قيصرية». ويضيف الدكتور ايمن نور المختص في مجال التغذية «انه من أسباب زيادة الوزن قلة ممارسة الرياضة وأكل الوجبات السريعة والبقاء أمام التلفزيون أو الكومبيوتر لمدة طويلة أو وجود اختلال في إفراز الغدد الصماء أو عوامل وراثية، او عوامل نفسية تنتج بسب تعرض بعض الأشخاص لظروف قاسية فيهرب من الضغوطات عن طريق الافراط في تناول الأكل وهذه الحالة غالبا ما تكون عند النساء.
اما الطريقة السليمة لمعرفة وزنك فهي تقسيم الطول بالمتر المربع على الوزن بالكيلوغرام اذا كانت النتيجة اكثر من 30 فتعتبر بدينا وإذا كانت اقل فأنت شخص عادي. باستثناء الحوامل والأطفال الذين لم يكتمل نموهم والرياضيين».