برزان التكريتي من سجنه مناشدا بوش وبلير : أنا مصاب بالسرطان.. وموقفي يتناقض مع صدام

[yasmeen]

http://www.asharqalawsat.com/2005/10/28/images/front.330583.jpg


حصلت «الشرق الأوسط» على نص رسالة كتبها بخط يده في السجن برزان إبراهيم التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين، يناشد فيها بعض القادة العراقيين والعرب مساعدته على تأمين علاج الحالة الصحية الدقيقة التي يعيشها، كاشفاً النقاب عن إصابته بالسرطان في عموده الفقري.
وتعكس مفردات الرسالة الظروف الصعبة التي يواجهها الرجل الذي كان من بين الذين ظهروا في الجلسة الأولى للمحاكمة قبل أيام وبدا فيها وجهه متوّرماً. كما أنها تتضمن تأكيده أن لا علاقة له بما يُحاكم فيه «بل كان له رأي معروف ومعلن»، الأمر الذي يعني أن موقفه متناقض مع موقف أخيه غير الشقيق لصدام وبقية المعتقلين.

وناشد برزان الرئيس الأميركي جورج بوش «ان ينظر بحالتي الإنسانية ويأمر بإطلاق سراحي لتلقي العلاج اللازم لهذه الحالة المرضية الخطيرة». ويضيف «كما أناشد رئيس وزراء بريطانيا (توني بلير) باسم العدالة التي تمثل قيَم بريطانيا وتاريخها ان يتدخل لدى الحلفاء لإطلاق سراحي». كما يناشد برزان الرئيس العراقي جلال طالباني «باسم الصداقة التي تربطنا.

[مجاهدون]

طالباني يدعو لإخراج برزان من السجن للعلاج

تجاوبا مع رسالته التي نشرتها «الشرق الأوسط»


http://www.asharqalawsat.com/2005/10/31/images/front.331109.jpg

تجاوبا مع المناشدة التي اطلقها برزان ابراهيم التكريتي، الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين، في رسالة نشرتها «الشرق الاوسط» بنقله من سجنه الى المستشفى لعلاجه من مرض السرطان، طلب الرئيس العراقي جلال طالباني امس من رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري، العمل على اخراجه من السجن وإدخاله المستشفى للعلاج.

وقال طالباني في رد على المناشدة بث في بغداد امس «يعرب رئيس الجمهورية جلال طالباني، بعد اطلاعه على مناشدة المواطن العراقي السيد برزان التكريتي، عن تعاطفه مع ندائه من منطلق إنساني وحقوق الإنسان التي تقر حق المعالجة الطبية لكل إنسان، وكذلك بحكم العلاقات التاريخية التي ربطت عائلتيهما، واحتراما لصداقته الشخصية معه فترة من الزمن. والرئيس يناشد دولة رئيس الوزراء لاستعمال صلاحياته لإخراج المواطن برزان التكريتي من السجن وإدخاله مستشفى للمعالجة من السرطان.

الرئيس يؤمن بأن العراق الجديد هو عراق تسامح إنساني وتعاطف مع المرضى والمحتاجين، هو عراق ديمقراطي يضمن لجميع مواطنيه حقوق الحماية الصحية والمعالجة الطبية».

[سمير]

بعد مناشدة الرئيس العراقي له لإطلاق سراحه

الجعفري يعد برعاية طبية لأخي صدام المريض بالسرطان



قال رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري الاثنين 31-10-2005م ان برزان التكريتي أخ صدام حسين غير الشقيق الذي يحاكم معه سيلقى الرعاية الطبية كمريض بالسرطان حيث ان كل المحتجزين لهم الحق في العلاج.

وكان برزان وهو مدير سابق لجهاز المخابرات العراقية ويحاكم مع صدام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية قد طلب في الاسبوع الماضي اطلاق سراحه حتى يعالج من سرطان العمود الفقري.

وناشد الرئيس جلال الطالباني رئيس الوزراء الجعفري امس الاحد "استعمال صلاحياته لاخراج المواطن برزان التكريتي من السجن و ادخاله مستشفى للمعالجة من السرطان".

وقال الجعفري ان كل المحتجزين لهم الحق في الرعاية الطبية وستعمل الحكومة على ضمان ان يلقى برزان معاملة مماثلة مع ترك القرار بخصوص وضعه القانوني للقضاء، واضاف ان الحكومة مسؤولة عن ضمان صحة المحتجزين وحمايتهم وهذا ما يجعلها مختلفة عن النظام المخلوع، وتابع انه لن يتجاهل حق المحتجزين في الرعاية الطبية لاسباب انسانية.

وقال برزان في خطاب نقلته صحيفة الشرق الاوسط الاسبوع الماضي انه لا يمكن ان يتلقى العلاج المناسب في السجن.

وقالت المحكمة الخاصة التي تنظر القضية انها اطلعت على تصريحات رئيس الوزراء بشأن برزان وستصدر بيانا بخصوص الموضوع غدا الثلاثاء.

وكان برزان بين سبعة متهمين ظهروا في المحكمة مع صدام في وقت سابق هذا الشهر في بداية محاكمة خاصة بجريمة قتل اكثر من 140 شخصا بعد محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها الرئيس السابق في عام 1982.

[المراسل]

علاجه انه تحطونه تحت سكسويل بو قمارتين علشان يطيب مرة وحده redred

[مرتاح]

الرياض": بوش قد يفرج عن التكريتي استجابة لرغبة العاهل السعودي



أوردت صحيفة "الرياض" السعودية أمس ان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز وجه رسالة الى الرئيس الأميركي جورج بوش طلب منه فيها النظر في الافراج عن برزان التكريتي الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين و"بتفهم انساني لظروفه الصحية الحرجة".

وقالت ان "خادم الحرمين الشريفين وجه رسالة تحمل طابعا انسانيا بعيدا عن المؤثرات السياسية الى الرئيس الأميركي جورج بوش في شأن اطلاق سراح التكريتي" المسجون في العراق والمصاب بمرض السرطان. واضافت ان الملك عبدالله طلب من بوش "تفهما انسانيا لظروفه الصحية الحرجة".

ونقلت عن "مصادر خاصة" ان الرئيس الأميركي "احاط طلب" الملك عبد الله "بعناية خاصة" واشارت الى "احتمال تحقيق رغبة" العاهل السعودي.

وكان التكريتي ناشد في رسالة وجهها الى الرئيس العراقي جلال طالباني "ان يعمل على انقاذ حياة صديق له لطالما تحمل الكثير بسبب مواقفه من اجل اخذ الحق كاملا". وناشد ايضا رئيس الوزراء العراقي ابرهيم الجعفري "ان يتدخل لايجاد حل لحالي الانسانية".

واكد الجعفري في مؤتمر صحافي الاثنين انه لا يمانع في اخراج التكريتي من السجن وخضوعه للعلاج في مستشفى. وقال: "ان هذا حق انساني ومبدئي وشيء طبيعي جدا بالنسبة الي لن اتنازل عنه لان هناك فصلا بين المسارين"القضائي والطبي.

وطلب التكريتي قبل ذلك من الرئيس الاميركي مساعدته لتلقي العلاج استنادا الى تقارير صحافية سعودية.

واعتقل برزان التكريتي في 16 نيسان 2003 في بغداد ومثل في 19 تشرين الاول مع صدام حسين وستة من اعوانه امام محكمة عراقية بتهمة قتل نحو 150 شيعيا في بلدة الدجيل شمال بغداد عام 1982.

وبرزان التكريتي الذي قاد جهاز المخابرات العراقية قبل 1984، مثل بلاده لدى الامم المتحدة في جنيف طوال 12 سنة. وعاد الى العراق في ايلول 1999 في اطار التغييرات الديبلوماسية بعد شائعات عدة تحدث بعضها عن انشقاقه.

[الأمازيغي]

قاتله الله
وهل هو استمع لصيحات ملايين المعدبين في السجون من المرضى و النساء و الشيوخ و الصغار ممن سجنهم وقتلهم وعدبهم ابان حكم الشيطان صدام
لعنة الله عليه وعلى امريكا وعلى ال سعود